اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
ali desoky

الطالبة الأولى على الثانوية تتهم الحكومة بافساد التعليم

Recommended Posts

انتشار خبر بان الطالبة الأولى على الثانوية تتهم الحكومة بافساد التعليم وتقرر الهجرة لأمريكا

والطالبه تنفي الخبر في برنامج 90 دقيقة

 

 

5556247388.jpg

 

 

جريدة الوسط

شنت الطالبة رنا أبو بكر الحاصلة على المركز الأول بالثانوية العامة على مستوى الجمهورية بشعبة "علمي علوم"، هجوماً شديداً على الحكومة المصرية حيث اتهمتها بالمسؤولية الكاملة عن تدمير العملية التعليمية والتحول بمصر من دولة ذات مكانة مرموقة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، إلى دولة تأتي في ذيل بلدان العالم بسبب الفساد المتنامي في كافة المجالات خاصة في التعليم.

جاء ذلك خلال الحفل السنوي الذي تقيمه وزارة التعليم بالمشاركة مع اتحاد طلاب المدارس، حيث فاجأت الطالبة الحضور بهذا الهجوم مما أربك العديد من المسؤولين وخبراء التعليم، خاصة عندما أعلنت الطالبة الأولى على مستوى الجمهورية رفضها التام البقاء في مصر وعزمها الهجرة مع اسرتها للولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت رنا التي تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً إلى أن الملايين الذين يذهبون للمدارس لا يستفيدون من مناهج التعليم المختلفة ولا ترعاهم الدولة بل تساهم في تدمير مستقبلهم من خلال عدم توفير الفرص الطيبة للدراسة.

وكشفت الطالبة الأولى النقاب عن أن والدها هو الذي دفعها للهجرة للولايات المتحدة من أجل طلب العلم وبناء المستقبل وقال لها:"لا يوجد شئ هنا في مصر،ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتوقعي النبوغ، بل قد ينتهي بك الأمر للجلوس في المنزل لتنضمي لملايين العاطلين".

وأعلنت الطالبة الأولى عن أنها قررت تنفيذ نصيحة والدها، وأضافت بأنها حتى الآن لم تقرر ما إذا كانت ستعود مستقبلا للعمل فى مصر بمجال الطب بعد إنهاء دراستها أم أنها ستظل في أمريكا طوال حياتها، مشيرة إلى أن المستوى المتقدم للأبحاث الطبية هناك يغري أي طالب بالرحيل عن مصر.

وأرجعت رنا أبو بكر رغبتها فى إكمال دراستها بأمريكا إلى ما وصفته بـ "فقر" النظام التعليمي الحالي بالجامعات المصرية، والذي لا يشجع على إجراء أبحاث علمية دقيقة ولا على الإبداع في الدراسة العملية، لتصبح رنا بذلك أول طالبة من أوائل الثانوية على مستوى الجمهورية يقرر عدم إكمال دراسته الجامعية بمصر، بحسب تأكيد الدكتور صديق عبد السلام رئيس رابطة "أوائل الثانوية العامة".

وأضافت وسط دهشة الحاضرين خلال احتفالية اتحاد طلاب مصر بأوائل الثانوية العامة، إن والدها الذي يعمل جراحا، طالبها بعدم استكمال دراستها فى مصر والسفر للدراسة في أمريكا عن طريق منحة علمية مقدمة لها من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ستمكنها من السفر مباشرة من بداية أول العام الدراسي.

غير أنها أعربت عن تخوفها من أن يعوقها أسلوب المعيشة فى الولايات المتحدة الأمريكية وعادات الأمريكيين عن الاندماج في المجتمع هناك، بما قد يؤثر على دراستها.

ومن جانبه أكد والد الطالبة بأنه يشعر بالأسى على مستقبل الملايين من الطلاب الذين يحملون بداخلهم بذرة التفوق والموهبة، لكن تنتظرهم في نهاية الأمر نهاية مروعة بسبب الفساد الإداري والتعليمي ورفع الدولة يدها بالمرة عن رعاية الأسر الفقيرة والمتوسطة على حد سواء.

وأضاف بأنه مُصر على أن تسافر إبنته لأمريكا لتستمر في التفوق وأشار إلى أنه ربما يهاجر هو الآخر مع باقي الأسرة بحثاً عن فرص أفضل.

 

الطالبه تنفي الخبر في حوار تليفوني مع برنامج 90 دقيقه

قناة المحور

نفت الطالبة رنا أبو بكر الحاصلة على المركز الأول بالثانوية العامة على مستوى الجمهورية بشعبة "علمي علوم"، ما تداولته وسائل الاعلام من أنها تنوي الهجرة إلى أمريكا.

 

كما نفت أن تكون هاجمت الحكومة المصرية واتهمتها بالمسؤولية الكاملة عن تدمير العملية التعليمية والتحول بمصر من دولة ذات مكانة مرموقة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، إلى دولة تأتي في ذيل بلدان العالم بسبب الفساد المتنامي في كافة المجالات خاصة في التعليم.

 

وقالت رنا في اتصال هاتفي مع برناج "90 دقيقة" الذي يذاع على قناة المحور الفضائية: "إن قيل عن أني اسب مصر وأنه ليس لدي انتماء لمصر هو كلام عاري من الصحة، وهذا الكلام الذي نسب إلي لم أقله نهائيا، وإنما قرأته في الصحف".

 

واضافت: "كل من اراد أن يقول أي كلمة مسيئة لمصر حاول أن يذكرها على لسان رنا أبو بكر".

 

وأكدت أن لا تنوي الهجرة إلى أمريكا، وقالت: "لو فكرت في يوم من الأيام أن أدرس في أمريكا أو أحصل على الدكتوراه من هناك، سأعود إلى مصر لأفيد بلدي بما تعلمت". مشيرة إلى أن والدها طبيب وشهور وله عيادة في المنيا ومستقر جدا هناك، وكان قد سافر لأمريكا ليحصل على الدكتوراه ثم عاد ليفيد ابناء بلده هنا في مصر.

 

وكانت وسائل الإعلام قد تداولت السبت تصريحات نسبة إلى الطالبة الأولى على الثانوية العامة رنا أبو بكر خلال الحفل السنوي الذي تقيمه وزارة التعليم بالمشاركة مع اتحاد طلاب المدارس.

 

وقالت التصريحات أن رنا تنوي الهجرة إلى أمريكا وأن الذي دفعها لذلك "فقر" النظام التعليمي الحالي بالجامعات المصرية، والذي لا يشجع على إجراء أبحاث علمية دقيقة ولا على الإبداع في الدراسة العملية.

 

ونسب التصريحات إليها ايضا أنها حتى الآن لم تقرر ما إذا كانت ستعود مستقبلا للعمل فى مصر بمجال الطب بعد إنهاء دراستها أم أنها ستظل في أمريكا طوال حياتها، مشيرة إلى أن المستوى المتقدم للأبحاث الطبية هناك يغري أي طالب بالرحيل عن مصر.

مفاجأة.. والدة (رنا ابو بكر) الأولي علي الجمهورية هذا العام هي التي فجرت قضية تسريب الامتحانات في المنيا العام الماضي

 

 

جريدة الدستور

«
ر
نا» رفضت أن تعتمد علي الغش فكافأها الله بأن تصبح الأولي علي الجمهورية

حان الوقت لأن يعود الحق لأصحابه.. نعم والدة رنا أبوبكر محمد الطالبة الأولي علي الجمهورية هذا العام هي التي فجرت قضية تسريب الامتحانات العام الماضي ولولا هذه السيدة العظيمة لما استطاعت «الدستور» كشف هذه الكارثة ولما شهدت امتحانات هذا العام كل هذا الانضباط من الطلاب والمسئولين ولما تحركت وزارة التعليم لتعديل طرق التأمين التي كان من السهل اختراقها. ورغم أننا ندرك جيدا أن الحفاظ علي سرية المصدر واجب مهني وأخلاقي لكن الصمت في هذه الحالة نادرة التكرار يعد جريمة أخلاقية ومهنية في حق مجتمع

يجب أن يحتفي برموزه الحقيقيين لأن هذا النموذج يعطي لنا بارقة أمل نحو مجتمع أفضل لا ينجح فيه أصحاب الوساطة والمحسوبية بالغش والتزوير.

 

القصة بدأت منذ عام وتحديداً يوم 11 من يونيو العام الماضي، عندما اتصلت بنا سيدة قالت إنها أم طالبة في الصف الثاني الثانوي، وتريد أن تبلغنا أن الامتحانات في محافظة المنيا يتم تسريبها وأن أوراق الأسئلة تباع علي الأرصفة أمام المدارس منذ الساعة السادسة صباحا حتي الساعة الثامنة والنصف قبل بداية الامتحان.. في البداية كان الكلام مثيرا ويدعو للدهشة ولا بد من وجود مستندات، لكن هذه السيدة أكدت لنا أنها سترسل لنا ولمحافظ المنيا الامتحان قبل بدايته وبالفعل بدأنا نتحرك في «الدستور» ونقوم بترتيب ما يمكن عمله بمجرد وصول الورقة إلينا قبل الساعة التاسعة صباحا (موعد بداية الامتحان) وبالفعل أرسلت هذه السيدة لنا ورقة الأسئلة التي قمنا بإرسالها للنائب العام ومحافظ المنيا حتي نقوم بتوثيق الموعد(عن طريق الفاكس) ليتأكد الجميع أن الامتحانات يتم تسريبها ثم انفردنا بنشر هذا السبق الصحفي يوم الجمعة 13 يونيو وبعدها قامت الدنيا ولم تقعد - وادعت كل وسائل الإعلام أنها صاحبة هذا السبق - وتمت إحالة المسئولين عن التسريب للمحاكمة وبالفعل هم الآن يدفعون ثمن جرائمهم وتم إلغاء نتيجة مجموعة من الطلاب.

 

هذه السيدة العظيمة هي الدكتورة أماني خيري أستاذ مساعد التخدير وزوجها العظيم الدكتور أبوبكر محمد محيي أستاذ الجراحة الرجل الذي غرس في ابنته قيمة الاعتماد علي النفس والصدق ولم يرض أن تنجح ابنته بالغش فرفض ما كان يفعله المدرسون الذين كانوا يتصلون بابنته ليعطوا لها الامتحانات فقامت بالإبلاغ عنهم ليأخذ كل ذي حق حقه.

 

أما «رنا» فيكفي أنها علمتنا الكبار قبل الصغار عمليا قوله تعالي«إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا» لأنها رفضت أن تحصل علي درجاتها بالغش والتزوير لكنها أعطت كل من حولها درسا وأصرت علي أن تقف في وجه المهازل التي كانت تحدث في المنيا فتصدرت قائمة أوائل الجمهورية.

 

تم تعديل بواسطه alidesoky

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..