ali desoky 391 قام بنشر July 26, 2009 (تعديل) طابور الصباح.. وتحية العَلَم التعليم زمان ... والان (1) عندما كنا تلاميذ في الابتدائي والاعدادي والثانوي تشبعنا بمبادئ كثيرة مازالت محفورة في الذاكرة وأصبحت من نسيجنا.. وهي التي تحكم تصرفاتنا لا إراديا حتي اليوم. من أهم هذه المبادئ طابور الصباح وتحية علم مصر بمصاحبة الطبلة والسكسفون. *** الأمر ليس هيناً أو تافهاً.. بالعكس.. فإن الطابور وتحية العلم كانا وقود التعليم في زماننا. وللأجيال التي حرمت منهما أقول بكل ثقة إنطلاقاً من واقع عشته وانغمست فيه.. إن طابور الصباح علمني الانضباط والنظام وتقديس قيمة الوقت واحترام المدرسة والأستاذ والعلم بوجه عام. من هذا الطابور شعرت بأنني في محراب لا يقل تقديراً وعظمة وخشوعاً عن أي بيت من بيوت الله. أحسست بأنني مقبل علي مهمة كبيرة وعظيمة وهي لقاء أساتذتي الأجلاء الذين سيعلمونني ما لا أعلمه باخلاص وحب وتفان وأبوة وأدب.. رسالة يحملونها إلينا ويوصلونها كما يجب ولا يبغون من ذلك سوي رضاء المولي عز وجل. *** وتحية العَلَم بمنتهي النشاط والاحترام والأدب والخشوع علمتني قيمة هذا العلم وما يمثلها.. مصر. تعلمت أن تحية العَلَم بهذا الشكل معناها أنني أحب بلادي واحترمها واقدرها.. وأن تعليمي من أجلها قبل أن يكون من أجلي.. أن أفيدها وأرفع من شأنها ليس طمعاً في مال أو منصب أو جاه أو سلطان ولكن لكي تظل هي في موقعها العلوي وتنافس علي العالمية. لم يكن مسموحاً أو لائقاً بل ومن المحرمات والموبقات أن التفت جانبي أو انشغل بأي شيء آخرخلال تحية العَلَم. إنه علم مصر.. تحيته فرض عين لا فرض كفاية. *** ماذا بقي الآن من طابور الصباح وتحية العَلَم.. وبالتالي من التعليم؟.. لاشيء. معظم التلاميذ لايشاركون في الطابور.. إذا كان هناك طابور أصلاً!! وغالبية القلة القليلة من الذين يتعطفون ويذهبون إلي المدرسة صباحاً "يتسكعون" في حوش المدرسة في وصلة هزار وتهريج ولعب ونكات!! وفي احيان كثيرة يتبادلون الشتائم بالأم والأب والجوارح!! *** لقد دقت الوزارة أول مسمار في نعش التعليم بعدم متابعة طابور الصباح وتحية العَلَم.. وبالتالي لم يعد التلميذ مقبلاً علي تحصيل دروسه واحترام المدرسة والأستاذ والعلم بوجه عام مثلما كنا نتعامل مع هؤلاء وكأننا مقبلون علي مهمة قومية تشرف من يؤديها. التلميذ الآن يشعر بأنه في نزهة لتغيير الجو والهزار مع زملائه ومع الأساتذة الذين حطموا جدار الهيبة والاحترام ومدوا أيديهم لتلاميذهم ليحصلوا علي أجر الدروس الخصوصية!! التلميذ الآن يذهب إلي المدرسة وكأنه ذاهب إلي مقهي أو كافيتريا.. للسمر والضحك وتبادل النكات الخارجة عن الأدب!! للأسف... فقدت المدارس عنوان وزارتها.. وأصبحنا لا نري فيها تربية أو تعليماً!! تم تعديل July 27, 2009 بواسطه alidesoky شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
حياتى من اجل ربى 22 قام بنشر July 26, 2009 بصراحه يعنى انا كنت بكره الطابور ده كره كان بيبقى اسعد يوم فى حياتى لما اروح المدرسه متاخر والاقى الطابور خلص بس انا معاك اه انه كان بينظم العمليه التعليميه واليوم الدراسى كله بس كان رخم برضو موضوع جميل ومش بجامل ياريت التعليم يرجع احسن من الاول كمان فى كل حاجه جزاك الله خيرا وربنا يجعل كل ما تكتب فى ميزان حسناتك ويبلغك رمضان وهو راضى عنك ويحقق لك كل ما تتمنى احترامى وتقديرى لك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ديسير القائد 0 قام بنشر July 26, 2009 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، أخي علي الدسوقي المتميز دائما أسمح لي أن أعلق علي الموضوع لعل التعليم في دول العالم التالث في مفترق الطرق بين الحداثة و التعتيق فلم نستطع ان نكون تعلما متحضرا بي طرق التربة الحديثة مثل الدول المتقدمة ومن وجهة نظري لن نستطيغ ألا بي شرط هو ان نتطور كلنا اي الأسرة و الطالب و المدرس و الناظر و حتي السيد الوزير هده من جهة ولم نرضي بأين يبقي التعليم كما هو ايام الخيزرنة و الوقوف علي رجل واحدة وهدا ايضا من اسباب ضياع الهوية و الدات وعلي فكرة و من باب الدعابة شاهدت فيلم رمضان المبروك ابو العلامين حمودة لعله افضل نمودج لما اصبح عليه التعليم اليوم تقبل مروري مع فائق أحترامي يا أستاد علي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر July 27, 2009 (تعديل) بصراحه يعنى انا كنت بكره الطابور ده كره chair[1].gif chair[1].gifكان بيبقى اسعد يوم فى حياتى لما اروح المدرسه متاخر والاقى الطابور خلص yahoo.gif بس انا معاك اه انه كان بينظم العمليه التعليميه واليوم الدراسى كله بس كان رخم برضو بصراحه كده معظمنا كان بيكره الطابور لكن مش عارف ليه الواحد كان بيحس ان الطابور بيخللي باقي اليوم مظبوط يعني من غير طابور كان يبقي يوم فوضي اختي الغاليه شكرا لمرورك جزاك الله خيرا وعلي فكرة و من باب الدعابةشاهدت فيلم رمضان المبروك ابو العلامين حمودة لعله افضل نمودج لما اصبح عليه التعليم اليوم اظن انه في اخر الفيلم وجد البطل الطريقة المثاليه للتعامل مع التلاميذ وهي طريقة التفاهم والتعاون واظن بصفتي مدرسا !!! ان استخدام اسلوب مصاحبة التلميذ واشراكه في عملية تعلمه هي الافضل للعملية التعليمية اما عن طريقة الزجر والنهر والعقاب البدني فهي طريقة فاشله تماما اخي شكرا لمرورك الكريم تم تعديل July 29, 2009 بواسطه NADA شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
sindrella 26 0 قام بنشر July 27, 2009 أخى الكريم على الدسوقى طبعا كلامك كله صح وانا بصراحة من ضمن الناس اللى كانت بتحب الطابور جدا فى اول مراحل التعليم اللى هو الابتدائى وكنت بحب اروح بدرى عشان اقف الرائد او اقف اول واحدة وكنت بحب التمارين وانى اعزف فى الطابور وكنت كمان بحي العلم بس لما عدت المرحلة دى مبقتش زى الاول وابتديت مرة فى مرة محضرش الطابور خالص لانى حسيت انه مبقاش زى الاول ايام زمان لما كنا بنتعلم حجات كتير ونتمنى انشاء الله ان كل حاجة ترجع زى الاول وأحسن والعميلية التعليمية تتعدل بقى تقبل تحياتى ومرورى أخى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر July 28, 2009 أخى الكريم على الدسوقى طبعا كلامك كله صح وانا بصراحة من ضمن الناس اللى كانت بتحب الطابور جدا فى اول مراحل التعليم اللى هو الابتدائى وكنت بحب اروح بدرى عشان اقف الرائد او اقف اول واحدة وكنت بحب التمارين وانى اعزف فى الطابور وكنت كمان بحي العلم بس لما عدت المرحلة دى مبقتش زى الاول وابتديت مرة فى مرة محضرش الطابور خالص لانى حسيت انه مبقاش زى الاول ايام زمان لما كنا بنتعلم حجات كتير ونتمنى انشاء الله ان كل حاجة ترجع زى الاول وأحسن والعميلية التعليمية تتعدل بقى تقبل تحياتى ومرورى أخى اختي الفاضله جزاك الله خيرا اشكرك علي مرورك الكريم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
الرّام 173 قام بنشر July 29, 2009 فإن الطابور وتحية العلم في تحية العلم و عند عزف النشيد الوطني .. يوميا على الساعة الثامنة صباحا .. اعلانا عن بدأ اليوم الدراسي .. اذكر اني كنت اقف كالمتجمدة او كالمسمار .. وقفة مستقيمة .. بدون و لا حركة .. و لا حتى رمشة عين .. و احيانا من كثر البرد (في الصباح الباكر) تدمع عيوني .. يصبح الدمع سيل دموع .. تنزل على خديّ .. تقترن تحت الذقن .. و مع هذا لا ارفع يدي ابدا لامسح دمعي ما دامت تحية العلم متواصلة .. و لا اجرأ حتى على ترميش عين الى ان ينتهي النشيد الوطني و يلتفت كل قسم الى قسمه ..... بينما الآن .. في وقت "اختي" .. تقول ان زملائها و زميلاتها يتحدثون و ربما يضحكون .. مع ان تحية العلم لم تنتهي بعد ............................. فرق اكبر من كبير بين قبل و الآن كنا سابقا نحترم المعلم و الاستاذ .. نخجل منهم و نخافهم حتّى ان رأيناهم صدفة في شارع او اي مكان خارج المدرسة الآن التلاميذ لا يعبؤون ..و حتى يمكن ان لا يلقوا التحية او السلام .. او ربما يتغامزون و يمرون ضاحكين لاهين ........ بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر July 29, 2009 في تحية العلم و عند عزف النشيد الوطني .. يوميا على الساعة الثامنة صباحا .. اعلانا عن بدأ اليوم الدراسي .. اذكر اني كنت اقف كالمتجمدة او كالمسمار .. وقفة مستقيمة .. بدون و لا حركة .. و لا حتى رمشة عين .. و احيانا من كثر البرد (في الصباح الباكر) تدمع عيوني .. يصبح الدمع سيل دموع .. تنزل على خديّ .. تقترن تحت الذقن .. و مع هذا لا ارفع يدي ابدا لامسح دمعي ما دامت تحية العلم متواصلة .. و لا اجرأ حتى على ترميش عين الى ان ينتهي النشيد الوطني و يلتفت كل قسم الى قسمه اختي الغاليه شكرا لمرورك الكريم الذي اسعدني وزاد الموضوع نورا جزاك الله خيرا ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
AMR DAWAM 7 قام بنشر July 30, 2009 اخى الفاضل على دسوقى كلام رائع وجميل جدا وانا معاك فى كل شئ ذكرته فى الموضوع اما ما اود ان اعلق عليه ان استخدام اسلوب مصاحبة التلميذ واشراكه في عملية تعلمه هي الافضل للعملية التعليمية اعتقد ان هذه الطريقة لم تعد فى زمننا هذا تفيد كثيرا ما نجد المدرسون ناقصين فى القدرة الشخصية على ادارة انفسهم او ادارة المواقف وفى هذه الازمنة نجد التربية للابناء اصبحت مبنية على قلة التربية والدلع الزائد وهذا ناتجة فشل زريع فى الخلق شكرا لك استاذ / على الموضوع ممكن ان ياخذ مجالا كبيرا للمناقشة لكن هذا يكفى وباختصار *************************** شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر