نقيب الفلاحين يوضح أسباب ارتفاع سعر التفاح على مدار العام

[الأخبار 4]

كشف حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، عن أسباب ارتفاع سعر التفاح طول العام، لافتا أنه من الفاكهة مرتفعة الأسعار طوال العام في مصر، وارتفع سعره هذه الأيام لقلة المعروض.

وأشار إلى أن التفاح البلدي لا يكفي احتياجاتنا ولا يتناسب مع ذوق كل المستهلكين، وسعره أقل من الأنواع المستوردة.

وأضاف عبد الرحمن أن ارتفاع أسعار التفاح يرجع إلى أننا نستورد معظم احتياجاتنا منه من الخارج، ولذا فإنه مرتبط بسعر العملات الأجنبية مقابل الجنيه. والتفاح المحلي أقل جودة وأقل سعراً من المستورد، لأن الأنواع الممتازة من التفاح تحتاج لنحو 500 ساعة برودة، وذلك لا يتوفر في المناخ المصري، وأن معظم الأنواع التي تزرع في مصر احتياجاتها من البرودة منخفضة، حيث يحتاج صنف تفاح الأنا الأكثر زراعة في مصر إلى 400 ساعة برودة.

وأشار أبو صدام إلى أن أشجار التفاح تزهر في شهر مارس، وتنضج ثمارها في شهري يونيو ويوليو، أما الثمار التي تطرح في شهر مايو فغالباً ما ترش بمواد كيماوية كاسرة للسكون.

ولفت إلى أن مساحات زراعة التفاح البلدي تتناقص في مصر لأنه أقل جودة وغير مرغوب فيه وأسعاره ضعيفة بما لا يلبي طموح المزارعين، حيث تقلصت مساحات زراعة التفاح لنحو 60 ألف فدان تقريباً بعدما وصلت في سنوات سابقة لنحو 100 ألف فدان. ولذا فإن إنتاجنا من التفاح لا يكفي احتياجاتنا ولا يلبي رغبات المستهلكين، مما يجعلنا نستورد سنوياً بما يزيد عن 25 مليار جنيه مصري من التفاح.

وأكد عبد الرحمن أن أسعار التفاح البلدي وصلت إلى 50 جنيه للكيلو، فيما تتراوح أسعار كيلو التفاح المستورد من 70 إلى 100 جنيه. ونستورد التفاح من عدة دول أهمها لبنان وسوريا والأردن وبولندا وإيطاليا وأمريكا. مؤكداً أن شجرة التفاح عندما تزرع من البذور فإنها تطرح بعد 7 سنوات تقريباً وتعطي إنتاجاً يصل إلى 40 كيلو بعد 4 سنوات إذا زرعت من الشتلات، وأشجار التفاح من الأشجار المعمرة التي يصل عمرها إلى 100 عام.

اقرأ الخبر من المصدر