محمود سعيد 0 قام بنشر September 26, 2009 شفاء القلوب {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} نور القلوب وحياتها ... عافية الأبدان وشفاؤها ... متعة الروح وملاذها ... سكينة النفس وهدوءها ... إنه كلام الله ... إنه القرآن ... هـذا كتاب الله زاد قـلوبنا وشفاؤنا من كل داء أرهقـا هذا هو القرآن مصـدر عزنا فبه تبـوأنا المكان الأسـمقا رسائل ربانية: إنه لشيء عظيم باهر أن يخص الإِله الكبير المتعال، مالك الملك سبحانه، هذا الإنسان الضعيف الصغير القليل بخطابه وكلامه، وأن يعطيه ويمنحه شرف التحدث إليه ومناجاته. فعن الحسن بن علي رضي الله عنه قال: (إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم؛ فكانوا يتدبرونها بالليل، وينفذونها في النهار) [إحياء علوم الدين، الغزالي]. كرامة لم تعط للملائكة: وهنيئًا لك يا مرتل القرآن ومتدبره، فأنت في كرامة لم تعطها الملائكة الكرام البررة، كما قال ابن الصلاح: (قراءة القرآن كرامة أكرم الله بها البشر، فقد ورد أن الملائكة لم يُعطوا ذلك، وأنها حريصة على استماعه من الإنس) [الإتقان في علوم القرآن، السيوطي]. أطنان من الحسنات: وأبشر مرة أخرى يا تالي القرآن، فلك بكل حرف تقرؤه حسنة، والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، يقول صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفًا من كتاب الله؛ فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول "الم" حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف) [رواه الترمذي، وصححه الألباني]، فكم من حسنات تنتظرك في هذا الشهر الكريم إذا كنت لكتاب ربك من التالين ولآياته من المرتلين؟ ___________.doc شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ريحانة الربيع 1 قام بنشر September 27, 2009 جزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر