مصر - أهمها توفير مستلزمات الزراعة بأسعار مناسبة نقيب الفلاحين يناقش مشاكل الفلاحين بشمال الصعيد

[الأخبار 4]

ناقش حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، خلال زيارته لمحافظة بني سويف، بحضور عدد من قيادات وأعضاء النقابة العامة للفلاحين بمحافظات بني سويف والمنيا والفيوم، مشاكل المزارعين في هذه المحافظات.

واستمع عبدالرحمن إلى أبرز مشاكل المزارعين، التي تضمنت الشكوى العامة من العجز المائي في فصل الصيف، وتدني أسعار محصول البصل، وعدم توفر الإرشاد الزراعي بصورة كافية، وارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية من تقاوي ومبيدات وقطع غيار الآلات والمعدات الزراعية، وارتفاع أسعار إيجار الأراضي الزراعية.

وفي إجابته عن شكاوى المزارعين، أكد أبوصدام أن النقابة ليست جهة تنفيذية، وأنها حلقة وصل بين المسؤولين والفلاحين. موضحاً أن العجز المائي في مصر حقيقة، وأنه يجب الاتجاه إلى طرق الري الحديثة للاستفادة القصوى من كل قطرة مياه، واختيار أصناف النباتات قليلة استهلاك المياه. كما أكد أن الدولة تسعى بكل قوة لتوفير الاحتياجات المائية للمزارعين من خلال تدوير مياه الصرف الزراعي، وتبطين الترع، والحد من زراعة النباتات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه كالارز والقصب والموز.

وأشار أبوصدام إلى أنه يتواصل باستمرار مع المسؤولين لحل المشاكل الناتجة عن الخلل الإداري من بعض الموظفين، وأن ارتفاع أو انخفاض أسعار المنتجات الزراعية مرتبط بالعرض والطلب. وناشد المواطنين بتحري الدقة في اختيار المحاصيل الزراعية وزراعة المحاصيل المرتبطة بالزراعة التعاقدية بقدر الإمكان. كما ناشد الحكومة بتوفير الخريطة الزراعية للمزارعين، لإطلاعهم على مساحات زراعة كل محصول، حتى لا يقع المزارع ضحية زيادة المعروض وبيعه المحصول بأقل من سعر التكلفة مما يعرضه لخسائر كبيرة. كما طالب المعنيين بضرورة توفير مستلزمات الزراعة بأسعار مناسبة وكميات كافية مع تقديم الدعم اللازم مادياً وإرشادياً.

وأكد عبدالرحمن في لقائه مع القيادات الفلاحية بشمال الصعيد على ضرورة الالتزام بالقرارات الحكومية الخاصة بتوريد بعض المحاصيل كالقمح أو عدم زراعة بعض المحاصيل كالأرز، مع الحفاظ على البنية الأساسية الزراعية كالترع المبطنة ومواسير الصرف الزراعي، والالتزام بمواعيد الزراعة التي تعلنها وزارة الزراعة، ومواعيد الحصاد، ونوع التقاوي لكل محافظة، وزراعة التقاوي المعتمدة، والبعد عن شراء مستلزمات الزراعة من الأماكن غير المرخصة. كما طالب المزارعين بالاصطفاف خلف الدولة المصرية في هذه الظروف الدقيقة، وعدم التأثر بالشائعات التي تبثها الأبواق المعادية، ويتناقلها وينشرها الجاهلون.

وأكد أن الأيام القادمة ستشهد تطوراً زراعياً غير مسبوق، مستشهداً بالمشروع القومي العملاق لإنشاء الصوب الزراعية الذي لا يبعد أمتاراً عن مكان الاجتماع بقرية أبوصير الملق بدائرة مركز الواسطى بمحافظة بني سويف، والذي يعمل به معظم أهالي القرية.

اقرأ الخبر من المصدر