مصر - ما موقف دول إفريقيا من القضية الفلسطينية؟ تقرير بحثي يكشف

[الأخبار 4]

سلط تقرير بحثي الضوء على دعوى جنوب إفريقيا ضد الكيان المحتل بمحكمة العدل الدولية، ومدى إنصاف القانون الدولي الشعب الفلسطيني، والموقف المصري من الاتهامات الإسرائيلية الزائفة لمصر حول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وركز التقرير على بعض النِّقَاط الهمة حول دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، ومدى فاعلية قرار المحكمة على أرض الواقع في ظل انتشار المجاعة بعدد من المناطق بالقطاع.

وأكد التقرير الذي نشره مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات، بعنوان: "إسرائيل في مواجهة القانون الدولي أمام محكمة العدل"، أن المجازر الإسرائيلية الجارية الآن في قطاع غزة، ليست الوحيدة في تاريخ الكيان المحتل، بل إن للكيان المحتل تاريخًا طويلًا في ارتكاب المجازر والجرائم، ويرجع إلى تأسيس الميلشيات الصهيونية المسلحة في أراضي فلسطين الخاضعة للانتداب البريطاني في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، وامتدت هذه المجازر إلى ما بعد إنشاء الكيان المحتل، وتوقيعه على اتفاقية منع الإبادة الجماعية.

وأوضح التقرير أنه بالرغم من أن الكيان المحتل قد سعى خلال العقود الأخيرة إلى زيادة التقارب مع القارة الإفريقية عبر ترويج وسائل إعلامه لفكرة الآلام المشتركة، واضطهاد الشعب اليهودي والشعوب الإفريقية عبر مراحل مختلفة من التاريخ، وتهجير وتمييز، وغير ذلك من البروباغندا الإعلامية الإسرائيلية، وهو ما جعل للكيان المحتل الحصة الأكبر من التمثيل الدبلوماسي؛ حيث إن حجم التمثيل الدبلوماسي للكيان المحتل في القارة الإفريقية يعادل تقريبًا نصف تمثيلها الدبلوماسي في العالم أجمع؛ إلا أن موقف الشعوب الإفريقية، ظل واضحًا فيمَا يتعلق بالقضية الفلسطينية.
كما رصد التقرير فرض إسرائيل حصار قاتل على جميع المدنيين في قطاع غزة، وانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وتعمد استهداف المدنيين عبر قصف المستشفيات ومراكز الإيواء في القطاع، ومحاولات التهجير القسري للمدنيين عبر فرض إجراءات قاسية لمنع المدنيين من الوصول إلى مياه الشرب والحصول على المساعدات الإنسانية اللازمة.

واستعرض التقرير كيف نفت الدولة المصرية على لسان ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر الادعاءات الإسرائيلية الزائفة ضد مصر والفلسطينيين، خلال جلسات الاستماع.

وأشار التقرير إلى ما أظهرته الحرب الجارية بقطاع غزة غضبًا شعبيًا في معظم دول العالم، بل حتى في الدول التي تشكل مرتعًا لجماعات الضغط الصهيونية، والنفوذ الإسرائيلي: كالولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة البريطانية، ودول الاتحاد الأوروبي، وغيرها؛ إضافة إلى فشل البروباغندا الإعلامية الإسرائيلية التي حاولت على مدار أشهر الإساءة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عبر الادعاء بحدوث انتهاكات بحق الأطفال والنساء والمدنيين خلال معركة طوفان الأقصى، وإظهار فصائل المقاومة الفلسطينية “كجماعة إرهابية”، في حين وفقًا للقانون الدولي وجميع التشريعات القانونية في جميع أنحاء العالم؛ فإن الكفاح المسلح ضد سلطه احتلال غاشمة، هو حق من حقوق الإنسان.

وفي الخلاصة بيَّن التقرير موقف الشعوب الإفريقية الذي ظل ثابتًا تجاه دعم القضية الفلسطينية، ووضع حدًا لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين، ونبَّه إلى أنه بالرغم من أن قرار محكمة العدل الدولية، يحمِّل الكيان المحتل مسئولية سلامه المدنيين؛ إلا أنه لم يكن بالمستوى المطلوب، فلم يشتمل على قرار وقف الحرب الشرسة التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، ولم يتطرق قرار المحكمة لها؛ إضافة إلى ذلك: فإن الكيان المحتل لم يلتزم بقرار المحكمة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة؛ ما أدى إلى انتشار المجاعة بين سكان القطاع.

ولمتابعة قراءة التقرير إضغط على الرابط التالي https://bit.ly/Rwaq08

وهذه هي الروابط الخاصة بموقع "رواق" وبريده الإلكتروني ومنصاته عبر صفحات السوشيال ميديا

rwaqcenter gmail.com

http://www.rwaqcenter.net

https://www.facebook.com/rwaqcenter/

https://twitter.com/rwaqcenter

https://t.me/rwaqcenter

https://whatsapp.com/channel/0029Va5ndKr3AzNXCpB1oB2A

https://www.youtube.com/ rwaqcenter

اقرأ الخبر من المصدر