مصر - عن ضلالات تكوين عبد المنعم الشحات ليس الأمر مجرد شبهات وإنما نقل كامل لثقافة مستوردة

[الأخبار 4]

عقب المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، على فكر مؤسسة "تكوين" وما يقوم به من يشككون في السنة، قائلًا: إن هذا ليس بسبب مجرد شبهات لديهم، وإنما هي عملية نقل كاملة لثقافة مستوردة فلذلك يهدمون مرجعية السنة.

وأضاف "الشحات" -في لقاء له عن "مؤسسة تكوين خطر على الشباب والمجتمع أم مجرد زوبعة وستمضي" عبر قناة الرحمة الفضائية-: أن الأمر يسير معهم حسب المزاج، فترى أحدهم الآن لا يريد مشاكل مع اليهود فيخرج بدعوى - والله أعلم هل كان هذا بعد بحث في كتب التاريخ أم لا- فيقول: المسجد الأقصى هذا الذي يضايقكم؟ إذن ليس هناك مسجد أقصى أساسًا ولا إسراء ولا معراج من بيت المقدس.

وهذا كلام متناقض عقلًا، وقد جاء إبراهيم عيسى ونسج على منواله وقال كلاما يفهم منه أنه توهين لحادثة الإسراء مع نفي صريح للمعراج.

وتابع "متحدث الدعوة السلفية" ردًا على قول إسلام البحيري "أن الثابت الوحيد هو القرآن و أي شيء بعد القرآن نفعل فيه كما نريد"، نقول لهم: "لا، ليس كما تشاؤون، وإلا كيف تصلون وكيف تصومون؟!". بل إذا نحينا السنة يمكن أن يخترعوا لنا صلاة! لأن الصلاة ثابتة في السنة. ويمكن أن يخترعوا لنا تشريعا! مثل ما ادعته أحد الباحثات وهي عضو في مجلس أمناء "تكوين" عندهم لها كتاب تقول فيه: "أخرجوا لي من القرآن أن الشذوذ حرام! وإذا لم يكن في القرآن تحريم الشذوذ فكلام الفقهاء لا يلزمني"، وادعت أن فعل قوم لوط لا يحرم منه إلا الصورة التي يكون فيها قهر وإجبار.

وشدد "الشحات" على أن هذا الادعاء خلاف المعلوم من الدين بالضرورة إشارة إلى قول الله تعالى: "إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ" [الأعراف: 81]. وأكد أنهم يزعمون أنهم لا ينكرون آيات القرآن، لكنهم يكذبون أحكام القرآن؛ لأن القرآن أرشد إلى السنة، قال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا [الحشر: 7].

اقرأ الخبر من المصدر