خلادالحوتي 0 قام بنشر August 26, 2009 على الرغم من أن شباب كل أمة هم عصبها وعنوان نهضتها وأمل مستقبلها .. فإن الناظر الى الشباب فى العالم العربي والاسلامى يجد مأساة ومأزق حقيقي يواجه هذه الأمة الأصيلة فى حاضرها ومستقبلها .. الموضة تجرى ... والشباب يلهثون يرى البعض ان الصراع الأساسي بالمجتمع هو نزعة كل إنسان للتمايز . ويرى الشاب أن هذا يمكن ان يتحقق له من خلال صرعات الموضة ، وهذا التهافت يفسر بان الشاب يحاول تقمص الشخصية المثالية من وجهة نظره ، ففي كل مجتمع هنالك صورة الرجل والمرأة المثاليين قد تجسدها ممثلة أو ممثل سينما او عارضة أزياء او لاعب كرة قدم أو غيرهم فعملية الموضة هنا تندرج في هذا السياق الذي يتمتع بجذور اجتماعية محددة وهذا هو التقليد الأعمى . فالموضة أحيانا لا تناسب عاداتنا و تقاليدنا كمجتمع شرقي محافظ و مع ذلك يصرون على التقاليع الغريبة و يجرون وراء الموضة الزائفة تقليدا للفنانين و المشاهير الذين يظهرون في الفضائيات مما أصبح غزو فكري لعقول شبابنا ، فالشباب هم اكبر فئة تتأثر بما تنشره وسائل الإعلام و بالتالي تتأثر بالموضة لكونهم في مرحله عمريه يغلب فيها الاندفاع و الحماس لكل جديد ومرد ذلك الى ضعف الوازع الديني وفراغ الشباب والجري وراء المظاهر الخداعة الكاذبة . وعينك بنظرة واحدة تثبت صدق حديثي فمثلا : إذا ذهبت عند الحلاق تجد صرخات فى قصات الشعر وتهافت الشباب عليها تحت دعوى الموضة والتحضر . وإذا ما أردت ان تفرج عن نفسك وخرجت تقف على باب المحل حتى ينتهي الحلاق من المهزلة فان عينك ستقع على شاب يرتدى بنطلون يظهر ملابسه الداخلية ويكاد يقع من على وسطه فإذا بك تنبهه مذهولا وهو يرد عليك بكل برود( انت متخلف هى دى الموضة ) او تقع عينك على فتاة ترتدي مايسمى (البادي ) يظهر أكثر مما يستر وفوقه شئ لاتعرف اسمه وإذا سألت عن ذلك قيل لك ( دة كان لبس الفنانة الفلانية فى المسلسل الفلاني) ( انت مش عايش فى الدنيا ) ناهيك عن لبس البنطلون والملابس الضيقة التي لا تدرى كيف لبستها أصلا . وإذا بك تغض بصرك مسرعا لترى شئ كأنه دانه مدفع يوشك ان ينطلق الى وجهك برأسه المدبب وحينما تسأل يقولون لك هذا هو الجديد فى عالم الأحذية0 يا ربى أين اذهب وماذا افعل فى عالم كل شئ بدا فيه غريبا ؟؟؟ أما إذا أردت أيها القارئ الكريم ان تسافر لتبحث عن مكان تغير فيه هذا العالم الغريب وركبت السيارة فإذا بك تصدم من جديد حيث شباب تعرفه فقير يعيش على الصدقات آباءهم يشقون فى أعمالهم ليوفرون لهم لقمة العيش بالكاد وقد خلع برقع الحياء وهو يظهر تليفونه المحمول على احدث الصيحات ويبدأ فى الحديث بألفاظ يقشعر لها البدن خجلا ويتصبب الجبين منها عرقا وكأنه وحدة فى السيارة وعلى الطرف الأخر أكيد شابه مستهترة من نفس العينة ويؤلمك أكثر عندما تقوم الفتيات باستخدام المحمول فى اغرب استخدام له فى العالم تشغيل ملفات ( ام . بى . ثرى ) على اغانى هابطه وكلمات ينخلع منها القلب الحي حزنا على ما آل إليه حال بناتنا . وإذا حاولت ان تنصح او توجه اوتطلب حقك فى الا تؤذى أذنيك سمعت ما لا يرضيك . وإذا رجعت أدراجك وقررت ان يسعك بيتك وتبكى على خطيئتك داهمتك الفضائيات والمجلات والجرائد الصفراء والخضراء والحمراء بسيل من الصور الماجنة الفاضحة والتي تسير على نفس منهج الموضة التي لم تترك فرصة لشئ حتى اللغة طالتها تقاليع الموضة فقد تجد من يتكسر فى حديثة او يتقعر او يتخلل حديثه كلمات أجنبيه ليدلل على سعة علمه وثقافته ومن تتميع لتظهر أنوثتها . شئ محير فى عالم متغير !! بالنسبة للمظهرية فى استخدام المحمول ـ وأوضحت مؤسسة "انفورما تليكومز اند ميديا"، احدي كبريات المؤسسات العالمية فى مجال البحوث والمؤتمرات وتقديم الخدمات الإستراتيجية لصناعة الاتصالات ووسائل الاعلام،بحسب الدراسة التي نشرت على موقع مصراوى الالكتروني تحت عنوان (دراسة: 41 % من الشعب المصري يملكون هواتف محمولة ) أن سوق المحمول فى شمال إفريقيا هو الأكبر بالنسبة لعدد المشتركين على مستوى القارة وأن المنطقة أصبحت خلال السنوات الأخيرة الأكثر جذبا للمستثمرين فى هذا المجال. ووفقا لتقديرات الباحثين فى المؤسسة، فإنه من المتوقع أن يقفز عدد مستخدمي التليفون المحمول فى شمال إفريقيا إلي 158 مليون شخص فى نهاية عام 2012 بحيث ترتفع نسبة انتشار تلك الخدمة إلى 70 فى المائة من عدد السكان فى مقابل 102 مليون شخص بنسبة انتشار قدرها 50 فى المائة بنهاية العام الماضي. وتوقع الباحثون زيادة تدفق الاستثمارات علي قطاع المحمول فى المنطقة تعززها معدلات الانتشار التي لا تزال منخفضة، والنمو المتزايد فى عدد السكان الذي من المتوقع أن يصل إلي 230 مليون نسمة عام 2012. وأوضحوا أن مصر والسودان تأتيان على رأس الدول التي تتمتع بأعلى إمكانيات النمو فى هذا القطاع، حيث تصل نسبة انتشار المحمول فى مصر إلى 41 فى المائة بينما لاتزال فى مستوى 21 فى المائة فقط فى السودان حسب إحصاءات شهر مارس 2008. وأشاروا إلى أن مصر تقدمت عن الجزائر لتحتل موقع أكبر أسواق المحمول فى شمال إفريقيا بالنسبة لعدد مستخدمي الخدمة الذي بلغ فى مارس من هذا العام 33 مليون شخص بزيادة تقدر بـ 65 فى المائة سنويا. من ناحية أخرى من جانبها قالت "لويزا روجرز" مديرة التسويق بالمؤسسة أن الحدث يعد الأكبر من نوعه فى المنطقة التي تضم كلا من مصر وليبيا والسودان والمغرب وتونس والجزائر وموريتانيا وأنه يعد فرصة لجميع العاملين فى هذه الصناعة بالمنطقة سواء الشركات المشغلة أو الشركات المصنعة للشبكات والمعدات أو شركات تطوير البرامج والخدمات للالتقاء وتبادل الخبرات بهدف الارتقاء بخدمات الاتصالات وإثراء حياة شعوب المنطقة. وعندما نتعرض لبعض الدراسات التي رصدت حالة الشباب العربي المسلم نجد أننا تنتابنا حالة من الألم الدفين الذي يحمل معه عبرات مكتومة ودموع حزن على امة الاسلام وما آل إليه حال معظم شبابها حيث انتشار الزواج العرفي والجري وراء الموضة والالتفات الى المظاهر دون الالتفات الى الجوهر كل ما سبق يطرح سؤالاً هاماً: ما سبب هذه الظواهر؟! ولماذا يجري الناس خلفها بتلك اللهفة؟! علم النفس يجيب على هذا السؤال بالإشارة إلى عدة أسباب منها: 1 - الفضول: وهو الذي يدفع الإنسان إلى التجربة دائماً، فعندما يرى الفرد أمراً شائعاً في مجتمعه يريد أن يرى ما هو؟ ولماذا هو منتشر؟! وهل يسبب السعادة؟! يجد أن الكل أجمع عليها، فإذن هي ظاهرة رائعة »فلماذا لا أجربها«؟! 2 - الاستحسان الاجتماعي: وهو رغبة الفرد أن يكون موضع تقدير الغير وإعجابهم وأن تكون له منزلة اجتماعية خاصة. 3 - حب الظهور: هي حالة يريد صاحبها البروز أمام الآخرين، ولذلك يجري وراء المظاهر العامة ليحقق الكثير من الرغبات التي لا يستطيع تحقيقها بالواقع. وتسمى هذه الظاهرة بـ »الحيل العقلية الخفيفة« - وهي أن أغلب الناس يحبون اقتناء أشياء غريبة، جديدة، توجد للمرة الأولى بالمجتمع والتي تشبع عندهم حاجات خاصة. وأحياناً يتفاقم الأمر إلى مرض اجتماعي سمى »مرض التعاظم« أو مرض التباهي، في هذه الحالة يجب أن يضفي الإنسان على نفسه هالة براقة تضفي عليه أهمية، والواقع أنه على العكس من ذلك محروم من احترام وتقدير من هم حوله، مما دفعه إلى الإحساس ان قيمته تكبر كلما غلى ثمن ما يرتديه من الثياب أو ما يستخدمه من أدوات. ومن هذه الأسباب يتولد السؤال: لماذا يكون الشباب من أكثر شرائح المجتمع تأثراً بالمظاهر العامة؟! هنالك ثلاثة أسباب رئيسية إضافة إلى الأسباب السابقة، وهي: 1 - لأن الشاب يحوي طاقة هائلة يسعى لتفريغها بأية طريقة، فنرى أن معظم الجرائم أو الحوادث الغريبة يكون سببها أو الطرف الآخر فيها شاب، فيجب امتصاص هذه الطاقة بأية نشاطات أو رياضات تشبع وتفرغ من طاقة هؤلاء الشباب، ولكننا نرى بعض الأهالي يريد إفراغ طاقة أبنائه بقراءة الكتب أو المطالعة والدراسة فقط. وهذا له أضرار جانبية كثيرة. فنحن هنا نتحدث عن طاقة »همم رجال تزيل جبال«، وليست طاقة »لمبة 10 وات«! لأن الشاب بطبيعته يحب الحركة والتنقل والشعور بأهميته وأن له دور مهم ما في تحمل مسؤولية ما، فيجب إشباع رغباته بما يناسبها لئلا يتجه لنواح أخرى أملاً في إشباعها. 2 - حب المنافسة: وكما نرى أن الشاب يحب التنافس مع أقرانه وأن يبرز بينهم ويكون الأفضل، ولهذا نجد الشباب والشابات كل يتبع أحدث موضة، ويتسابقون على قصات الشعر ومنها من الأمور التافهة والتي يسعى من خلالها إلى التنافس والتفوق - وكما ذكرنا أن هناك من الرياضات - وخصوصاً فنون الدفاع عن النفس ما يشبع هذه الرغبة وبشدة وينمي الأخلاق. وقد كانت هناك دراسة على هذا الموضوع، أما بالنسبة للشابات فهناك أندية خاصة أو نشاطات خاصة يقمن بها لإشباع هذه الرغبات. 3 - الجذب للجنس الآخر: وهي غريزة توجد عند معظم أو كل الشباب، وهي تعتبر السبب الرئيسي التي يحاول من أجلها (الشاب أو الشابة) التبهرج والتبختر. فنرى من الشباب من يصرخ ويقفز كقرد احترق ذيله! أو نرى من يطلق تلك الضحكات الرقيعة الرفيعة كالعرسة المصابة بالبواسير! ونرى من الشابات من تتزين »كلمبات الكريسماس« أو من تلطخ وجهها بالمساحيق غير مبالية بما يصيبها من أمراض بسبب هذه المساحيق والطامة الكبرى أنه سرعان ما ينسلخ شبابنا إثر ذلك من هويته الإسلامية ويغرق أكثر فأكثر في مستنقع الصحبة السيئة التي تجره بدورها الى مواطن الخنا والرذيلة. فالصلاة تتجرد من معناها الروحي لتكون واجباً ثقيلاً يؤديه نقرا فى دقائق معدودة! ومجالس الصالحين تصبح فى مناسبات العزاء والمصائب وتتحول لقاءات الشباب الى مجالس الشيطان وإلقاء النكت والضحك! وتغدو خفة العقل الموضة الطاغية لشباب هذا العصر! وصدق الإمام على كرم الله وجهه حيث قال »الناس ثلاثة، عالم في الدين، ومتعلم على سبيل النجاة وهمج رعاع يتبعون مع كل ناعق«! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر August 26, 2009 والطامة الكبرى أنه سرعان ما ينسلخ شبابنا إثر ذلك من هويته الإسلامية ويغرق أكثر فأكثر في مستنقع الصحبة السيئة التي تجره بدورها الى مواطن الخنا والرذيلة. فالصلاة تتجرد من معناها الروحي لتكون واجباً ثقيلاً يؤديه نقرا فى دقائق معدودة! ومجالس الصالحين تصبح فى مناسبات العزاء والمصائب وتتحول لقاءات الشباب الى مجالس الشيطان وإلقاء النكت والضحك! وتغدو خفة العقل الموضة الطاغية لشباب هذا العصر! وصدق الإمام على كرم الله وجهه حيث قال »الناس ثلاثة، عالم في الدين، ومتعلم على سبيل النجاة وهمج رعاع يتبعون مع كل ناعق« ربنا يستر علي شبابنا فعلا بدأ الكثير من الشباب في التقليد الاعمي وللاسف فانهم يقلدون المفاسد او الاشياء التافهه ويبتعدون عن تقليد الاشياء النافعه فلما لا يقلدون الالتزام بالعمل او احترام المواعيد والحفاظ علي الوقت لا بل انهم يقلدون كل ما هو غريب عن ديننا الحنيف يقلدون ما يبعدهم عن دينهم موضوعك جميل جدا يا اخي جزاك الله خيرا ان شاء الله وهدي واصلح حال شباب المسلمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
NADA 34 قام بنشر August 26, 2009 مشكلتنا مشكلة تأسيس من البداية مشكلة جيل وتربية خطأ من البداية للأسف ,, إن أغلب البنات والشباب حالياً اتربو على التفاهة أنا شايفة إن الدور الأول هيبدأ مننا دلوقت يارب يكون كلنا مستعدين بجد,, شكراً لك خلاد ,, موضوع يستحق الانتباه الشديد و البحث عن الأسباب ,, لأننا كلنا عرفنا وصلنا لفين ومش ملتفتين للسبب الرئيسي بنبكي على حالنا وبس,, ربنا يحفظ كل الناس يارب ويهدينا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر