اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
ali desoky

منافسة بين القبطان عزوز وفطوطة وبسنت ودياسطي

Recommended Posts

25237010.jpg

لم تكتف مسلسلات الكارتون - والتي تطورت بفضل الجرافيك والتكنولوجيا الحديثة - بجذب الصغار والكبار من مشاهديها فقط، وإنما اجتذبت إليها نجوم السينما والتليفزيون والمسرح، ممن يتنافسون حاليا على الأداء الصوتي للشخصيات الكارتونية بعدما أصبحت شعبيتها تفوق في أحيان كثيرة شعبية الممثل الذي يؤديها بصوته، مثل شخصية "بكار" التي ابتدعتها المخرجة الراحلة منى أبو النصر، وكان مجرد سماع تيتر المسلسل علامة على حلول شهر رمضان.

بورتو أبو عجوة

 

83749653.jpg

 

وفي رمضان 2009 يذيع التليفزيون المصري على قنواته المتخصصة الجزء الثالث من "بسنت ودياسطي" ، حيث يواكب الجزء الثالث الواقع ويحول كفر أبو عجوة إلى بورتو أبو عجوة.

 

وكذلك مسلسل "القبطان عزوز" ، ويدور حول قبطان يعيش مع عمته - التي تهوى الطهي - ومجموعة من أصدقائه على سفينة ويواجهون في كل حلقة أحداث ومغامرة جديدة في إطار كوميدي.

 

سامح حسين قال – لموقع "أخبار مصر" – إن مسلسل الجرافيك المتحرك "القبطان عزوز" هوالأول من نوعه في العالم العربي كله، حيث تجمع كل شخصية بين الوجه الحقيقي للممثل المؤدي لها والجسم الكارتوني باستخدام الجرافيك ثلاثي الأبعاد "3D". وأعرب سامح عن سعادته بهذا العمل الكارتوني الذي يعد أو انتاج فني لشركته الخاصة للإنتاج ويملكه قطاع المتخصصة بالتليفزيون المصري.

 

يذاع في رمضان أيضا كارتون "كتاب الأمثال"، والمنتج بتقنية عالية جدا، ويحكي عن الأمثال الشعبية والعربية وما هي قصتها، إخراج حسن عبد الغني، وبطولة عبد الرحمن أبو زهرة الذي يؤدي دور الراوي. .

 

بالإضافة إلى مسلسل الصلصال "حكايات شعبية" والذي يدور يتناول التراث المصري. وأيضا مسلسل "أبطال الأندلس" عن فترة الحضارة الإسلامية ووجودها في الأندلس وتأثير الحضارة العربية على أوروبا.

 

كما يذاع في رمضان على التليفزيون المصري أيضا مسلسلات الكارتون "ملك المربى"، و"ظاظا وجرجير"، و"عصام والمصباح"، و"فطوطة وتيتة مظبوطة" الذي يشهد عودة سمير غانم في شخصية فطوطة الشهيرة من خلال فوازير المخرج الراحل فهمي عبد الحميد في فترة الثمانينيات.

 

الفضل لفوازير رمضان شويكار خليفة مخرجة الرسوم المتحركة ومستشارة رئيس قطاع القنوات المتخصصة للكارتون والجرافيك قالت – لموقع "أخبار مصر" – إن مساحة ومكانة فن الرسوم المتحركة يزداد في مصر ويلقى اهتماما كبيرا خاصة من التليفزيون المصري، الذي أفرز شبابا من مخرجين ومحركين أسسوا استوديوهات رسوم متحركة سواء "2D" أو "3D" أو صلصال.

 

وأشارت إلى بداية ظهور هذا الفن في مصر منذ ثلاثينيات القرن الـ20، من خلال أعمال محدودة وبسيطة مثل تيترات الأفلام للراحل أنطوان سليم، والذي كان يتطلع لتطوير الرسوم المتحركة في مصر، لذا راسل الشركة العالمية "ديزني" وأخذ منها خامات وصنع بها أشياء بسيطة في تيترات الأفلام الأبيض والأسود.

 

كما كان هناك تجارب أخرى لطوغان وحاكم ومصطفى حسين وزهدي، وكلها مجهودات شخصية ومحاولات منها ما تم وما لم ينفذ.

 

بالإضافة إلى الإنتاج الكارتوني الأبيض والأسود الذي كان يعرض على شاشة السينما كنوع من الدعاية لوزارة الزراعة، واشتهر منها السلسلة الكارتونية "مشمش أفندي" وكانت جديدة في وقتها.

 

ثم جاءت مرحلة التليفزيون، وبدأ يستعان بالكارتون في تيترات البرامج، وخاصة البرامج التعليمية. ومع هذه المرحلة دخل علي وحسام مهيب – رحمة الله عليهما – التليفزيون وأدخلوا معهم أجهزة مخصصة واستعانوا بخبراء تشيك، وأصبحت هناك دراسة وتدريب لفن الرسوم المتحركة انتشر على يديهما.

 

وأضافت أن من أول الدفعات أحمد حسن وفهمي عبد الحميد وزكريا إبراهيم ومختار وزكريا أبو هيبة ورضا ونصحي وغيرهم ممن تدربوا على يد التشيك وأبدعوا تجارب ناجحة، ثم تبعهم جيل آخر، وقدموا فيلما كارتونيا شهيرا بعنوان "الخيط الأبيض" وهو عمل جمع بين الكارتون والشخصيات الحية، من إخراج علي مهيب وحصل هذا العمل على جائزة مهرجان الإسكندرية للتليفزيون – في أول مهرجان للتليفزيون –

 

وتوالت بعدهما أجيال منهم شويكار خليفة وضيائي صالح وابتسام فرج وإحسان ندا وفايزة حسين وزينب إسماعيل، وتم تخصيص إدارة للرسوم المتحركة في التليفزيون وما زالت لكنها ليست منتجة وإنما خدمية تمد القنوات والإدارات بتنفيذ تيترات البرامج والمسلسلات.

 

وفي أوائل السبعينيات زادت الاهتمام بضرورة أن يكون للرسوم المتحركة وجود أكبر، فأنتجت أفلام قصيرة بجهود شخصية، وبدأ دخول الرسوم المتحركة في الإعلانات المنتجة والمنفذة خارج التليفزيون، ومن أشهر روادها ديلاور وعلي مهيب وفهمي عبد الحميد ورضا ونصحي ومعهم شويكار خليفة وزينب إسماعيل وابتسام فرج وضيائي صالح تحت اسم "ننوسة" وعرضت هذه الإعلانات على شاشة التليفزيون.

 

وقالت المخرجة شويكار خليفة إن فوازير رمضان كان لها فضل كبير في الاهتمام المتزايد بالرسوم المتحركة، حيث بدأت الفوازير على يد حسام وعلي مهيب لمدة عام، ثم المخرج الراحل فهمي عبد الحميد الذي تألق وأبدع في فوازير رمضان منذ عام 1975.

 

وتطور إنتاج الفوازير، وبعد نيللي جاءت فوازير فطوطة التي خلقت شخصية كارتونية مميزة ارتبط بها الصغار والكبار، ثم شريهان وألف ليلة وليلة الغنية بالكارتون والشخصيات المحفورة في الأذهان مثل شهريار وشهرزاد والخدع والتي استمرت حتى عام 1990 ووفاة فهمي عبد الحميد.

 

وخلال هذه الفترة بدأ الإحساس بضرورة أن ينتج التليفزيون أعمالا كارتونية خالصة، وعندها زاد التطلع وسافرت شويكار خليفة إلى الخارج على حسابها وزارت استوديوهات الرسوم المتحركة.

 

وأضافت "جاءتني منحة إلى ألمانيا لدراسة التليفزيون والرسوم المتحركة لمدة عام ونصف العام، وعملت في الخارج وشاركت في العديد من المهرجانات وتعرفت على الثقافة الأوروبية وما حققته أوروبا في هذا المجال."

 

من الصورة المسطحة إلى الـ"3D"

71619107.jpg

وأوضحت شويكار خليفة أن الرسوم المتحركة التي كانت تعرض على شاشات السينما والتليفزيون قديما هي الـ"2D" أي المسطحة التي ليس بها بعد ثالث، وتطورها كان بالخدع كالتي تجمع التصوير الحي مع الكارتون مثل "فطوطة" و"الخيط الأبيض" والأفلام العالمية التي تشتهر بمشاهد رقص الكارتون مع الشخصيات الحية.

لكن مع بداية الفيديو ثم ظهور الديجيتال، دخلت أجهزة الخدع التي يسرت عمل الحيل في الأعمال الكارتونية، ثم أجهزة الكمبيوتر التي جلبها واستخدمها التليفزيون المصري في عام 1993 ونفذت بها فوازير "إحنا فين" للمخرج محمد نبيه.

وأخذ الجرافيك مكانة ومساحة أوسع من التنفيذ مع نظام الـ"3D" أي ثلاثي الأبعاد أو المجسم. وبدأ الخلط بين النظامين وتطور أسلوب الخدع والمؤثرات وأصبح لدى التليفزيون المصري تكنولوجيا عالية وخبرات ومواهب تتعلم وتتدرب، وزاد عدد الشباب الهاوي والدارس لفن الجرافيك والرسوم المتحركة وأصبح التليفزيون ينتج هذه الأعمال منذ عام 1994 تقريبا.

وأشارت أنه في عام 1998 ومع إنشاء القنوات المتخصصة ووجود قناة "الأسرة والطفل"، طلب رئيس القطاع حينئذ – حسن حامد - أن ننتج أعمالا كارتونية خصيصا لهذه القناة الجديدة، واختارها كنائبة لرئيسة القناة والمسئولة عن الكارتون والجرافيك في قطاع القنوات المتخصصة.

وتم إنتاج عدد من مسلسلات الكارتون، منها "المدائن العلمية" التي تبسط شرح الظواهر الطبيعية للأطفال، والأفلام القصيرة عن الدخان والتلوث وعن طبائع المصريين، ومسلسلات للأطفال قبل سن المدرسة منها "شبر ونص" و"سكر وبنجر" عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وهو كارتون يحكي عن طفلة ضريرة وكيف تتعامل مع الحياة وكيف لها أن تتعايش مع باقي الأطفال بل وتتفوق عليهم أحيانا لأنها تعتمد على ما هو أكثر من البصر.

واستخدم الـ"3D" في مسلسلات الصلصال الذي يتم يدويا وليس على الكمبيوتر بالكامل، ومن أشهر هذه المسلسلات "أوفة" و"العفريت النونو" و"فزدق مكسرات" و"الطفل جحا".

وبنظام الجرافيك ثلاثي الأبعاد أيضا تم إنتاج العديد من البروموهات والفواصل واللوجوهات، حيث تم توظيف التكنولوجيا الجديدة وبالتالي اختلفت شكل شاشة التليفزيون المصري بفضل الجرافيك.

تم تعديل بواسطه alidesoky

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..