ali desoky 391 قام بنشر August 30, 2009 (تعديل) تُعاند مَنْ .. يا معالي الوزير؟ احترت واحتار دليلي في د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم. لا أنكر أبداً أنه رجل مؤدب ومحترم وهاديء.. لا يغضب من نقد ولو كان شديداً ولاذعاً. ولا يثور من هجوم ولو كان قاسياً وغير مبرر. وفي كل الأحوال.. هو لا يرد علي نقد أو هجوم.. وهي ميزة وعيب في آن واحد.. الميزة.. أنه يجب ألا يرد فعلاً إذا كان النقد غير بناء والهجوم متجاوزاً. والعيب في أنه قد يتهم باللامبالاة إذا كان النقد أو حتي الهجوم للصالح العام وبأسلوب مؤدب لا تجاوز فيه. *** أقول هذا بمناسبة قضية "المدارس وأنفلونزا الخنازير" وهي قضية رأي عام تشغل كل بيت علي أرض المحروسة.. والتي لا يري فيها الوزير الا رأيه الخطأ. لو سألت أي ولي أمر أو حتي عابر سبيل فإنه سيطالب بتأجيل الدراسة شهراً علي الأقل هذا العام بصفة استثنائية حتي نتجاوز الخطر المحدق بنا. هذا الطلب يتفق تماماً مع المنطق والأسس الطبية العلمية والمعطيات علي أرض الواقع. الكل يعلم أن الفيروس سينشط ويتحور مع بداية فصل الخريف. والكثيرون يعرفون جيداً أن المخزون الاستراتيجي من جرعات اللقاح لايمكن أن تكفي الأعداد الهائلة من التلاميذ المفترض إصابتهم بالفيروس وكذلك المعتمرين العائدين باصابات والوافدين إلينا ويحملون معهم الخطر. والقاصي والداني يعلم كذلك أن كل فصل خاصة في المدارس الحكومية به 120 تلميذاً متلاصقي الأجساد والوجوه ويتبادلون الأنفاس علي بعد "شبر" واحد.. ويكفي أن يصاب تلميذ ليعدي المدرسة كلها! وجميعنا متأكد - بما في ذلك الوزير - أن التوعية لا يمكن أن تؤتي ثمارها بين يوم وليلة.. إنها سلوك يكتسب علي فترات طويلة.. ومن غير المعقول تغيير سلوكيات التلاميذ بالضغط علي "زر" أو بتعليق "بوستر" أو حتي بتلقينهم التوجيهات عبر ميكروفونات المدارس. ووزارة الصحة أكدت أننا مازلنا نسعي للتعاقد علي الجرعات الجديدة.. وفي حالة التعاقد عليها فعلاً ستكون محدودة ولن تصل قبل منتصف نوفمبر!! كل هذا يصل بنا إلي حقيقة مؤكدة يعلمها الجميع في "بر مصر" - مسئولين وغير مسئولين - أن الكارثة قادمة لا محالة.. وأن كل ما نفعله هو مجرد مسكنات أو بمعني أدق محاولة تأجيل وقوع الواقعة. الوحيد الذي يعلم ولا يعترف بذلك هو د. يسري الجمل!! *** وللحد من انتشار الفيروس وليس القضاء عليه إلي جانب الخطر الأكبر والأشد فتكاً وهو أنفلونزا الطيور التي تكيفت فعلاً مع جو مصر.. لابد من تنفيذ الإجراءين الضروريين : تأجيل الدراسة ليس أسبوعين فقط بل أطول فترة ممكنة ولو تم ضغط المناهج أو اختصارها. وتقسيم الفصل إلي قسمين بحيث يكون لكل قسم ثلاثة أيام. ورغم الحقيقة المؤكدة التي يعلمها وزير التربية والتعليم فإنه مازال يصر علي أن تبدأ الدراسة 26 سبتمبر وأن يكون العام الدراسي كاملاً أي 34 أسبوعاً! يا معالي الوزير.. أنت تعاند من؟!.. الحقيقة وتعلمها وهي أن العدد المتوقع من المصابين سيزيد علي ألف حالة في اليوم الواحد.. وبالتالي فإن إجراءاتك لن تمنع الكارثة.. بل ستتسبب فيها. لو كان كلامي خطأ.. وأتمني أن يكون خطأ.. أرجو أن تخرج علينا عبر شاشات التليفزيون وتتعهد للشعب بألا تكون هناك كارثة بين التلاميذ وأولياء أمورهم. لكن.. لأنك لن تفعل.. أطالبك بوقف هذا العناد "الكارثي" للصالح العام. تم تعديل August 30, 2009 بواسطه alidesoky شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
خلادالحوتي 0 قام بنشر August 30, 2009 بجد كارثة ربنا يعديها على خير المشكلة أخي علي إن محدش حاسس بينا وسطينا اظاهر إننا بندن في مالطة كما يقولون شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر September 1, 2009 بجد كارثةربنا يعديها على خير المشكلة أخي علي إن محدش حاسس بينا وسطينا اظاهر إننا بندن في مالطة كما يقولون ربنا يستر ان شاء الله شكرا لمرورك وردك اخي خلاد بارك الله فيك ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر