فيلويز: منجزات العصر الحديث العلمية.. تتفق مع مبادئ الإسلام

[ali desoky 391]

هؤلاء أنصفوا الإسلام

 

فيلويز: منجزات العصر الحديث العلمية.. تتفق مع مبادئ الإسلام

 

دين الله لديه الإجابة الكافية الشافية الوحيدة علي كل التساؤلات

 

 

 

 

ج.ف. فيلويز من أبرز العلماء الذين

يؤيدون منجزات العلم الحديث والتطور التكنولوجي في الحضارات المتعددة وهو

معجب كثيرا بالحضارة الإسلامية وله مؤلفات هامة في هذا الميدان.

يقول: التقدم العلمي في العصر الحاضر والمنجزات العلمية تتفق تماماً مع مباديء الإسلام.

 

لقد نشرت الصحف مؤخراً بيانات تفيد أن الفلاسفة والكتاب في الغرب

يزعمون أن الأديان المعاصرة قد أصبحت بالية عتيقة.. ولابد من التخلص منها.

وهذا يبين مقدار التشاؤم الذي تعاني منه جمهرة الكتاب الغربيين بسبب ما

يلاقونه من تعقيدات وغموض في دياناتهم. "لكن" هؤلاء يرتكبون.. خطأ..

فالإسلام. الذي يمثل الإجابة الكاملة الوحيدة. لايزال قائماً وعلي استعداد

لأن يكون البديل. وهو جاهز لذلك.

فراغ روحي كبير

 

هناك فراغ روحي كبير في الغرب. لم يستطيع أي مبدأ من المباديء ولا أية

عقيدة أن تملأه وتحقق السعادة للإنسان هناك. فرغم الثراء المادي وما يسمي

بالرخاء الاقتصادي.. وتحقيق كافة الرغبات المادية للشعوب. فإن الإنسان

الغربي لايزال يحس بتفاهة حياته ويتساءل: لماذا أعيش؟ وإلي أين أسير؟

ولماذا؟ ولا أحد يقدم لي حتي الآن الاجابة عن هذه الأسئلة. وما دري

المسكين أن دواءه في الدين القويم الذي لايعرف عنه إلا الشبهات. ولكن

بداية النور قد بدأت تظهر والصبح قد بدأ يسفر. بدخول جماعات ولو قليلة من

الغربيين في الإسلام. وبدأ الإنسان الغربي يري بأم عينيه رجالاً ونساء

يطبقون الإسلام ويعيشون به. وفي كل يوم يدخل بعضهم في الدين الحق. إنها

البداية.

الإبقاء علي الشريعة

 

إذن فإذا قام أحد ينكر الشريعة من حيث صلاحيتها كان عمله هذا كفراً

ومروقاً. وهذه حقيقة تفسر الهزة التي شعر بها المسلمون في جميع أرجاء

العالم. عندما أقدمت الجمهورية التركية علي إلغاء الشريعة جملة. ولعلني

غير مخطيء في اعتقادي. وإن كان اعتقادي صادراً عن التصور والحدس. أن

احترام الشريعة لايزال لب التفكير الاجتماعي الإسلامي. وأن الابقاء علي

الشريعة يرتبط به بقاء الإسلام أو زواله من حيث هو نظام مؤصل. أما

الاحترام الذي أتحدث عنه فليس من الضروري أن يعني التقدير لكل تفسير ومبني

من تفسيرات القرون الوسطي ومبانيها.

 

[خلادالحوتي 0]

موضوع جميل

وهذا معناه إن الاسلام دين شامل

أي يصلح لكل زمان ومكان

وهذا من إعجاز الاسلام

شموليته

[ali desoky 391]

موضوع جميل

وهذا معناه إن الاسلام دين شامل

أي يصلح لكل زمان ومكان

وهذا من إعجاز الاسلام

شموليته

 

 

شكرا لمرورك

وردك الكريم

اخي العزيز

خلاد الحوتي

جزاك الله خيرا

ان شاء الله