الديمقراطية ليست الرأس مالية

[ديسير القائد]

السلام عليكم

 

أن مصطلح الديموقراطية في القاموس السياسي المعاصر يعني رسميا و شعبيا هو

تعدد الأحزاب و حرية السوق و ضمان الملكية الخاصة و حرية الصحافة

وهو تعريف اكتسب مكانت الوصية العشر عند الحضارة الغربية مند تأسيس الولايات المتحدة وحتي الأن

وتحول الأن في عصر العولمة الي وصفة سحرية لعلاج أمراض الفقر و الأستبداد و التخلف في كل مكان

من الشرق الي الغرب و حتي في الدول التي تسمي بالعربية

وقد لا يكون هدا الوطن العربي سوي وطن غريق يتعلق بقشة

 

والسبب هو ان الديمقراطية التي نجري و رأها القائمة علي تعدد الأحزاب صيغة رأس مالية بحثة

تخص الأروبين و اتباعهم الأغنياء لآن المال هو السبب الوحيد لهدا التوازن السياسي

لأن كل حزب له مصادر دخل و قوة مالية من رواده و أتحدات عمالية لها علاقات و مصالح مع تلك الشركات و في نفس الوقت هده الأتحدات و هده الشركات وهدا الحزب يمتلك وسائل اعلنية لترويج لنفسه من جرائد و لوحات اعلان الي محطات التلفزيون الفضائية

 

وهدا المثلان سرن ورأه فما نحن الا نقفز قفزة في الضلام لان هدا المثا لم ينجح الا في عشرين دولة فقط هي دول الأوربين الأغنياء

لأنها صيغة مفصلة علي مقاسهم بيد التاريخ و مقصه في انن واحد

 

فا مند منتصف القرن التامن عشر و بدياته استغل الأوربيون تورات العالم الجديد تلك القرات التالت العدراء التي حملو كل ما فيها من دهب و معادن تمينة الي بلدانهم و يكون هم الأغني علي هده البسيطة واقصد هنا الأوربيون و سكان دول العالم الجديد

ومن تمة نجحوا في تسخير قوة البخار واكتشفو المصباح السحري الدي انار العالم لتخرج الميكنة البخارية و الكهربئية و لتنتهي عصر الصناعة اليدوية وتنهار معه القاعدة العتيقة للأقتصاد

وتزداد القدرة الصناعية لتلك الدول مئات المرات في فترة ليست بالطويلة لتبداء المسير الطويلة

لشعوب العالم التالث نحو القاع

فمثلا ان دولة مثل المملكة المتحدة تضعف انتاجها في النسيج بعد ضهور الميكنة 400 مرة وكان

دالك في 50 سنة قصيرة اي انها استولت علي اسواق كانت تصيطر عليها الهند و الصين و حتي دمشق

 

و بالأضافة الي بريطانية ضهرت في الثورة الصناعية ست امبرطوريات اخري

 

الأولة هي الولايات المتحدي التي استحودت في دلك الوقت علي23.5 في المئة من اجمالي السوق العالمي

 

الثانية المانيا التي بلغت حصتها هي الأخرة الي 13.2 في المئة من السوق

 

الثالثة فرنسا التي بلغت حصتها 6.8 اي ما يعادل 15 المرة من انتاج الصين في دالك الوقت

 

الرابعة النمسا و التي كانت تضم هولنا و بلجكا و يوغسلافيا و المجر و اسبانيا و البرتغال و كانت تعرف في دالك الوقت ال هابسبورج التي كانت حصتها 4.7 في المئة

 

خامسا السويد التي تشمل فنلندا و دول البلطيق بحصة 3.5 في المئة

 

و اخيرا ايطاليا التي اكتشفت الميكنة متأخرة عن بريطانيا و امريكا بواقع 40 سنة تقريبا وهدا السبب الدي اخرها عن اخد حصتها التي بلغت فقط 2.5 في المئة

 

كما شغل باقي شعوب العالم حصة لا تتجاوز 11 في المئة من تروة العالم المالية

وانعكس هدا التراجع الدي اخد وقت قصير لم يتجاوز 200 سنة في مدينة مثل القاهرة التي كانت احد عواصم العالم المالية في اواسط الزمان

حيث كان فيها دخل الفرد مساويا له في غرب اوربا وهد حتي بداية القرن التامن عشر

حتي يصل الفرق 500 مرة مع الفرد في بريطانية مع بداية القرن التاسع عشر و الس 1200 مرة في منصف القؤن العشرين مع الفرد في الولايات المتحدي الأمريكية

 

ولا اريد الأطالة اكثر وللحديث بقية ان شاء الله

 

تم تعديل August 27, 2009 بواسطه ديسير القائد

[NADA]

شكراً لك على الإيضاح

 

بجد مواضيع مهمة يجهلها الكثيرون

 

** لكن ياريت حضرتك تعدل عنوان الموضوع بحيث إنه يدل على محتواه

 

و (( السير نحو المجهول )) تكون ف وصف الموضوع مش عنوان رئيسي

 

أتمنى حضرتك تفهم قصدي,,

 

شكراً لك مرة تانية .. موضوع راااائع

[ديسير القائد]

اختي الغالية ندي

 

اشكرك علي الأهتمام والرد علي موضوعاتي

 

ولتلبيت رئيك غيرت عنون الموضوع