مصر - الشيخ عادل نصر حزب الله لا يخدم إلا المصالح الإيرانية وليس له صلة بقضايا الإسلام وفلسطين

[الأخبار 4]

كيف ننتظر من الشيعة أن ينصروا القضية الفلسطينية وهم الذين أسقطوا العراق وسوريا واليمن

الروافض لا يقدمون للقضية الفلسطينية سوي شعارات جوفاء للتغطية علي جرائمهم في دول المنطقة

دور الشيعة لم يتغير عبر التاريخ.. فهم حلفاء أعداء الإسلام

قال الشيخ عادل نصر المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، إن كثيراً من الناس انتظر خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، على شغف، وتهيئت كثير من وسائل الإعلام له، ظننا منهم أنه سينصر غزة، وأنه كما تدعي ألسنت إيران ووسائلها لن يتركوا المقاومة في غزة وحدها بل سيدعمونها.

وأوضح الشيخ عادل نصر في تصريح خاص لـ "آخر الأنباء" أن حزب الله زعم في أول الأمر أنهم سيدعمون المقاومة إذا فكرت إسرائيل أن تتوغل في قطاع غزة، على الرغم مما ترتكبه من جرائم ضخمه، وها هي إسرائيل تتوغل، ولكن الناس صدموا لما جاء خطاب حسن نصر الله مخيبًا للآمال، لا يتحدث فيه إلا عن سرد للأحداث وإدعاءات جوفاء بأنه مشارك في الحرب.

وأضاف متحدث الدعوة السلفية: إن هذا هو المتوقع من حسن نصر الله، ولا نأمل من الروافض وأذرع إيران أن ينصروا قضية فلسطين، فلا عقيدة الشيعة ولا تاريخهم يفيد بشئ من هذا، بل أن الروافض عبر التاريخ حلفاء أعداء الإسلام، مشيرا إلى الدور الذي قامت به إيران فى غزو العراق وأفغانستان، ثم المجازر التي أرتكبتها في حق أهل السنة في العراق، وفي سوريا عبر أذرعها منهم حزب الله الذي أرتكب الأهوال بحق المسلمين في سوريا، وأهل السنة في لبنان، وغير ذلك، وكذلك في حق أهل اليمن من خلال الحوثيين، كل هذا يؤكدا ان دور الشيعة عبر التاريخ واحد لم يتغير.

وأكد أن حزب الله فى لبنان ماهو الا ذراعًا من أذرع إيران، يأتمر بأمرها ويتحرك وفق مصالحها، لا صلة له بقضية فلسطين ولا بقضايا الإسلام، بل أن حركة أمل التي كان حسن نصر الله عضو فيها قبل أن يؤسس حزب الله، أرتكبت المجازر في حق الفلسطينيين في الثمانينيات وتأمرت مع القوات الإسرائيلية علي الفلسطينيين، وهذا أمر معلوم للجميع.

وتسائل الشيخ عادل نصر: كيف ننتظر من الشيعة أن ينصروا القضية الفلسطينية وهم الذين أسقطوا العراق وسوريا واليمن، كما أنهم جرأوا إسرائيل على ما تفعله.

وأشار متحدث الدعوة السلفية إلى أن خطاب حسن نصر الله يعبر عن حقيقة الشيعة، فهذا الموقف المخزي تجاه المقاومة وهذا الوضع الذي نراه من الشيعة المنتظر منهم، وهذه حقيقتهم، مؤكداً أنه لا ينتظر من الشيعة أن يغيثوا أهل الإسلام ولا أهل السنة، فكيف يحدث ذلك وهم خنجر مسموم فى ظهر هذه الأمة عبر تاريخها.

وأكد أن فلسطين لن يحررها إلا أهل السنة وأهل الإسلام، وليس أهل الروافض ولا البدع، مشيراً إلي أنه لا يتفاعل مع قضايا الأمة إلا أهل الإسلام.

وشدد متحدث الدعوة السلفية " على أن حزب الله منذ نشأته لا يخدم الا المصالح الإيرانية ولا يقدم للقضية الفلسطينية سوي شعارات جوفاء يدغدغ بها العواطف للتغطية علي جرائم الروافض في العراق وسوريا واليمن، بل أن كل الادلة تؤكد انه يقف حارسا علي حدود إسرائيل الشمالية للحيلولة دون وجود مقاومة سنية حقيقية تمثل خطرا علي هذا الكيان.

اقرأ الخبر من المصدر