خلادالحوتي 0 قام بنشر September 5, 2009 تقرير: سي آي أيه تستغل المعتقلين لديها كفئران تجارب قالت منظمة إنسانية أمريكية في تقرير لها: إن أطباء وخبراء في علم النفس ممن استخدمتهم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) لمراقبة "تقنيات الاستجواب المعززة" التي كانت تُخضع لها المعتقلين بدعوى الاشتباه في انتمائهم لما يسمى بـ"الإرهاب" قاموا بإجراء تجارب بشرية غير قانونية على هؤلاء المعتقلين. واتهمت هيئة أطباء للدفاع عن حقوق الإنسان -بعد تحقيقها في دور الكادر الطبي في حوادث تعذيب في معتقلات جوانتانامو وأبو غريب وباجرام ومعتقلات أمريكية أخرى- عددا من الأطباء بأن دورهم في تلك العملية تجاوز ما أعلن عنه حتى الآن. وطالبت بإجراء تحقيق في اتهامات عمال الصحة بالمساهمة في كل مرحلة من مراحل التطوير والتنفيذ والتبرير القانوني لما أسمته "برنامج التعذيب السري" الذي أشرفت عليه سي آي أيه. وتعليقا على هذه المعلومات قالت الجمعية الطبية الأميركية, التي تعد أكبر هيئة للأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية, إنها في حوار مفتوح مع إدارة الرئيس باراك أوباما والوكالات الحكومية الأخرى بشأن دور الأطباء. وأكدت الجمعية في تقرير لها أن "مشاركة الأطباء في التعذيب والاستجواب خرق للقيم الأخلاقية الأساسية". والأكثر إثارة في هذا الموضوع هو اتهام الأطباء بالانخراط في مراقبة مدى فاعلية وسائل استجواب المعتقلين في انتزاع الاعترافات منهم, مما يعني إخضاع المعتقلين لتجارب دون موافقتهم. وخلص التقرير إلى أن جمع المعلومات بتلك الطريقة هو في واقع الأمر "ممارسة تقترب من التجريب على البشر الذي يحظره القانون الدولي". ومن المعروف أن التجارب على البشر دون موافقتهم محظورة في كل العالم منذ سن قانون نورمبرج في العام 1947, الذي تمخض عن مقاضاة الأطباء النازيين والذي حدد عشرة مبادئ مقدسة. وينص ذلك القانون على أن الموافقة الطوعية للأشخاص ضرورية قبل إخضاعهم لتجارب قد تعرضهم لمعاناة بدنية وعقلية لا طائل من ورائها. كما تحظر معاهدات جنيف التجارب الطبية على السجناء وأسرى الحرب وتعتبرها "انتهاكات خطيرة", غير أن الإطار التوجيهي لوكالة الاستخبارات المركزية يجعل من حضور الأطباء وعلماء النفس خلال ما يسمى "أساليب الاستجواب المعززة ضد المعتقلين" أمرا ضروريا. وكان تقرير تم تسريبه من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أبريل الماضي قد كشف أن الطواقم الطبية التي تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية كانت تحضر وقت تعريض السجناء للتعذيب عبر ما يسمى "الإيهام بالغرق" ووسائل تعذيب أخرى, وهو ما ندد به الصليب الأحمر بشدة باعتباره "خرق جسيم لأخلاقيات المهنة الطبية". وحسب التقرير فإن سي آي أيه تطلب من العمال الطبيين "تقييم ومراقبة الحالة الصحية لكل المعتقلين لديها" ممن يتعرضون لتقنيات الاستجواب المعززة والتي تشمل الحرمان من النوم والصفع على الوجه والحبس في صناديق والإيهام بالغرق. واعتمادا على التقرير الحالي, طالبت هيئة أطباء للدفاع عن حقوق الإنسان بإجراء تحقيق رسمي في دور الأطباء في برنامج التحقيق الذي كانت تديره وكالة سي آي أيه. وأكدت أنها تريد أن تعرف بالضبط عدد الأطباء الذين شاركوا في هذا البرنامج وطبيعة ما قاموا به والسجلات التي احتفظوا بها, ناهيك عن التقنيات العلمية التي طبقوها. ــــــــــــــــــــــ المصدر : وكالات شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ميتوو 0 قام بنشر September 6, 2009 فعلا كل يوم بتاكد ان امريكا هى بلد الحريات والاغرب انهم لما تحصل حاجه فى مصر بيجو يجرو ويقولو حموم الانسان على راى اللمبى دا مش معناه انى مع اللى بيحصل فى مصر ولكنى توجز الكلام فى ( فاقد الشىء لا يعطيه) شكرا يا اخ / خالد على اثاره مثل هذه المواضيع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر