حيسو 0 قام بنشر September 7, 2009 سلسلة رمضانكو الجزء الأول سلسلة رمضانكوا سلسلة حتنزل كل 3 ايام جزء وهى سلسلة تتحدث عن رمضان وفوايدة وكل شىء عن هذا الشهر الكريم إن الشهور الأثنا عشر كمثل أولاد يعقوب عليه السلام وشهر رمضان بين الشهور كيوسف بين إخوته فكما أن يوسف أحب الاولاد إلى يعقوب ، كذلك رمضان أحب الشهور إلى علام الغيوب . إن كان فى يوسف من الحلم والعفو ما غمر جفاهم حين قال (لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ) فذلك شهر رمضان فيه الرأفه والبركات والنعمة والخيرات ، والعتق من النار ، والغفران من الملك القهار ، ما يغلب جميع الشهور . جاء إخوة يوسف معتمدين عليه فى سد الخلل ، وإزاحة العلل بعد أن كانوا خطايا زلل ، فاحسن لهم الإنزال ، وأصلح لهم الاحوال ، وبلغهم غاية الامال ، وأطعمهم فى الجوع ، وأذن لهم فى الرجوع ، وقال لفتيانه : (اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا ) فسد الواحد خلل أحد عشر ؛ كذلك رمضان واحد والشهور أحد عشر ، وفى أعمالنا خلل وأى خلل ، ويرجو العبد أن يتلافى فى شهر رمضان ما فرط فيه فى سائر الشهور . كان ليعقوب احد عشر ولدا ذكورا بين يديه حاضرين ، ينظر اليهم ويراهم ويطلع عليهم وعلى احوالهم وما يبدو من فعالهم ولم يرتد بصره لشئ من ثيابهم ، وارتد بقميص يوسف مبصرا ، وصار بصره منيرا ، فكذلك المذنب ، إذا شم رائحة رمضان جلس مع المذكرين بالقرآن وقراءته وصحبه القران والايمان وترك الغيبة والبهتان حتى يصير قريبا من الله ويسعد بقربه بعد الشقا . فضائل رمضان أولاً : رمضان هو الشهر الذى أختاره الله واصطفاه ليكون ميقاتا لنزول كتبه ورسالاته ، فهو شهر الصلة بين السماء والارض . قال رسول الله : ( أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان ، وأنزلت التوراة لست مضت من رمضان ، وأنزل الانجيل لثلاث عشر مضت من رمضان ، وأنزل الزبور لثمان عشر خلت من رمضان ، وأنزل القرآن لاربع وعشرين خلت من رمضان ) ثانياً : تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار .. هل استشعرت هذا المعنى : أبواب الجنة مفتوحة لطالبها وتغلق فيه أبواب النار واتعجب كيف تغفل عن الجنة ؟ ولست أدرى إن لم تدخل الجنة وهى مفتوحة الابواب فمتى تدخلها ؟ وإذا كنت لا تنصرف عن ابواب النار وهى مغلقة الابواب ؟ فمتى تنصرف؟ ثالثاً : فى رمضان تسلسل الشياطين ... وتغل مردة الجن ... وتصير فيه الشياطين مكبلة مقيدة تثبتها الأغلال وتعرقلها القيود ، وكل هذا لتنطلق النفس حرة طليقة فى أجواء العبودية لله عز وجل ، فما يمنعك من ان تكون رجلا بذولا فيه للخير وقد قيدت الشياطين . وهكذا ازيلت حجتك ، وأبطلت اعذارك ، وازيلت معوقاتك ، ؛ فلا شيطان يوسوس لك ولا مارك يحاربك ويحجبك عن الطاعة . رابعاً : رمضان فيه ليلة خير من ألف شهر ، هذه من بركات الله سبحانه وتعالى ورحماته وإكرامه لهذه الامة فنحن أمة مرحومة ، لما كانت هذه الامة تتراوح اعمارها بين الستين والسبيعبن وقليل من يتجاوز هذا ، اعطاها الله البركة فى الاعمال ، فالحسنة بعشر امثالها وقراءة حرف من القرآن بعشر حسنات ، وليلة القدر فى رمضان خير من الف شهر . أحسب معايا : أنك لو قمت 30 أو 40 ليلة قدر ، كل ليلة ببضع وثمانين سنة لصار عمرك أكثر من 3000 سنة . سبحان الله تموت عندك 70 سنة وعمر طاعاتك 3000 سنة بقلم: حسام الدين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر