اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
خلادالحوتي

مسلمو الأويجور!!!!!!

Recommended Posts

mb_ramadan_55.gif

 

ikh1(12).jpg مسلمات تركستان الشرقية يبكين من هول القمع الصيني الأويجور هم قومية ذات أصول تركية، تقطن إقليم تركستان الشرقية أقصى غرب الصين؛ وهو لفظ يعني "الاتحاد والتضامن" في اللغة الأويجورية المحلية، ويبلغ تعدادهم بحسب إحصائيات العام 2008م حوالي 8 ملايين نسمة انخفاضًا من 18 مليونًا في العام 1949م، عندما حكم الشيوعيون الصين، ويعود ضعف معدلات الزيادة السكانية في أوساطهم إلى سياسات العسف والقهر التي تنتهجها السلطات الصينية ضدهم.

 

وتعود أصول الأويجور، بجانب أصولهم التركية، إلى عشر قومياتٍ أخرى، وهي: القازاق، وهؤلاء يبلغ عددهم حوالي المليون وربع المليون، والأوزبيك والطاجيك، ويبلغ تعدادهم 33 ألف نسمة، ويتحدثون اللغة الأوزبيكية، والتتار، الذين يبلغ عددهم حوالي 6 آلاف نسمة.

 

ثم هناك قومية ممثلة في العرب والفرس القدماء الذين وفدوا مع الفتح العربي الإسلامي للصين، وهؤلاء تعدادهم 8.6 ملايين نسمة، وهؤلاء منتشرون في مقاطعات خبي وخنان وشاندونج وإقليم منغوليا ذو الحكم الذاتي، وقومية سالار التي تستوطن محافظة شيونهوا ذاتية الحكم، ويبلغ عدد أبنائها حوالي 90 ألفًا، ولهم لغتهم الخاصة وهي السالار المنطوقة.

 

وأخيرًا.. هناك عرقية الدونج شيانج، ويبلغ تعدادهم 370 ألف نسمة، وباوآن، ويبلغ تعدادهم 150 ألفًا، وكلاهما يقطن مقاطعة قانسو.

 

والأويجور إحدى 56 عرقية تشكل الشعب الصيني، ويتركزون في إقليم تركستان الشرقية الذي يشغل مساحة تعادل سُدُس مساحة الصين التي تزيد على التسعة ملايين كيلومتر مربع، إلا أنَّ بعضهم يعيش في بعض مناطق جنوب وسط الصين، ويعود تاريخهم إلى القبائل التركية التي كانت تسكن ما يعرف حاليًّا بدولة منغوليا، وكانوا مع قبائل أخرى تعرف بـ"الجوك تركيون" أقوى وأكبر القبائل التركية التي تعيش في آسيا الوسطى، وخلال الفترة من العام 460م وحتى العام 565م عاشت هذه القبيلة موحدة في حكم اتحادي يعرف باسم "الروران" أو "الجوان جوان".

 

ثم سقطوا تحت حكم قبيلة الهون البيض الكبيرة، وفي عام 744 م استطاع الأويجور بمساعدة قبائل تركية أخرى بالإطاحة بإمبراطورية الهون البيض، مؤسسين مملكتهم الخاصة، التي امتدت من بحر قزوين غربًا حتى منشوريا، شمال شرقي الصين شرقًا، واستمرت هذه المملكة حتى العام 840م، وكانت عاصمتها مدينة أوردو بالق.

 

ووقعت بعض الحروب الأهلية، كما هبَّت على مناطق سيطرة الأويجور ريح المجاعات، فوصلوا إلى مرحلةٍ من الضعف أدَّى إلى غزو القرقيز لأراضيهم، فهاجروا إلى الأماكن التي يعيشون فيها في الوقت الراهن في إقليم تركستان الشرقية في الصين؛ مؤسسين مملكة مع قبائل تركية أخرى، استمرت حتى غزو جنكيز خان لهذه الأصقاع في العام 1209م.

 

في المقابل هاجر بعض الأويجور نحو كازاخستان، وجاورا بعض القبائل الطاجيكية، مؤسسين دولةً أطْلِقَ عليها اسم "الكارا خانات"، وكان حاكمها يسمى بـ"كارا خان".

 

وقُتل من الأويجور المسلمين أكثر من مليون مسلم في عام 1863م، كما قُتل أكثر من مليون مسلم في المواجهات التي تمت في عام 1949م، عندما استولى النظام الشيوعي الصيني بقيادة ماوتسي تونج، الذي ألغى استقلال الإقليم وضمه لجمهورية الصين، وجرى تفريغ الإقليم من سكانه المسلمين، وتوزيعهم على أقاليم البلاد المختلفة، بينما تمَّ تهجير عناصر من الصينيين من قومية الهان إلى تركستان الشرقية.

 

ولذلك فقد كان تعداد مسلمي الهان في العام 1949م يمثلون 92% من سكان الإقليم، بينما يمثلون في الوقت الراهن أقل من نصف تعداد الإقليم، وتحديدًا 46% من إجمالي سكانه.

 

ولذلك، طالب عدد كبير من الأويجور باستقلال إقليمهم، وتحديدًا منذ العام 1981م، متأثرين بالتطور الذي شهدته منطقة "تركستان الغربية"، الذي تمثَّل في بروز جمهوريات إسلامية جديدة مثل: قيرغيستان، وكازخستان، وأوزبكستان، وطاجكستان، وتركمانستان، وقوبل نداء الأويجور بالاستقلال والمطالبة بتطبيق "حق تقرير المصير" بعنف شديد وباضطهادات واسعة من قبل السلطة الصينية.

 

ومن بين ما تقوم به السلطات الصينية في صفوف الأويجور، الاعتقالات التعسفية، وإغلاق المساجد والمدارس الإسلامية، والانقضاض على كل ما هو إسلامي، وحرق المصاحف، ومنع الصيام وتجريمه، وإعدام الآلاف بلا محاكمات، بل وإجبار النشطاء الإسلاميين من الأويجور على احتساء الخمر قبل تنفيذ الحكم النهائي عليهم.

 

كما تمَّ التوسع في سياسات تهجير البوذيين لإقليم تركستان الشرقية المسلم، في الوقت الذي يعيش المسلمون في معسكرات السخرة، أو على هامش الحياة في مراعيهم ومزارعهم البدائية.

 

ويجري تنفيذ هذا التوطين الصيني بمنح المهجَّرين إعفاءاتٍ ضريبيةً شاملةً، مع توفير المساكن والأراضي التي تتم مصادرتها من الأويجور المسلمين الذين تمَّ طردهم إلى أطراف القرى والأراضي القاحلة.

 

كما تمَّ تطبيق سياسة طفل واحد لكل أسرة، فبالإضافة إلى انتهاك حقوق الإنسان والتمييز في التوظيف وسياسة التفقير المطبقة ضد مسلمي تركستان الشرقية، قام النظام الصيني بتأسيس برنامج على درجة عالية من التمييز والعنصرية؛ يهدف إلى تغيير التوزيع السكاني بإقليم سينكيانج، وبذل كل جهدها لتطبيق نظام "طفل واحد لكل أسرة" على الأويجور، بينما لم تطبقه على باقي الإثنيات التي تعيش في الإقليم نفسه.

 

وكانت النتيجة أن تغيَّر التوزيع السكاني تمامًا، ولم ينتهِ الأمر عند ذلك الحد، بل تطوَّر حتى صار "الهان"- الصينيون الأصليون- يسيطرون على المجالات الاقتصادية والسياسية؛ وقد تمَّ ذلك من خلال خطط مدروسة، مثل: إلغاء اللغة الأويجورية، وتوفير الخدمات المتميزة والوظائف لمجتمع "الهان" الذي يتزايد يومًا بعد يوم؛ وكذلك مُنع الأويجوريون من العمل في الشركات الصينية، خاصةً بعد اكتشاف آبار البترول التي تتواجد بغزارة في المنطقة؛ الأمر الذي ضاعف من أزمة البطالة في أوساطهم.

 

وبحسب الباحث رضا السويدي، فلم يتوقف الاضطهاد داخل حدود تركستان الشرقية، وإنما امتدَّ إلى خارج الإقليم؛ ففي بكين العاصمة، وقع الاضطهاد على منطقة اسمها قرية سينكيانج، فتم إغلاق 30 مطعمًا للمسلمين، وتشريد أكثر من ألف مسلم.

 

ويقول السويدي: بما أن الإسلام يشكِّل مرتكزًا أساسيًّا في ثقافة الأويجوريين تتجه الحكومة الصينية إلى طمس جميع الرموز الإسلامية؛ فالمدارس الإسلامية والمساجد إما مغلقةٌ أو خاضعةٌ لتقييدات صارمة، ومؤخرًا تمَّ منع التلاميذ في المدارس والجامعات مِن تأدية الصلاة، ومِن صيام رمضان، بل وصل الأمر إلى منعهم من حمل المصاحف أو امتلاكها.

 

كما أن تدفق هؤلاء المهجَّرين الصينيين وكثافة توطينهم لم يؤدِّ إلى تدهور الوضع الاقتصادي لمسلمي تركستان الشرقية فحسب، بل إلى ممارسات جائرة ضد المسلمين؛ حيث مُنع رفع الأذان من مكبرات الصوت؛ بدعوى أنها تزعج هؤلاء الصينيين الدخلاء؛ وتروِّج للزواج المختلط بين الصينيين والصينيات البوذيات بالمسلمين بضغوط اقتصادية وإغراءات مادية؛ نظرًا لما يشكِّله هذا الاستيطان الصيني المكثَّف من ضغط على المدارس المحلية.

 

لم تكتفِ حكومة الصين بالآثار المدمرة التي تركتها التجارب النووية على البيئة والإنسان في منطقة لوب بتركستان الشرقية، التي جعلتها حقلاً لتجاربها النووية منذ عام 1964م، واستمرَّت تلك التجارب تمارس مكشوفة في الفضاء حتى عام 1980م، ثم توقفت كما تزعم في عام 1996م، وبلغ إجمالي هذه التجارب 42 تجربةً نوويةً وهيدروجينيةً.

 

كل هذه الممارسات أدت إلى ظهور العديد من منظمات المقاومة والتحرر في تركستان؛ وأهمها الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية، ومؤتمر شباب الأويجور الدولي، والذي تأسس في ميونخ بألمانيا في العام 1996م، والمركز الإعلامي لتركستان الشرقية، ومقره في ميونخ بألمانيا أيضًا، وأخيرًا منظمة تحرير تركستان الشرقية، وأسسها بعض الشباب الأويجوري في العام 1999م

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

موضوع جميل ومعلو مات مفيدة 

 

جزاك الله كل خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..