تعبانه يا بابا ... !!!

[ali desoky 391]

تعبانه يا بابا ...!!!

 

 

 

جرعات خير لمعهد الأورام

 

تعبانة يا بابا‏..‏ كفاية كيماوي‏..‏ حرام ياناس‏..‏ تعبت من الشكشكة كل شوية‏..‏ سيبوني اموت أحسن‏..‏ ليه بتعملوا فيه كده؟‏!‏ هذه الكلمات القصيرة لطفلة صغيرة شاء قدرها أن يغتال طفولتها وفرحة أسرتها هذا المرض اللعين الذي يطلقون عليه الخبيث الذي تسلل الي بيوتنا وراح يضرب الصغار والكبار‏,‏ النساء‏,‏ والرجال يقلب حال الاسر التي ينفطر قلبها علي مريضها فالحزن هو السمة الرئيسية لهؤلاء والدموع هي العلامة المميزة لعيونهم‏.‏

 

 

ورغم الاهتمام الكبير من جانب الدولة لمواجهة هذا المرض وافتتاح المراكز المتخصصة في العديد من المحافظات أو بدخول مستشفي الأطفال الي الخدمة إلا أن الصرح الضخم المسمي معهد الاورام يظل هو الملاذ الاخير لمرضي السرطان في مصر خاصة لفئة كبيرة من المجتمع غير قادرة علي مواجهة تكاليف علاج هذا الوباء الذي يضرب مختلف أعضاء الجسم البشري وهو ما يستلزم تكاتف أبناء هذا الوطن الكريم والوقوف صفا واحدا في خندق واحد لمقاومة هذا العدو الذي لايعرف الرحمة‏.‏

 

 

في البداية وقبل الحديث عن معهد الأورام لابد من التعرف علي ما حدث قبل افتتاح المراكز والمستشفي الخاص بالاطفال وذلك حتي نستفيد من الدرس ونتيقن أنه ليس هناك مستحيل طالما هناك تعاون وتكافل‏,‏ فبالنسبة للمراكز المتخصصة في المحافظات كانت بدايتها عندما تلقي الرئيس حسني مبارك شكوي من أحد المواطنين يعرب فيها عن همومه ومعاناته التي يتكبدها ليس فقط من مرض السرطان وآلامه وعذاب العلاج ولكن أيضا من رحلة السفر الطويلة الي القاهرة لتلقي العلاج في معهد الأورام بالقاهرة متضررا من الزحام والتكدس والانتظار في المعهد لساعات طويلة لتلقي العلاج‏,‏ بالإضافة لرحلة البحث عن مكان لإقامة المريض وذويه الذين يتكبدون الكثير‏,‏ وجاءت تعليمات الرئيس واضحة وحازمة بضرورة العمل فورا علي رفع المعاناة عن هؤلاء المرضي والإسراع بإنشاء مراكز في المحافظات لاتقل امكاناتها عن الموجود في القاهرة من حيث التجهيزات الحديثة والخبرات الطبية‏.‏

 

أما بالنسبة لمستشفي الاطفال والتي تعتبر مفخرة ليس لمصر فقط بل لجميع الدول العربية حيث الامكانيات الهائلة والعلاج بإحدث الأجهزة وسط معاملة خاصة للاطفال وذويهم وتوفير حياة كريمة لهم داخل هذا الصرح الذي بدأ بمجرد فكرة لجمعية أصدقاء الاورام التي وضعت علي رأس قائمة أعمالها بناء مستشفي متخصص لعلاج أطفال السرطان علي أحدث مستوي وتم تقدير التكلفة الإجمالية وقتها بنحو‏190‏ مليون جنيه منها‏93‏ مليونا تكلفة المعدات الطبية‏,‏ وحرصت الجمعية علي أن يكون المشروع بالكامل من تبرعات أهل الخير ووضعت في حسبانها أن يكون المستشفي بنفس الكفاءة والمطابقة لاعلي معايير الرعاية الطبية

في أحدث المراكز الطبية في هذا المجال وتوفير العلاج المناسب بالصورة اللائقة وتم الاتفاق علي تحديد‏185‏ سريرا كبداية مع الوصول فيما بعد الي‏350‏ سريرا علي أن تحتوي كل غرفة علي سريرين علي الاكثر‏,‏ ويجب الاستفادة من تجربة أعضاء الجمعية في بناء مستشفي الأطفال

 

 

حيث كانوا لا يكتفون بتقديم الدعم المادي والمعنوي فقط‏,‏ بل قاموا بحملات وجولات عديدة للحصول علي التبرعات‏,‏ وماكان يتحقق هذا الإنجاز الطبي إلا بتعاون المجتمع المصري حيث الحكومة وحدها عاجزة عن مقاومة هذا ا لغول الذي يحتاج الي تضافر الجهود وصدق النيات والعمل حاليا بجد علي الاهتمام بهذه المدرسة الكبري‏'‏ معهد الاورام‏'‏ وربما الاولي في علاج السرطان والذي تخرج فيها معظم الاطباء العاملين في هذا التخصص‏.‏

 

 

خدمة المجتمع

 

 

والآن تعالوا نتعرف علي ما يقدمه هذا الصرح الطبي علي لسان الدكتور حسين خالد نائب رئيس جامعة القاهرة حاليا ومدير المعهد السابق الذي يؤكد أن المعهد يقوم بدوره في خدمة المجتمع من خلال عدة دوائر أهمها التشخيص والعلاج للمرضي بالمجان سواء بتقديم العلاج الجراحي أو الاشعاعي أو بالعقاقير أوعن طريق التشخيص بالاشعات والتحاليل بتقنيات عالية مثل المتعلقة بتوصيف الخلايا السرطانية والمكونات الجينية المصاحبة لها‏,‏ كما يهتم المعهد بالوقاية والاكتشاف المبكر لأنها تزيد من نسب الشفاء بصورة كبيرة وتقلل من تكلفة العلاج‏,‏ ولايجب إغفال العلاج التلطيفي للمرضي الذين يعانون من حالات متأخرة من هذا المرض حيث الاعتماد فقط علي المسكنات ونظام غذائي معين ورعاية خاصة وأن المعهد لايمكن أن يقدم خدماته الي المرضي بدون تبرعات أهل الخير والمؤسسات الخيرية والشعبية‏.‏

 

 

الدكتور صلاح عبد الهادي مدير معهد الاورام‏-‏ يتفق تماما مع ما قاله سلفه‏-‏ مشيرا الي أن المعهد يستقبل سنويا حوالي‏20‏ الف مريض جديد يتم فحصهم وعلاج الذين تثبت إصابتهم فعلا بالسرطان وقد استقبل المعهد العام الماضي‏200‏ الف زيارة في العيادات الخارجية‏.‏ وأنه رغم دخول المراكز الجديدة ومستشفي الاطفال المتخصصة في علاج الاورام الخدمة إلا أن نسبة الاشغال في المعهد مازالت ثابتة ونسبة إشغال الأطفال‏100%‏ مما يؤكد أهمية التبرعات في التوسعات مع توفير العنصر البشري القادر علي أستكمال مسيرة هذا المعهد العملاق‏.‏

 

 

نسبة الإشغال

 

الدكتور عماد عبيد أستاذ طب أورام الأطفال وأمراض الدم المساعد بالمعهد القومي يؤكد زيادة أعداد الاطفال المترددين علي قسم الاطفال والذي يصل إلي حوالي‏200‏ طفل يوميا‏,‏ هذا بخلاف‏100‏ سريرمخصصة للإقامة في القسم الداخلي ونسبة الإشغال‏100%‏ بصفة دائمة وتوجد قائمة انتظار طويلة‏,‏ وقد كان من المتوقع أن يقل عدد الحالات مع افتتاح مستشفي الاطفال‏57357‏ الا أن هذا لم يحدث رغم أن نسبة الأشغال فيه عالية أيضا هذا بخلاف مراكز الأورام التي تضم وحدات لعلاج الأطفال‏,

 

 

‏ ويعتبر سرطان الدم‏'‏ اللوكيميا‏'‏ الاكثر انتشارا بالنسبة للأطفال ويحتاج المريض الي علاج لمدة ثلاث سنوات بتكلفة حوالي‏100‏ الف جنيه سنويا و نسبة الشفاء تتراوح مابين‏65%‏ الي‏80%,‏ والمعهد يعتبر الملاذ الاخير لخدمة المرضي ويحتاج بصفة عاجلة إلي أجهزة حديثة منها جهاز الرنين المغناطيسي والجهاز الخاص بتقييم الحالة بعد تقديم العلاج لها‏,‏

ومن الأهمية الاكتشاف المبكر لهذا المرض بمختلف أنواعه فاللوكيميا علي سبيل المثال أكتشافها مبكرا يزيد من فرصة العلاج إلي نسبة‏80%‏ وذلك يعتمد علي ضرورة إجراء التحاليل والاشعات عند حدوث شكوي معينة بدون سبب واضح أو استمرار الألم والحرارة عد المريض خاصة أثناء الليل ويكون مصاحبا بشحوب وتضخم بالغدد الليمفاوية‏.‏

 

ومصروفات العلاج ـ كما يوضحها الدكتور عماد عبيد في حالة زيادة مستمرة والادوية سعرها مرتفع للغاية خاصة الادوية الجديدة‏.‏

 

 

 

شفانا الله واياكم من شر هذا المرض الخطير

 

 

 

 

تم تعديل September 14, 2009 بواسطه alidesoky

[AMR DAWAM 7]

اللهم اشف كل مريض يارب

 

الحمد والشكر لك يارب على نعمة الصحة والعافية

 

بارك الله فيك ياعلى

 

وياريت بجد نقدر نساهم باى شئ

 

انا هحاول اصمم فكرة نشارك بيها بالخير فى هذا الصرح

وسمعت اخبار ان سيقام صرح جديد مثله فى طنطا

 

*)*********************************)*