ali desoky 391 قام بنشر August 8, 2009 (تعديل) لقد أعذر من أنذر! ادارة الازمات في اجازة صيف من نفسي خلعت رداء المدينة وهم المدينة وقرف المدينة ونزلت أبلبط في مياه البحر المالح.. علي شاطيء مدينة رماها الزمان بكلكلة.. كما يقول الشاعر.. لذنب لا نعرفه.. وكتم المسئولون أنفاسها عندا وكبرا ونسيانا.. اسمها بورسعيد! أنا وحدي تحت الشمسية في عز نقحة القيالة التي لم يشفع فيها ولم ينفع لا هواء بحر ولا نسيم بر.. والشمسية التي إلي يميني يتزاحم تحت بقعة ظلها الضئيلة خمسة أو ستة من موظفي ومستخدمي الحكومة في الريف المتنور قليلا, وإلا ما الذي جاء بهم إلي بحر لا يرحم.. إلا لكي يغسلوا في مياهه عرق المكاتب وضمور المرتبات وتناحة الخلق ورزالة من له طلب دخل البيات الشتوي في الأدراج وفوق الأرفف.. ومن يتطلع ضارعا.. إلي استمارة سفر أو عرضحال سلفة لزوم دخول المدارس ولوازم رمضان وكعك العيد و الذي منه.. أو حتي استبدال جنيه أو أكثر من المعاش الكحيتي لكي يستر ابنته العروس ويدخلها بيت العدل.. بفتح الدال وسكون اللام! لا أعرف كيف عرفوني.. ربما من بياع البطاطا التي أحبها أو بتاع الجرايد أو صاحب الشماسي.. قدموا لي أنفسهم بقولهم في جملة واحدة خرجت من فم الخمسة: احنا من مديرية طوخ التعليمية! قلت: أهلا وسهلا بأهل طوخ ورجالة طوخ.. قال كبيرهم الذي لم يخلع نظارته الطبية السميكة الزجاج حتي وهو بلباس البحر: محسوبك بخيت ناظر مدرسة وشاعر وقصاص.. لكن ما فيش بخت! قلت في نفسي: اسمه بخيت وماعندوش بخت! قال: فيه عندنا حاجة لكن مكسوفين نقولها. قلت: حضرة الناظر بيتكسف؟ قال: احنا عندنا سؤال محيرنا.. هو احنا عندنا في بلدنا حاجة اسمها إدارة الأزمات.. يعني جماعة من كبار العقول والأساتذة والمتخصصين في علم إدارة الأزمات التي تقابلنا.. وكيف يتعاملون معها بعقولهم وأفكارهم وعلمهم الواسع.. قبل أن تتفاقم وتكبر وتصبح مثل البالون الطائر تفلت من بين أيدينا وتحملها الرياح بعيدا عنا وتظل الأزمة كما هي بلا حل؟ قلت متحمسا: أيوه عندنا وهي تتبع مجلس الوزراء مباشرة.. ومهمتها التدخل عند حدوث أي أزمة أو مشكلة كبري لكي يدرسها خبراؤها العظام.. ويقدموا لنا الحلول.. ويظل رجالها يتابعون الأزمة حتي تخرج إلي بر الأمان! قال الخمسة في نفس واحد.. وكأنهم مبرمجون إلكترونيا: طيب كان فين هذا الجهاز العظيم الذي اسمه جهاز إدارة الأزمات.. ونحن نعيش هذه الأيام أكبر الأزمات التي مرت في حياة مصر والناس في مصر؟ ولكي أفهم أكثر وأتعلم أكثر سألتهم: أزمات زي إيه كده؟ قالوا: زي المصيبة الكبري اللي اسمها إنفلونزا الخنازير! ثم راحوا يعددون علي أصابع أيديهم كأنهم يكتبون مانشيتات صحف الصباح: * إنفلونزا الخنازير غزت العالم كله * في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها5600 مصاب بالإنفلونزا اللعينة, مات منهم حتي الآن360 شخصا+ أكثر من600 شخص في أمريكا الجنوبية! وفي البرازيل مات بسبب هذه الإنفلونزا76 شخصا, وفي الكويت172 إصابة جديدة.. وفي قطر مات أول مصاب بالإنفلونزا.. * وفي هونج كونج3653 إصابة+1443 إصابة في كوريا الجنوبية. * وفي السعودية مات أربعة بسبب إنفلونزا الخنازير هذه. * وفي اسرائيل مات ثلاثة! * وفي مصر يتوقع الخبراء في تقرير رسمي أن تصل أعداد الإصابات إلي رقم يتجاوز العشرة آلاف إصابة خلال شهرين فقط ولا تسجيل لحوادث وفاة بعد وفاة المريضة القادمة من عمرة في السعودية. وقالوا: ماذا تنتظر يا سيدي حتي نقرر شيئا بالنسبة لموسم الحج والعمرة.. وإلا فالكارثة الكبري في انتظارنا.. وحادث الوفاة الوحيد عندنا بهذه الإنفلونزا جاءت صاحبته من السعودية! لقد ألغت تونس العمرة هذا العام وإيران كذلك.. ونحن سنظل نفكر ونفكر.. كما كان يفعل عبدالمنعم مدبولي في مسرحية أصل وصورة حتي تقع الكارثة التي سوف تصيب المصريين وتودي بحياة رقم مخيف مخيف بالقطع! يسألونني: ياسيدي الدين والقرآن والرسول الكريم كلهم يعطونا رخصة شرعية بإلغاء موسم العمرة والحج هذا العام.. وقد فعلها رسول الله صلي الله عليه وسلم أكثر من مرة قبل أربعة عشر قرنا.. فلماذا لا نفعلها نحن اليوم؟ قالوا: لقد كتب زميلكم اسماعيل الفخراني تحت عنوان تأجيل الحج بين سماحة الشريعة وتعطيل الفريضة يقول: إن بعض العلماء يري أن من كان مريضا بمرض معد وتحقق من ذلك يأثم إذا صلي مع الجماعة, ويؤجر إذا صلي بمفرده, والأصل في رحلة الحج أو العمرة وغيرها, طلب الثواب والأجر وليس التزود من الأثم والذنوب!, لماذا نصنع المشاكل ونستبق الأحداث ونعيش الوهم ؟!إذا حدث الوباء_ لاقدر الله- حينئذ سيكون للعلماء الثقات قولهم الفصل والذي قديصل الي إرجاء الفريضة, فالأصل في الشريعة الخير والمصلحة. يسألونني: أين إذن جماعة إدارة الأزمات هذه؟ ومتي تظهر إلي الوجود؟ المسألة ياسيدي تتعلق بحياة78 مليون إنسان.. هم كل سكان مصر.. هل صحيح أننا خائفون من شركات السياحة وغرفة شركات السياحة التي تفرض إتاوة قدرها خمسة آلاف جنيه علي كل حاج؟ قلت: الكرة الآن في ملعب الصديق الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة+ زهير جرانة وزير السياحة.. قالوا: وهل يملكان وحدهما سلطة إصدار قرار بمنع الحج والعمرة؟ قلت: كفاه وزير الصحة ما هو فيه الآن من إنفلونزا أخري اسمها إنفلونزا الطيور التي قتلت من نساء مصر وأطفالها رقما طيبا.. والشتاء قادم وفيه سوف تكشر عن أنيابها من جديد! قالوا: إنفلونزا الطيور قضت بالفعل علي ثروة مصر الداجنة وكلفتنا ما يزيد علي ملياري جنيه خسائر حتي الآن.. ولابد أن تدخل هي الأخري في جدول أعمال إدارة الأزمات إن وجدت! .............. .............. مازلنا نبلبط علي شاطيء البحر المالح مع المصطافين الأفاضل من نظار ومدرسي ومستخدمي مديرية طوخ التعليمية.. يعودون يسألون: وأين كان يا سيدي رجال إدارة الأزمات الذين يتبعون مجلس الوزراء الموقر في الحكومة الإلكترونية المصونة.. فيما حدث في البرادعة؟ قلت لهم: تقصدون حالات الإصابة بالتيفود البشع في القليوبية؟ قالوا: نعم آخر الأرقام علي صفحات الجرائد تقول إن لدينا164 حالة إصابة مؤكدة في القليوبية+ حالات في بني سويف كما تقول الزميلة الوفد. قلت: لقد تدخل الرئيس حسني مبارك شخصيا وطالب بالإسراع ببناء محطة مياه جديدة بدلا من المحطة المشبوهة الملوثة بمياه الصرف الصحي في البرادعة! قالوا: عظيم وهل سنظل ننتظر حتي تصل المأساة أو الأزمة إلي مسامع الرئيس لكي يتدخل ويقرر ويوصي؟ قلت: لقد قدم الصديق المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية بلاغا إلي النائب العام ضد مقاول مشروع المياه الذي تسبب في الكارثة. قالوا: المهم ألا تتكرر المأساة مرة أخري, ولا ينتشر التيفود في قري مصر التي تشرب مياه صرف صحي مخلوط بمياه الشرب! لابد من إعادة الكشف علي كل شبكات المياه في كل قري ومدن مصر البعيدة عن القاهرة الساحرة التي تحمل في عروقها مصلا للحصانة الحكومية ضد أوبئة وفيروسات الناس الغلابة! ................ مازلنا نبلبط علي شاطيء مدينة مكسورة الجناح ونتحاور ونتشاور مع نفر من أهل مصر من منطقة طوخ التعليمية. قالوا: ياسيدي أكبر أزمة في مصر.. هي أزمة الفساد.. فساد الذمم.. وفساد المحليات وفساد الصفقات والرشاوي المقنعة تحت الترابيزة والمعلنة كالإكراميات وكوب الشاي إياه.. وآخر صفقات الفساد الحكومي.. تلك الرشاوي التي قالوا إن اثنين من كبار الموظفين في وزارة الإسكان قد قبضا20 مليون جنيه عدا ونقدا علي سبيل الرشوة في مشروع ابني بيتك.. علي اي حال فالقضية مازالت أمام المحاكم! قلت: المشكلة هنا أن مشروع ابني بيتك من المشروعات الرائعة لإنقاذ الشباب من ورطة الحصول علي مسكن أو حتي خرم ابرة وسط المليارات التي تهدر في مدن الأغنياء وبورتو مارينا وبورتو غالب وبورتو السخنة والشقة فيها شبرين وحتة بمليون وزيادة! قالوا: يعني ضاع حلم الشباب بسبب فيروس آخر غير فيروس الخنازير والطيور والتيفود.. اسمه فيروس الفساد! قالوا: أليس عند خبراء إدارة الأزمات مخرج لكل هذا؟ ............... قال فريق مديرية طوخ التعليمية: والنائمون شهرا بطوله فوق سلالم وزارة العدل في عز الحر ومازالوا نائمون كأنهم اجذاع نخل خاوية! ولا أحد يسأل فيهم.. لا أحد يحاورهم.. لا أحد يقول لهم: لماذا أنتم مستمرون في التظاهر السلمي علي سلالم وزارة تدعو للعدل؟ كأنهم ليسوا بمصريين.. بل قوم نزلوا إلينا من كوكب زحل! ماذا صنعنا لهم.. إلا الدوران خلف بير السلم وكتابة عرائض مزورة لم يكتبها المتظاهرون.. وبيانات صادرة من وزارة العدل نفسها تقول إن الاعتصام قد انفض وأن مطالب المتظاهرين الغلابة قد استجيب لها؟ قلت: والله هذا يذكرني بفيلم الإرهاب والكباب لعادل إمام عندما لم يجد وزير الداخلية في الفيلم.. كمال الشناوي أنه لا فائدة من إنهاء التمرد داخل مجمع التحرير فأعلن أن التمرد قد انتهي وأن العمل في مجمع التحرير سوف يبدأ كالمعتاد في الثامنة والنصف صباحا! ................ قالوا لي: أليست حوادث الفتنة الطائفية التي تشتعل تحت الرماد.. ويلقي إليها العابثون بأعواد الثقاب بين وقت وآخر لتزداد اشتعالا. * فتي مسلم يرغم فتاة مسيحية علي الزواج منه ويهرب بها. * فتاة مسلمة تهرب مع فتي مسيحي. * مقتل خمسة في عراك طائفي في قرية صعيدية. * قري مسيحية في الصعيد ممنوع دخول المسلمين إليها! * أقباط المهجر ينظمون تظاهرة أمام الكونجرس للمطالبة بحقوق الأقباط. * الأقباط يرفضون كوتة لهم في البرلمان أسوة بكوتة المرأة! عشرات الأخبار المحزنة بين طرفي الأمة.. لم نكن نسمع أبدا بأي عراك أو شجار أو حوادث اعتداء بين مسلم وقبطي علي مدي تاريخنا الطويل. ما الذي حدث؟ قلت: والله أنا أتعجب لما يحدث.. أن نصف أصدقائي من الأقباط وعلي رأسهم رمسيس مرزوق المصور السينمائي الشهير وزوجته عواطف المحررة بالأهرام, وهما جاري في السكن, وقد قام رمسيس بتصوير اكتشافي الكبير وهو العثور علي رفات النبي يوحنا المعمدان في دير الأنبا مقار في وادي النطرون قبل أكثر من ربع قرن.. وهو نفسه النبي يحيي بن زكريا في القرآن الكريم الذي قال عنه الحق عز وجل: إنا نبشرك بغلام اسمه يحيي لم نجعل له من قبل سميا.... وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا. وقد هز هذا الاكتشاف الدنيا كلها ولي كتاب عنه نفدت كل طبعاته. وقد لا تعرفون أن الذي صرف عليه وأخرجه هو الصديق سمير متري جيد مهندس المحطات النووية الشهير وهو من أعز أصدقائي.. قالوا: أمال إيه اللي جري.. أليس عند أصدقاءك ومعارفك في إدارة الأزمات حلا لما يجري.. حتي لا نتحول فجأة إلي صدام بين الأخ وأخيه في وطن واحد يجمعنا كلنا.. قلت: لعل أجمل قول في مصر وطننا جميعا مسلمين وأقباط.. ما قاله الصديق المبجل البابا شنودة بابا الكرازة المرقسية: إن مصر ليس مجرد وطن نعيش فيه.. بل هو وطن يعيش فينا ـ يسكن صدورنا وحنايانا.. ولو أن فضيلة الإمام الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر وضع يده في يد البابا شنودة الثالث.. وتوجها معا إلي القري المشتعلة نارا وفتنة وضغينة تحت الرماد في زيارة تاريخية وجلسا إلي أهلها في الحقول وعلي المصاطب وفي البيوت وفي الجوامع والكنائس.. لانتهي كل شيء في ساعة زمن واحدة! ............... قبل أن تنتهي جلسة البحر الصاخبة.. حلفوني أن أجلس إلي المسئولين.. كبار المسئولين طبعا وعندهم اقتناع بأنني أعيش بينهم أكل معهم وأسهر معهم وأقابلهم في أي وقت وأي ساعة.. وأن أخذ منهم وعدا واعترافا بأن يضعوا حلا لهذه الأزمات والمنغصات: * رغيف عيش نظيف ورخيص لكل مواطن.. * فرصة عمل للأولاد بدلا من قعدة البيت والسهر علي المقاهي ومرافقة الدهماء! * البحث عن حل عملي لأزمة الثانوية العامة ودخول الجامعات. * إعادة دراسة ملف التعليم المصري من أول صفحة من جديد.. لأن الذي يجري الآن يجعلنا الآن نعيش في حيص بيص * مطلوب ثورة علاجية لمصر كلها.. التأمين الصحي لم يعد ينفع أو يشفع.. لا علاج ولا دواء ولا مستشفيات! * الفلاح المصري بتاع زمان انقرض.. طفش من أرضه بفعل فاعل.. وهي الحكومة طبعا! قلت لهم: كفاية كده.. تعالوا بقي نبلبط في البحر قبل الصيف ما يخلص هو راخر! ............... نحن فقط.. ندق أجراس الخطر.. ولكن من يسمع ومن يصحو.. ومن ينتبه ومن يتحرك؟ وحتي لا نصبح في حيص بيص.. كما كانت تقول جدتي! يا عالم يا هوه.. ليس هذا وقت الهزل والضحك والهزار والبلبطة في البحر علي شاطيء الأنس والفرفشة والشياكة والأناقة وأولاد الإيه في مارينا والسخنة وشارم والغردقة وأبوغالب. وليس هذا حديث المصاطب وجلسات الرحرحة والرغي والدش في الفاضي والمليان.. فالبلد كلها مقبلة علي كارثة حقيقية سوف تودي بحياة الملايين.. اسمها إنفلونزا الخنازير.. خلال موسم الحج الذي يطرق الأبواب.. وخلال الموسم الدراسي. وفي مترو الانفاق! بقلم : عـزت السـعدني ( جريدة الاهرام تم تعديل August 8, 2009 بواسطه alidesoky شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
NADA 34 قام بنشر August 8, 2009 باسم الله ما شاء الله بجد موضوع راااائع و بيشمل الكثير من الأزمات الحقيقة ف مصر شكراً لك على,, ** بس بعد إذن حضرتك ياريت تعدل عنوان الموضوع بحيث إنه يدل على محتواه ** شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر August 8, 2009 باسم الله ما شاء الله بجد موضوع راااائع و بيشمل الكثير من الأزمات الحقيقة ف مصر شكراً لك على,, شكرا لمرورك وردك اختي ندا جزاك الله خيرا ** بس بعد إذن حضرتك ياريت تعدل عنوان الموضوع بحيث إنه يدل على محتواه ** بناءا علي رغبات القراء تم تعديل العنوان احنا في عصر الديمقراطيه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
حياتى من اجل ربى 22 قام بنشر August 8, 2009 جزاك الله خيرا اخى ربنا يرفع الغمه عن الامه ويرفع البلاء عن المبتلين ويوقظ الغافلين ويكرمك ويهديك الى كل الخير ياااااااااارب ويجعل كل ما تكتب فى ميزان حسناتك احترامى وتقديرى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر August 8, 2009 أختي حياتي من اجل ربي جزاك الله خيرا ان شاء الله واكرمك الله بكل ما تتمنينه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر