ديسير القائد 0 قام بنشر September 17, 2009 (تعديل) السلام عليكم ليس من الغريب ان نجد شخصيات قد ضلمها التاريخ في حق الضهور في زمن يخلف زمن الشخصية بسنين و أحينان قرون بقدر ما تضلمها السياسة في عصرها فهناك العديد من عظماء التاريخ لم يظهرو بما تشاء السياسة في عصر يفصل بي مقص التاريخ في زمن أخر ونحن ندرس اليوم شخصية فريدة جدا جدا في التاريخ الجهادي ضدد الأستعمار في بدايات القرن الماضي أنه مجاهد السيف و القلم و جاهد و داع سيطه في كل مكان من ليبيا الي مصر الي الأردن ألي السعودية الي سلطنة عمان الي بكستان و الهند أنه المجاهد الشيخ الفقيه العلامة سليمان يحي الباروني ولد في سنة 1870 في مدينة جادو بضاحية فساطو من اب و ام من أصول أمازيغية في ليبيا من سكان شمال أفريقيا الأصلين ترعرع في وصط متعلم من فقهاء و علماء الوطن و البلاد في دلك الوقت حيث كان من سلالة تبنت العلم و التعليم في المنطقة حيث كانت للعائلة جامعة بأسم العائلة هي الجامعة البارونية حيث درس الشيخ المجاهد علي يد اباه و جده في مدينة جادو و يفرن و تعلم اصول الدين تم دهب الي القيروان و منها الي فاس و منها الي الجزائر ونكث في الرحلة اكثر من 11 سنة ليرجع الي ارض الوطن ليبيا سنة 1905 ليختلف مع السلطان القرمالي ليحط الرحال في مدينة العلم في دلك الوقت وهي القاهرة لينشئ فيها مطبعة و ينشر فيها مجلة أسلامية و هي مجلة الأسد الأسلامي حتي يحكم عليه الحاكم القرمالي حكم الأعدام غيابيا في طرابلس ويطلب من حكام مصر تسليمه لكن الشيخ شد الرحال الي مكة ليلتقي بي الأمير حسن الشريف و يعينه مستشارا سياسيا له في توحيد المملكة لكن ما لبث فترة حتي ما ظهرة خلفات بينهم فالشيخ كان ضدد فكرة الأنجليزية للورنس العرب و هي فكرة القومية ولكن يصدر عفو من اللوالي السلطان عبد الحميد بحق الشيخ وهو لا يزال في أرض الحجاز لكن ما لبث شهور ألا و الشيخ العلامة تأتيه انباء ان ليبيا تتعرض لمناوشات و حرب أستعمارية و شيكة مع العدو القديم التاريخي وهو العدو الأطالي وها هو الشيخ سليمان الباروني يحزم امتعته لرجوع الي ارض الوطن و هو يحمل البندقية في يد و القلم في اليد الأخرة ليقود المقاومة في وطرابلس الغرب من اول يوم في سنة 1911 يقود الشيخ المقاومة علي مدي 3 سنوات في طرابلس بدعم من العثمانيون مع أنه دعم قليل لا يدكر اما الات الحرب الأيطالية ومن الجدير بالدكر هنا ان أول مرة في تاريخ الحروب تستعمل فيها الطائرات كانت علي سماء طرابلس في سنة 1913 وها هم الأتراك يتخلون عن ليبيا و يوقعون معاهدة سلام مع ايطاليا في سنة 1914 معاهد أوشي فما يجد الشيخ سليمان الباروني وبي بعض البنادق القديمة من غير دخائر الا ان يسلم في الساحل و يرجع الي الخط الخلفي ليحتمي بي الجبل الغربي تلك لمنطقة الوعرة الصعب أختراقها وها هو يحقق انتصرات رهيبة هو و المجاهدين تجبر العدو الأيطالي الي ان يطلب من المجاهدين بقيادة سليمان الباروني علي طاولة المفاوضات الأنتصار الكبير أعلان الجمهورية الطرابلسية في غرب ليبيا سنة 1915 انها جمهورية مستقلة بي ثلث البلاد اي الجزء الغربي من ليبيا الغرض من هده الجمهورية هو نيل الأستقلال لتعترف ايطاليا امام العالم في حق ليبيا في الحرية ولكن الشيخ سليمان الباروني الدي كان هو رئيس الجمهورية ما عاد سنة 1920 الا و دخل حرب مع ايطاليا من أجل منطقة لم تكن تابعة الي حكم الجمهورية الطرابلسية السبب الدي ادي الي أجتياح طرابلس مرة اخرة سنة 1922 لا أريد ان اطيل الموضوع بي تفاصيل الأحداث فا في سنة 1923 مسك الشيخ سليمان الباروني أسيرا و حوكم محكمة عسكرية فا حكمة عليه بي الأعدم الا ان المجتمع الدولي الدي تدخل لأن هدا الشيخ هو في الحقيقة رئيس جمهورية فا أعيد النظر في الحكم ليحكم بي النف الي فرنسا الأقامة في فرنسا تعلم الشيخ سليمان الباروني في جامعة باريس ايام منفاه ليحصل علي شهادة في القانون وبي الأضافة الي دلك تعلم اللغة الفرنسية و الأنجليزية بي الأضافة الي التركية التي كان يثقن الي جانبها الأمازيغية و العربية الدي فيه لسانه الأم نكث في باريس حتي سنة 1928حيث كان داعما الي القضاية المغربية و التونسية و الجزائرية و هده الأخيرة كان يي رابط صداقة قوية من بني جنسه القيادات الأمازيغية للمقاومة طرد الحكومة الفرنسية للمجاهد سليمان الباروني ليدهب الي المملكة الهاشيمية ليكون مستشار الملك الأول ويكون متحدث و داعم للقضية العراقية و القضية السورية مع فرنسا تطلب الجمهورية الفرنسية رسميا من الأردن طرد المجاهد العالم سليمان الباروني لي يحط به الرحال هده المر عند اخ صديقه القديم الملك فيصل بن سعود وكان دلك سنة 1933 ليكون مستشار سياسي للملك فيصل ايام و شهور و هناك مشلكل في سلطنة عمان التي تصارع فيه الأخوان علي الملك فنقسمت السلطنة الي جزئان وها هو الشيخ يحزم امتعته ليستقر في السلطنة عام 1934 حتي يصلح بين الأخوة و يكون هو من وضع الدستور و القوانين و بعض قتوي الدين لتنظيم الأمور في السلطنة العومانية حتي ما استقر هناك ولي فترة طويلة تكاد لا يوجد لها مثيل في حياة المجاهد الشاقة جدا وهاهي سنة 1940 عند طلب باكستان الأنفصال عن الهند واقليم كشمير المنازع عليه الشيخ يشكل لجنة من علماء الأمة ليدهب الي الهند للتوسط و تفهيم موقف الأسلام للقضسة البكستانية ليغمضة عيناه في اخر سنة من تاريخ نضال المجاهد سليمان الباروني أحد القلائل في هدا العالم الدي اتعب الشيخ في جهاده فهوا عاش يترحل في علمه و جهاده ومنفاه حتي توري التري في شهر نوفمبر من سنة 1940 في مدينة بمبي الهندية لينام في في ارض ما خطر له ان يزورها وليس هدا كل شيء بل ان الشيخ المجاهد الدي عاش مترحلا من بلاد الي بلاد في علمه و جهاده و منفاه حتي جثمانه لم يسترح من الترحال حيث ان العقيد القدافي سنة 1973 طلب من الحكومة الهندية نقل رفات الشيخ المجاهد الي مدينة طرابلس العاصمة اليبية التي حارب الشيخ طيلة حياته لي اعلاء كلمة الحق علي ترابها اللهم انزله منزلا حسن في الفردوس الأعلي من الجنة تم تعديل September 17, 2009 بواسطه ديسير القائد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر September 17, 2009 أخي ديسير اشكرك شكر شخصي علي اهتمامك بالتاريخ وشخصياته واحداثه في زمن اصبح الانسان لايتذكر ماضيه بل انه فقط يفكر في مستقبله جزاك الله خيرا ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ديسير القائد 0 قام بنشر September 17, 2009 شكرا أخي علي الدسوقي علي هدا الأطراء أنت شرفت كاتب الموضوع ديسير القائد بتعليقك لك مني كل الحب و الأحترام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ميتوو 0 قام بنشر September 17, 2009 اخى ديسير لقد كنت عند حسن ظنى بك وتستمر الى الابد فانت صاحب شخصيه جيده بارك الله فيك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ديسير القائد 0 قام بنشر September 18, 2009 السلام عليكم أخي الغزيز ميتوو شكرا لك علي هدا التفاعل مع موضوعاتي وعلي هدا الأطراء أسعدني جدا تفاغلك معي بارك الله فيك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر