مصر - تعقيبا علي قتل الرئيس الإيراني محمود عبد الحميد المسلم يفرح بموت رؤس ورموز الضلال

[الأخبار 4]

عقب محمود عبد الحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، علي حادث مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعددًا من المسؤولين الإيرانيين في تحطم مروحية، بمحافظة أذربيجيان الشرقية بإيران قائلًا:- إن المسلمون يفرحون بموت من ينشر السوء والفحشاء والبدع ويظلم أهل الإسلام وينتهك حرماتهم، فكما أن المسلم يحزن لموت العلماء والدعاه إلى الله فيفرح لهلاك أهل البدع والضلال، خاصة إن كانوا رؤس ورموز يفرح لهلاكهم؛ لأن بهلاكهم يقل الشر والفساد.

وتابع " عبد الحميد" في تصريح خاص ل " الفتح" مستدلًا بحديث عن أبي قتادة بن ربعي أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال : " مستريح ومستراح منه " قالوا : يا رسول الله ، ما المستريح وما المستراح منه ؟ قال : " العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب " .

وتسائل عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، كيف لا يفرح المسلم فيمن آذى وأفسد البلاد والعباد؟

لذلك لما جاء خبر موت المريسي الضال، وبشر بن الحارث في السوق قال بشر: لولا أنه كان موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود، والحمد لله الذي أماته.

وقال الحافظ ابن كثير عن أحد رؤوس أهل البدع: (أراح الله المسلمين منه في هذه السنة في ذي الحجة منها، ودفن بداره، ثم نقل إلى مقابر قريش، فلله الحمد والمنة، وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحا شديدا، وأظهروا الشكر لله، فلا تجد أحدا منهم إلا يحمد الله).

وأوضح " عبد الحميد" أن إظهار ذلك يخضع لتقدير المصالح والمفاسد والله المستعان.

اقرأ الخبر من المصدر