اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

غارات روسية على كييف ولفيف ومدن أخرى

Recommended Posts

topics_1715150988_2573.jfif

قال الجيش الأوكراني اليوم الأربعاء إن روسيا شنت هجوما جويا على كييف ومدينة لفيف بغرب أوكرانيا، وإن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في صد الهجوم.

وأفاد شهود من وكالة "رويترز" في كييف بسماع دوي انفجارات بدا وكأنها ناتجة من اعتراض أنظمة الدفاع الجوي لأهداف جوية.

كذلك أعلنت "دي تي إي كيه" أكبر شركة خاصة للكهرباء في أوكرانيا أن هجوما جويا روسيا تسبب في أضرار جسيمة للمعدات في ثلاث محطات للطاقة الحرارية. وأضافت الشركة عبر "تليجرام": "أن المعدات تعرضت لأضرار جسيمة، يعمل مهندسو الكهرباء حاليا على إصلاح تبعات الهجوم".

محاولة اغتيال زيلينسكي

وأعلنت أوكرانيا أنها كشفت مؤامرة روسية لاغتيال شخصيات سياسية وعسكرية بارزة من بينها الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وأوقف مسؤولان أمنيان أوكرانيان لارتباطهما بالمجموعة التي كانت تسعى لتنفيذ عمليات اغتيال لمسؤولين رفيعي المستوى قبل تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسميا أمس الثلاثاء.

وجاء في بيان لمدير جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك: "أن الهجوم الإرهابي الذي كان يفترض أن يكون هدية لبوتين بمناسبة تنصيبه كان بالفعل إخفاقا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (أف أس بي)".

شبكة من العملاء

وقال جهاز الأمن الأوكراني إنه كشف شبكة من العملاء التابعين لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي كانوا مكلفين تحديد هويات مقربين من الفريق الأمني الخاص بزيلينسكي بهدف خطف الرئيس وتصفيته.

وقال الجهاز الأوكراني: "إن الشبكة التي كان يشرف على أنشطتها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي كانت تضم ضابطين من رتبة كولونيل في جهاز أمن الدولة الأوكراني كانا يسربان معلومات إلى روسيا".

وجهاز أمن الدولة الأوكراني مكلف حماية الرئيس وغيره من المسؤولين الرفيعي المستوى وعائلاتهم.

وأفاد مصدر في سلطات إنفاذ القانون الأوكرانية وكالة الصحافة الفرنسية بأن المشتبه فيهما أوقفا قبل بضعة أيام. وشدد المصدر على أنهما "كانا يشغلان منصبين رفيعين جدا، وكان أحدهما رئيس قسم".

ونشر جهاز الأمن الأوكراني صورا لعناصر ملثمين يرتدون زيا عسكريا لدى توقيفهم عددا من المشتبه فيهم ليلاً.

محاولة احتجاز الرئيس

وفي تسجيل فيديو نُشر في الموقع الإلكتروني للجهاز قال رجل وقد تم تمويه وجهه: إن مهمته كانت تقضي بـ"جس نبض" عناصر الفريق الأمني الرئاسي وانتقاء شخص يكون مستعداً لاحتجاز الرئيس، مع احتمال تنفيذ العملية عندما يكون الأخير بصدد الإدلاء بخطابه المسائي اليومي.

وقال الجهاز إن روسيا كانت تخطط للتخلص من ماليوك وكذلك رئيس الاستخبارات العسكرية كيريلو بودانوف وغيرهما من المسؤولين. وفق الجهاز، كان من المقرر تصفية بودانوف قبل عيد الفصح الأرثوذكسي.

وقال المتحدث باسم الجهاز أرتيم ديختيارينكو إن الشخص الذي كان مكلفاً تنفيذ الاغتيال وُعد بمكافأة تصل إلى 80 ألف دولار.

ونشر الجهاز تسجيل فيديو قال إنه لمسؤول في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يطلب من عميل مراقبة منزل مرتبط بهدف، هو بودانوف على ما يبدو، وإرسال رسالة نصية لدى وصوله.

ويقول الرجل للعميل "ستسمع على الأرجح دوياً قوياً" سيتعين عليك بعد ذلك أن تستخدم مسيرة لتنفيذ ضربة ثانية.

ونشر الجهاز الأوكراني ما قال إنها رسائل هاتفية بين مسؤول في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وكولونيل في جهاز أمن الدولة الأوكراني، قال الجهاز إنه أحضر شخصياً مسيرات وطلقات وألغاماً مضادة للأفراد إلى كييف.

خيانة عظمى

وكشف الجهاز أسماء ثلاثة رجال قال إنهم مسؤولون في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعملون مع جواسيس أوكرانيين. ويواجه الموقوفون تهمتي الخيانة العظمى والإعداد لـ"عمل إرهابي" وتصل عقوبتهما إلى الحبس مدى الحياة.

وقال زيلينسكي في تصريح لصحيفة "ذا صن" في نوفمبر إنه نجا على الأقل من خمس إلى ست محاولات لاغتياله.

وفي أبريل الماضي أوقف رجل يشتبه في أنه ساعد الاستخبارات الروسية في مخطط لاغتيال زيلينسكي في بولندا، وفقاً للنيابتين العامتين البولندية والأوكرانية.

وفي أغسطس الماضي، قال الجهاز الأوكراني إن امرأة تم توقيفها بشبهة الضلوع في مخطط لاغتيال الرئيس الأوكراني عبر محاولة إفشاء معلومات بشأن تنقلاته خارج كييف.

تبادل الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية

من جانب آخر، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا الاتهامات داخل المنظمة في لاهاي باستخدام مواد سامة محظورة في ساحة المعركة.

وذكرت المنظمة أن الاتهامات "غير مدعومة بأدلة كافية" لكنها أوضحت أن "الوضع لا يزال مضطرباً ومقلقاً للغاية فيما يتعلق باحتمال عودة استخدام المواد الكيماوية السامة كأسلحة".

وأضافت أن روسيا وأوكرانيا لم تطلبا منها رسمياً التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية.

وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إن روسيا انتهكت الحظر الدولي على استخدام الأسلحة الكيماوية الذي تشرف عليه المنظمة؛ من خلال نشر مادة الكلوروبيكرين الخانقة ضد القوات الأوكرانية واستخدام الغاز المسيل للدموع "وسيلة للحرب" في أوكرانيا.

جاء ذلك بعدما أكدت أوكرانيا في أبريل الماضي أن روسيا زادت من استخدامها للغاز المسيل للدموع في الخنادق. وتنفي روسيا هذه الاتهامات. ولم يرد المسؤولون الأوكرانيون اليوم بعد على طلب للتعليق.

وقالت المنظمة إنها تراقب الوضع منذ الهجوم على أوكرانيا في فبراير 2022.

وبموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية يعتبر استخدام أي مادة كيماوية سامة بغرض إلحاق الأذى أو التسبب في وفاة سلاحاً كيماوياً.

وقالت المنظمة "استخدام مواد مكافحة الشغب في ساحات المعارك بالحروب مخالف للاتفاقية. وإذا استخدمت هذه المواد وسيلة للحرب تعتبر أسلحة كيماوية؛ وبالتالي فهي محظورة بموجب الاتفاقية".

مناورة بيلاروسية

وأعلن الجيش البيلاروسي أمس الثلاثاء أنه بدأ مناورة للتحقق من درجة "استعداد" قاذفات الأسلحة النووية التكتيكية، وذلك غداة إعلان حليفته روسيا مناورات نووية تشمل خصوصاً قوات متمركزة بالقرب من أوكرانيا.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "بيلتا" (Belta) عن أمين مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش قوله إن هذه المناورة مرتبطة بإعلان موسكو وستكون "متزامنة" مع التدريبات الروسية. وأضاف فولفوفيتش أن مناورة مينسك ستشمل على وجه الخصوص أنظمة إسكندر الصاروخية وطائرات "سو-25".

وكانت روسيا نشرت في صيف عام 2023 أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، أقرب حلفائها والدولة المجاورة للاتحاد الأوروبي. ولا تزال هذه الأسلحة تخضع للسيطرة الروسية.

وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية في بيان: "بدأ التحقق من درجة استعداد القوات وقاذفات أسلحة نووية تكتيكية داخل القوات المسلحة".

كذلك أشار رئيس أركان القوات المسلحة البيلاروسية الجنرال فيكتور غوليفيتش إلى أنه "في إطار هذا الحدث، تمت إعادة نشر جزء من القوات ووسائل الطيران في مطار احتياطي". وأضاف: "أنه فور إنجاز عملية الانتشار هذه، سنستعرض المسائل المتعلقة بالاستعدادات لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية".

وفي وقت لاحق، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إنه ستتم تعبئة أنظمة إسكندر وبولونيز للمشاركة في التدريب على "الضربات الصاروخية من أجل صد هجوم محتمل ضد بيلاروس".

وأكد في خطاب أن بلاده يجب أن تكون "مستعدة لكل الاحتمالات"، مضيفاً: أنه لا يعتقد أن الغربيين "مجانين وسيتجاوزون الحد الذي رسموه بأنفسهم". وأضاف: "لم نكن قط في حياتنا قريبين من حرب نووية، أنا رجل مسالم، ولا أريد الحرب".

وأعلنت روسيا أول أمس الاثنين أنها ستجري مناورات نووية ردا على تصريحات لقادة غربيين اعتبرتها عدوانية، وفق الكرملين. وأمر الرئيس فلاديمير بوتين بإجراء المناورات "في المستقبل القريب"، مؤكداً أن قواته قد تضرب أهدافاً عسكرية بريطانية في أوكرانيا "وخارجها".

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه "خلال المناورات، سيتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات للاستعداد ولاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية".

وستشمل المناورات القوات الجوية والبحرية وقوات المنطقة العسكرية الجنوبية ومقرها قرب الحدود مع أوكرانيا، ويشمل نطاق عملها المناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو وأعلنت ضمها في أعقاب الهجوم. ولم تحدد وزارة الدفاع الروسية موعد هذه المناورات أو مكانها.


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..