ali desoky 391 قام بنشر August 25, 2009 انت ابن مين في مصر؟؟؟ اشتبك سيادة المستشار وضابط الشرطة. ودخلا في سباب شديد تطور إلي شجار عنيف. وذلك بسبب التنافس علي أولوية المرور. بعد فتح الاشارة علي أحد الطرق , حيث ظن كل منهما انه الأحق بالأولوية في المرور. ولما شرع في ممارسة حقه اصطدم بالآخر. فحدثت الواقعة. وفي مثل تلك المواقف الاصطدامية غالباً ما يبدأ رجل الشرطة بالسباب واللكمات حيث يتسلح بتاريخ عميق في هذين الأمرين يرجح أن يكون معاليه هو الباديء بالمواجهة. وبالطبع فان سبابه لن يكون خفيفا أو عفيفا. ولكن يأتي من فئة العيار الثقيل . فذلك أمر عادي في مثل تلك المواقف. وربما كان سيادة المستشار هو الباديء. فان منصبه وما يحمله من الحصانة القضائية كثيرا ما يكون حافزا له علي استدراج الضحية في المواجهة. حتي إذا ما تطور أمرها. يجد فرصة سانحة لاستعراض سلطات الوظيفة ومهمة الحصانة. فلا يترك الأمور تمر بسلام ليمضي إلي غايته حيث يركب سيارته علي الطريق الذي لا يرتاده إلا المسافرون بل يشعل الموقف. وقد كان ذلك. فلم يكد سيادة الضابط يندفع في سبابه ولكماته. حتي توجه سيادة المستشار إلي أقرب قسم للشرطة. وحرر مذكرة بالواقعة وهنا ظهرت الوظيفة وبرزت الحصانة. وظهرت أقدار الناس في تلك المواجهة. وعرف الحاضرون انه ابن من في مصر!! الواقعة عادية. ويمكن أن يقع نظيرها في أي وقت. وفي أي مكان. وذلك للتسابق علي أولوية المرور في بلد تكثر اشاراته. وتزدحم طرقاته. وتتعدد سياراته. ولكن وقوعها بين رجلين أحدهما رجل قضاء يفترض فيه هدوء الأعصاب وحصافة العقل. وبين ضابط كبير تقوم وظيفته علي: احترام القانون. واحترام الصغير قبل الكبير. وانه إذا ما تنافس مع أقل الناس منزلة علي مثل تلك المواقف التي يمكن أن ينتصر فيها لنفسه. فانه يجب أن يقدم حق الصغير والضعيف. ويؤثرهما علي نفسه. فان تلك الأثرة هي الواجبة في حقه. وهي التي مدح الله بها من يؤثرون علي أنفسهم لصالح غيرهم حتي ولو كانت بهم حاجة شديدة لما يتنازلون عنه لهم. لكن الأمر قد فلت زمامه في تلك المواجهة. وعلي سبب لا يستحق حدوثها أصلا. بل انها لتكشف عن العجلة والتسرع وافتقاد الصبر. واستغلال النفوذ والاغراق في التجبر والغرور لكل واحد من طرفي المواجهة أصحاب المنصب الرفيع. ولنا ان نتساءل. هل لو كان كل واحد منهما مجردا من سلطات وظيفة أكان حدوث ذلك الذي حدث منهما ممكنا؟. ما أظن ذلك. بدليل أن المواجهة المخجلة قد حدثت بين هذين الموظفين ذوي السلطات الباهرة في تحديد مصائر الناس دون غيرهما. ومن ثم كان استغلال النفوذ هو الحافز لكل منهما عليها ويجب أن يراعي ذلك في تأديب كل منهما سيادة المستشار ومعالي الضابط الهمام. كما يجب وضع علاج للشخصية المصرية المعاصرة التي أفسدتها مظاهر الحياة وكثرة الأموال وسطوة المناصب وقوة العائلات. لقد أصيبت الشخصية المصرية بالتمزق والخواء والضعف. وافتقاد الثقة في النفس. ولذلك تراها حريصة علي استشعار وجودها بمثل تلك المواقف التي تستعين فيها بمؤثرات من خارجها. ولاشك أن ضعاف النفوس الذين يختالون علي الناس بسلطات وظائفهم لا يصلحون لتلك الوظائف. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
خلادالحوتي 0 قام بنشر August 25, 2009 ولاشك أن ضعاف النفوس الذين يختالون علي الناس بسلطات وظائفهم لا يصلحون لتلك الوظائف. وماأكثرهم في تلك الوظائف وكأنها جعلت لهم وحدهم جيت غلى الجرح اللهم ارحم بلدنا وشعبنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر August 26, 2009 ولاشك أن ضعاف النفوس الذين يختالون علي الناس بسلطات وظائفهم لا يصلحون لتلك الوظائف. وماأكثرهم في تلك الوظائف وكأنها جعلت لهم وحدهم جيت غلى الجرح اللهم ارحم بلدنا وشعبنا ربنا يرحمنا جميعا شكرا لمرورك اخي الكريم جزاك الله خيرا ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر