رمضان شهر الزهد وفاتورة إفطاره 30 مليار جنيه!!!

[ali desoky 391]

رمضان شهر الزهد وفاتورة إفطاره 30 مليار جنيه!!!

 

الجهل بفلسفة الصوم..وراء الإسراف في الطعام

 

 

 

 

30 مليار جنيه فاتورة إفطار المصريين في رمضان العام الماضي رقم رهيب لا يشير إلي أن رمضان شهر صوم من المفترض أن تقل مصاريف الطعام فيه وإنما يؤكد أنه شهر طعام وليس صيام.

إن الأمة التي قال عنها رسول الله صلي الله عليه وسلم "نحن قوم لا نأكل حتي نجوع وإذا أكلنا لا نشبع" صارت أمة طعام وشراب في شهر يؤدب فيها المرء نفسه ويعلمها الاستغناء.

يقول د. حذيفة المسبر الاستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر حين تتحدث التقارير الرسمية عن الانفاق في الطعام والشراب في رمضان والذي يصل إلي 15% من مجموع الانفاق في العام كله فنحن نحتاج هنا إلي وقفة لنبحث عن أسباب هذه الزيادة وموقف الإسلام من كل سبب فيها وفي رأيي أن هذه الأسباب هي ثلاث الأول: هو مسارعة الناس إلي إطعام الفقراء والمساكين وأبناء السبيل فيما يسمي بشنط رمضان وموائد الرحمن وهذا السبب لا حرج فيه شرعا وهو لون من ألوان التكافل الاجتماعي الذي يأمر به الإسلام لكن نحث الناس علي عدم الإسراف الذي يؤدي إلي إهدار الطعام وعلي تلمس حاجة الفقير واحتياجاته فبعضهم مثلا يضع للفقير أصنافا غالية الثمن غافلا عن أن الفقير أحوج إلي غيرها من الأصناف فيمكنه أن يكثر من الأصناف البسيطة التي تعينه أكبر فترة.

ويشير د. حذيفة إلي أن كثرة الولائم التي يجتمع فيها الأهل والأصدقاء تعتبر سبباً ثانياً ومع أن ذلك مطلب شرعي لكن الإسراف فيها والتكلف يذهبان برونق هذه الصلة ويجعلان هذه الولائم عبئا علي ميزانية الأسرة قد يؤدي في النهاية إلي الابتعاد عنها الأمر الثالث: إنفاق الناس علي أنفسهم علي الطعام والشراب في رمضان إما توسعة علي النفس أو بسبب الجوع في الصيام أو خوفا من الجوع في اليوم التالي والإسراف في هذه الأمور بعيدا عن شأن عباد الله الصالحين الذين قال الله تعالي في حقهم: "وآت ذا القرب حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا" وبعد ذلك يقول الله : "ولا تجعل يدك مغلولة إلي عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا".

ويضيف إن الهدي النبوي الكريم يعطي الناس الطريق الأمثل إلي التغلب علي آلم الجوع من غير التعرض لأثم الإسراف فيقول رسول الله صلي الله عليه وسلم "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور". ثم إن الإسراف في المأكل والمشرب يحول رمضان من شهر عبادة وسمو إلي شهر الضيف والحرج وذلك مذموماً شرعاً.

يؤكد د. محمد عبدالستار الجبالي استاذ الفقه بجامعة الأزهر أن الإسلام يأمر أتباعه بالاعتدال في كل مناحي الحياة قال الله تعالي: "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً" وقوله في آية أخري: "كلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين" فالمولي لم يجعل شهر رمضان للبذخ في الانفاق وإنما جعله شهراً للعبادة يتغلب فيه الإنسان علي جماح شهوته حتي يتحقق الغرض المنشود من الصيام وهو إحساس الغني بحاجة الفقير إلي ما يدفع به الهلاك.

ويشير إلي أن المرء إذا تهافت علي المأكل والمشرب ولم يكبح جماح نفسه عما ترغب يجعل بين نفسه وبين الصفاء حائلاً فلن تصفو نفسه أبداً ولن ينفذ إلي المعاني السامية فهو دائما محجوب بحجاب كثيف يطمس نور بصيرته ويقلب السليم من فطرته فالشبع والتمتع بالملذات وإجابة الشهوات تجعل الإنسان في غفلة من نعم الله فيستخفها ويكفرها ولا يشكرها بينما يتغير هذا الإحساس بالصيام فعند فقد الطعام والإحساس بالجووع والحرمان من الشهوات يجعل الإنسان يشعر بنعمة الله عليه لأنه حرم منها بسبب الصوم وبالتالي يمتد هذا الإحساس إلي أولئك الجياع.

يقول د. عبدالمهدي عبدالقادر الاستاد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر أن كثيرا من الناس يستقبلون رمضان بأصناف الأطعمة والأشربة وتظهر في رمضان أطعمة لا تظهر في غيره ويحرصون علي الأطعمة الثقيلة الدسمة ويحتالون علي استساغتها بما يساعد علي هضمها فإذا جاء السحور تناولوا من الأطعمة ما يصعب هضمه ومن الأشربة الكثير يفعلون ذلك كراهية في الجوع والعطش وكل ذلك ليس من الإسلام قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطنه يحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه".

ويشير إلي أن المسلم لم يخلق لبطنه وإنما خلق لعبادة ربه فلا ينبغي أن يشغل نفسه كثيراً بالمطاعم والمشارب وواقع الناس التجريبي يثبت ذلك فالبطنة شر لا خير وأهل الطب ينصحون بقلة الأكل لا بكثرته وها هو أبو جحيفة الصحابي يقول: أكلت شريدا وأتيت النبي صلي الله عليه وسلم فتجشأت عنده فقال: يا أبا جحيفة أن أطول الناس جوعاً يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا".

ويؤكد أن رسول الله طبق حديثه السابق عمليا فأنكر علي صحابي ملأ بطنه وحذره من ذلك مبينا أن أكثر الناس شبعا في الدنيا أكثرهم جوعا في الآخرة لقد استفاد هذا الصحابي من كلام رسول الله وطبقه تماما فما أكل ملء بطنه حتي فارق الدنيا وكان إذا تغذي لا يتعشي وإذا تعشي لا يتغدي فالمسلم لم يخلق لبطنه وإنما خلق لعبادة ربه فلا ينبغي أن يشغل نفسه كثيرا بالمطاعم والمشارب وإنما ليأخذ منها بالقليل يصح جسمه ويسلم دينه وعليه أن يغتنم عمره فلا الطعام يشغله ولا اللعب يلهيه فهذا الشهر تتضاعف فيه الحسنات والمسلم فيه مدعو للاجتهاد في الطاعات.

[حياتى من اجل ربى 22]

الجهل بفلسفة الصوم..وراء الإسراف في الطعام

 

جزاك الله خيرا اخى على

فعلا عندك حق

موضوع رااااااااائع

اسال الله ان يوفقنا فى رمضان الى خير الطاعات ويتقبلها منا

يرضى عنا

ياااااااااااااارب

[ali desoky 391]

جزاك الله خيرا اخى على

فعلا عندك حق

موضوع رااااااااائع

اسال الله ان يوفقنا فى رمضان الى خير الطاعات ويتقبلها منا

يرضى عنا

ياااااااااااااارب

 

 

اختي حياتي من اجل ربي

 

جزاك الله خيرا

واكرمك بالخير والصحه والعافيه

ان شاء الله

[مي مادي 1]

فعلا عندك حق

الناس المفروض بتصوم في رمضان

لكن الناس بتاكل في رمضان اكتر من اي شهر تاني

ربنا يهديهم