مصر - طلعت مرزوق تدريس الشذوذ الجنسي مجرّم في مصر ويعاقب عليه القانون

[الأخبار 4]

عقب الدكتور طلعت مرزوق مساعد رئيس حزب النور للشؤون القانونية، على ما قامت به إحدى المدارس الألمانية، من تدريس الشذوذ الجنسي في مصر، قائلاً: يُعامل القانون المصري الشذوذ الجنسي (المثلية الجنسية) معاملة جريمة الفسق والفجور، وقد فسرت محكمة النقض المصرية (محكمة عليا) لفظ الفجور الوارد بالقانون رقم 10 لسنة 1961 بشأن مكافحة الدعارة على أنها فعل المثلية الجنسية، واستقرت المحاكم المصرية كافة على ذلك.
وأضاف -"مرزوق" في تصريحات خاصة ل الفتح-: لم توقع مصر على أي اتفاقيات دولية تقنن الشذوذ الجنسي لمخالفته للإسلام، دين الدولة الرسمي، وللدستور (مبدأ سمو الدستور على القوانين الوضعية، والاتفاقات الدولية)، مضيفاً: وينص قانون العقوبات المصري على هذه الجريمة في المواد أرقام 178، 269 مكرر، 294، 296، وغيرها.
وتابع: ويُعتبر الشذوذ الجنسي جريمة في روسيا، إيطاليا، المجر، التشيك، ايرلندا الشمالية، ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، وغيرهم، إذ إن الشذوذ الجنسي مرض يحتاج إلى الآتي:
- التوعية والنصح والإرشاد.
- العلاج النفسي والبدني.
- الإدماج، وتوفير المناخ الصحي للعودة إلى الفطرة السليمة.
واستطرد مساعد رئيس حزب النور: وفضلاً عن تحريم الشذوذ الجنسي شرعاً، ومخالفته للفطرة، فإنه يُسبب أضراراً صحية ونفسية طبقاً لمنظمة الصحة العالمية، منها الإيدز، وكثير مِن أنواع السرطانات، والفيروسات، وجدري القرود، والاكتئاب، وغير ذلك، مشيدًا بموقف الجهات المسئولة في مصر مِن هذه الحادثة، حيث بادرت باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أطفال مصر مِن هذه الجرائم المنافية للدين، والفطرة السليمة، وقيم وأخلاق المجتمع.

اقرأ الخبر من المصدر