اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - هاشتاج أغلقوا مركز تكوين يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

Recommended Posts

topics_1715616169_5994.jpg

بلاغات للنائب العام.. المركز يثير الفتنة الطائفية بين أفراد المجتمع


أثار احتفال تأسيس مؤسسة "تكوين" الذي تم منذ أيام بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل طه حسين، جدلًا واسعًا، ورفضًا شعبيًا كبيرًا للطرح الإلحادي الذي يقوم به أعضاء هذه المؤسسة، لا سيما وأن أغلب الوجوه التي تصدرت الحفل هي وجوه معروفة ببغضها الشديد لدين الإسلام العظيم، وبتوجهاتهم المختلفة ما بين الإلحاد والعلمانية والليبرالية وغيرها.

ودشن آلاف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من التدوينات والمقالات المنوعة، التي تدل على وجود رفض مجتمعي شديد لهذا الخطاب المتطرف، الكاره لكلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، حيث استنكر رواد مواقع التواصل ظهور بعض الشخصيات، مثل إبراهيم عيسى، وإسلام بحيري، ويوسف زيدان، وفاطمة ناعوت، وغيرهم، وكل واحد منهم له من المخالفات ما هو معلوم للجميع، حيث يصادمون بكلامهم صريح القرآن الكريم، وصحيح سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

من جانبه، استنكر الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، ظهور مؤسسة تكوين، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تتابع ما يُنشر.

وأَضاف شومان في تدوينة كتبها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تتابع الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حقيقة ما ينشر عن تكوين كيان للنيل من ثوابت الدين وأخلاقيات وقيم الأمة، وسيتخذ ما يلزم بعد الوقوف على الحقيقة.

وفي نفس الصدد، كتب الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الرواق الأزهري بالجامع الأزهر الشريف: (تكوين) تحالف شيطاني جديد لهدم ثوابت الدين، وتعدي الخطوط الحمراء تجاه تراثنا لإحداث فتنة فكرية على يد ثلة من المرجفين باسم التنوير والتزوير هل هذا واقع أم خيال؟!، ننتظر التحقق، وإنا له يقظون (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون).

من جانبه يقول الدكتور طه محمد السواح، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر الشريف، إن علماء الأزهر يتابعون ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي حول المركز المزعوم "تكوين" والذي يقوده مجموعة من العلمانيين الكارهين لتراث أمتنا الإسلامية العظيمة.

وأضاف السواح لـ "الفتح"، أن الشعب المصري -والحمد لله- يلفُظ هؤلاء الأشخاص الذين ظهروا إعلاميًا في هذا المركز، ولذلك فهذا المركز وُلد ميتًا إن صح التعبير، فالشعب المصري يحب دينه، ويحب التراث الإسلامي، ويحب الصحابة الكرام ومن سار على طريقهم بإحسان إلى يوم الدين.

وتابع: لقد أضحكني في الحقيقة ظهور إبراهيم عيسى هذه المرة، بطريقة مختلفة يحاول فيها أن يظهر باللباس الأكاديمي في شرحه للسيرة النبوية المطهرة، وقد طعن في السيرة في أول حلقة ظهر فيها، مما يفضح هذا المخطط، ويؤكد أنه للنيل من ثوابت أهل الإسلام.

وأردف: استوقفني أيضًا تعريف هذه المؤسسة لنفسها على موقعهم الإلكتروني، والمكتوب فيه: "أنها مؤسسة تهدف إلى وضع الثقافة والفكر العربي في شكل جديد يشمل المجتمع العربي، والعمل على تطوير خطاب التسامح وفتح آفاق الحوار والتحفيز على المراجعة النقدية وطرح الأسئلة حول المسلمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين" مما يؤكد بشكل واضح أن هؤلاء يريدون إثارة الجدل، والطعن في المسلّمات.

وأشار السواح، إلى أن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف تتابع بشكل قوي جدًا، ما يحدث الآن من كلام حول هذا المركز، وللهيئة خطوات سيتم اتخاذها لردع هذه الأفكار، وإيقافها.

جدير بالذكر، أن العديد من البلاغات تم تقديمها للنائب العام، لغلق هذا المركز، لاتهامه بإثارة الفتنة الطائفية، وبث الأفكار المتطرفة تحت ستار الدين، ونشر الإلحاد بين الشباب.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..