اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - أبو بسيسة أدعياء التنوير قوم ضل سعيهم ومصيرهم إلى زوال مثل من قبلهم

Recommended Posts

topics_1715514433_2104.png

ندد رجب أبو بسيسة الكاتب والداعية الإسلامي، بتدشين أحد المراكز للحرب على دين الله وهدم الثوابت والطعن في السنَّة النبوية وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم.

وتزامنًا مع إنشاء مركز تكوين، ذكر أبو بسيسة بعض شبيهاتها، مؤكدًا أنه في عصر الاحتلال الأوروبي في بداية القرن المنصرم ظهرت فكرة البعثات التعليمية للدول الأوربية لتحصيل العلم الدنيوي، وتقليد العالم الأوروبي في ما قالوا عنه أنه "تقدم"، والتي أسفرت بعد ذلك عن فكرة هدم ثوابت الدين متخفية تحت شعار "التنوير" و "التحرير"، فظهرت شعارات "تحرير المرأة" و "خلع الحجاب" وغيرها من النعرات، لكن ما لبثت أن اندحرت وانكمشت هذه النعرات بنشر الوحي والدعوة إلى الحق.

وأضاف الداعية أنه بعد ذلك بفترة ظهرت فكرة "الاشتراكية" والتي حملت في طياتها تعاليم "الماركسية" و "النظرية الداروينية" و "الإلحاد" وأصبحت هذه النعرات تغزو الجامعات العربية والملتقيات الفكرية وغيرها، وما كانت إلا حربا على الثوابت وتشكيكا في وجود الله، لكن أيضًا ما لبثت أن اندثرت وثبت أهل الحق على ثوابتهم "والحمد لله".

وأوضح أنه بعد ذلك انتشرت الأبواق العالمانية، بأن يكون الدين في القلوب ودُور العبادة فقط، وغيرها من المصطلحات مثل: "الحداثة" و "تجديد الخطاب الديني"، مشددًا على أن كل هذا ما هو إلا حرب على الثوابت كما ظهر وتبين وانكشف بعد ذلك.

ونبّه أبو بسيسة إلى أن الحرب على الثوابت دليل على رسوخ هذا الدين وقوة سلطانه وأنها حرب قديمة متجددة ولن تكون الأخيرة بل هي إلى قيام الساعة، مؤكدًا أن فكرة "تكوين" هي فكرة مثلها مثل الأفكار السابقة بدأها الشيطان ولا زالت الشياطين تتواصى بها إلى يومنا هذا، مضيفًا أنه في كل معركة يعودون بخفي حنين، مشيرًا إلى ضرورة تذكر قوله تعالى: "وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا 217" البقرة.

وأكد أن المعركة أمس واليوم وغدًا وإلى قيام الساعة معركة بين: وحي وهوى، وسنة وبدعة، وإيمان وكفر، وضلال وهدى.

وشدد أبو بسيسة على أن المطلوب الآن انحيازك للوحي والعمل به ودعوة الناس إليه وأنت الرابح في هذه المعركة؛ مضيفًا: "كما كان أسلافك هم الرابحون في المعارك السابقة، وإياك أن تكون ممن قال الله فيهم: "أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ 16" البقرة.

وأوضح أن أدعياء التنوير أو التجديد قوم ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا، مضيفًا: "تتعدد الأسماء والغرض واحد، سواء سموا مشروعهم "تكوين" أو "تنوير" أو "تغريب" أو أي مسمى آخر؛ فغرضهم هو إطفاء هذا النور، وهي معركة محسومة من قبل أن تبدأ، فقد قال تعالى: "يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ 8" سورةالصف.

وتابع: "بل هذه المعركة مقدمة لظهور جيل يعود لدينه ويستقيم، فمن المعلوم أن الله إذا أراد أن يُظهر دينه أقام له من يعارضه.. لا تحسبوه شرًا لكم".

ونصح الداعية بضرورة أن يتعرف كل شاب وفتاة على دينهم ويستقيموا عليه وينحازوا إلى الإسلام بفهم الصحابة والسلف الصالح، ويتذكروا جيدًا أن هؤلاء الأدعياء لا يتعرضون للأديان الأخرى بشيء ولو مجرد نقاش أو جدال، فضلاً عن الانتقاد ومحاولة الهدم، وأن شغلهم الشاغل فقط هدم الإسلام.

وأردف: "لا تشغلهم النصرانية ولا اليهودية، بل هم مأمورون بتنفيذ أجندة معينة وإلا تنقطع عنهم لقمة العيش والسبوبة التي يحاربون الإسلام من أجلها".

وبيَّن أن هؤلاء أقاموا هذه المعركة للطعن في نقلة هذا الدين والطعن في الثوابت، مؤكدًا أن الدرس هو جَلَد الفاجر وإصرارهم على ذلك.. من يمولهم؟ من يشجعهم؟ من يساندهم؟ من يقوي شوكتهم؟ ولماذا يصرون على ذلك رغم ترف العيش الذي يعيشون فيه؟! كما قلت لك (جَلَد الفاجر).

وأضاف: "يا شباب هلموا فلنستحي من الله ونعمل لديننا ونذود عنه وأفضل الردود على هؤلاء هو الالتزام بالدين والعمل بالسنة والدعوة إليها".

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..