ali desoky 391 قام بنشر September 27, 2009 أطفال الشوارع قنبلة تهدد أمن المجتمع 2مليون طفل يعملون في الدعارة والسرقة والتسول وينشرون العنف في الشوارع الخبراء: التفكك الأسري وعنف الوالدين والفقر أهم أسباب الظاهرة هل يعرف رأسك قسوة وسادة الحجر هل يعرف جسدك خشونة فراش الرصيف والأسفلت هل أحسست بالبرد القارس في ليالي الشتاء وانت تلتحف السماء وأحسست بالجوع الذي يعتصر أمعاءك أو سال لعابك امام قطعة شكولاتة وتمنيت طعمها في فمك وجرت الغيرة في دمك وانت تشاهد أقرانك يرتدون ملابس العيد ويحملون اللعب المغلفة داخل علب الكرتون الزاهية.. كل هذه المعاناة يعيشها اطفال الشوارع يوميا حتي اصبحت كل حياتهم.. وهذا بقدر ما يدعونا للشفقة عليهم يدعونا لأن نحترس منهم فقد ملأتهم تلك المعاناة بالحقد والكراهية علي المجتمع وحولتهم إلي ذئاب مفترسة رغما عنهم فكل من حولهم يدفعهم لذلك دفعا.. ولو عرفت ان عدد هؤلاء الأطفال تجاوز 2 مليون طفل هم ضحايا الفقر والتفكك الأسري وقسوة الوالدين مما دفعهم للهروب إلي جحيم الشوارع التي تعلموا منها كل أساليب الخروج علي القانون من أجل ملء بطونهم الخاوية فتحولوا إلي قنبلة موقوتة تهدد أمن المجتمع وتحتاج إلي تكاتف جميع مؤسسات المجتمع لحلها. أما العلاج فيتطلب جهودا متكاملة من كل المؤسسات وقد كشفت الندوة التي عقدت بالهيئة العامة لدار الكتب عن أطفال الشوارع العديد من الحقائق الخطيرة أهمها ان 26% من فتيات الشوارع يواجهن خطر الحمل العشوائي وان مليون طفل في مصر يعيشون اسفل الكباري و38% منهم يمارسون الجنس باشكاله المختلفة و30% يعملون بالدعارة ويواجه اطفال الشوارع أمراضا خطيرة وفتاكة مثل الانيميا والجرب وغيره. اسباب الظاهرة كشف الخبراء المتخصصون عن اسباب الظاهرة والتي دارت في فلك تحول المجتمع المصري وتقصير الأسرة وانشغال الآباء بالعمل والفقر وكثرة الطلاق والزواج العرفي بالاضافة إلي غياب دور المدرس وقد أكدت الدراسات ان قسوة الأباء لعبت دورا كبيرا وبنسبة 40% إلي لجوء الأطفال إلي الشوارع واتخاذها بديلا لمنازلهم. قسوة الأم كذلك قسوة الأم لعبت دورا كبيرا في ذلك بنسبة 19% كما وضع دور زوجة الأب بنسبة 11% ودور زوج الأم بنسبة 6% هذه العناصر اجتمعت وخلفت وراءها ظاهرة أطفال الشوارع التي تهدد أمن وسلامة المجتمع حيث تعتبر خلية لتخريج المجرمين الجدد الذين هم اشد شراسة وقسوة في ارتكاب جرائمهم. التدخل الفوري وطالب الخبراء بضرورة التدخل الفوري قبل تفاقم الأزمة وتحولها إلي غول ينهش في المجتمع واطفال الشوارع طبقا لاحصائيات الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي يتعرضون لانتهاك القانون فهم يرتكبون 56% من اجمالي جنح السرقةو16% من حالات التسول و5.2% من قضايا العنف. واشارت الدراسات إلي ان غالبية اطفال الشوارع من الذكور بنسبة 92.5% وتشير الاحصائيات ايضا إلي ان نسبة تشرد الأطفال تزداد في العاصمة حيث تصل إلي 36% ويلي ذلك وبفارق كبير مدينة بورسعيد 16.8% ومحافظة السويس 14.2% ثم مدينة الإسكندرية 6.3 والشرقية 5.2% وأسوان 0.5% يتفق اغلب الخبراء في البحوث التي أجريت علي اطفال الشوارع ان الأسباب الرئيسية للمشكلة هي الفقر والبطالة والتفكك الأسري وايذاء الأطفال والاهمال والتهرب من المدارس وعمل الاطفال. الدكتورة فوزية عبد الستار استاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة اشارت إلي أن الموضوع بالغ الأهمية فلا يستطيع احد منا ان ينكر مرحلة الطفولة هي اسعد فترة في عمرة ومع ذلك نجد اطفالا شاء حظهم العاثر ان يولدوا ويذهبوا إلي الشارع دون ذنب جنوه ويتحملوا ذنب أمهاتهم وآبائهم دون ان يكونوا ساهموا في هذا الذنب اطلاقا وكون الطفل البرئ يحدث له ذلك ولكن المجتمع ينظر إليه علي انه مجرم منذ ميلاده. تشكيلات عصابية الدكتور امام حسين استاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الجنائية: ان ظاهرة تعرض الاطفال للانحراف واستغلالهم من قبل تشكيلات عصابية احدي اهم المشكلات القانونية والاجتماعية التي تواجه مجتمعنا حيث تعكس المؤشرات الاحصائية المردود السلبي المباشر لهذه الظاهرة ممثلة في زيادة إجرام الأطفال بمعدلات بالغة السوء فهناك اعداد لا تحصي من هؤلاء الأطفال بلا مأوي ويتم استغلالهم من قبل جماعات وتشكيلات عصابية في اعمالالتسول والدعارة وتعاطي المخدرات والعنف الجنسي. الآباء والأمهات يضيف: ان الأمر في حاجة إلي جهود مكثفة من قبل الدولة كما يقع جزء من المسئولية علي الآباء والأمهات لحماية ابنائهم من ضرورة الحفاظ علي العلاقات الأسرية السوية مع تشريع قانون رادع لتلك الجريمة. الأسرة الطاردة دكتورة ايمان شريف استاذ علم النفس الجنائي بالمركز القومي للبحوث: ان طرد الأسرة للطفل يعني أنها اسرة طاردة وليس لديها أي قوة علي احتوائه اما سبب التفكك الأسري حيث العنف داخل الأسرة أو شيوع الانفصال بين الأزواج أو غياب الأب لفترة طويلة خارج المنزل يؤدي إلي شيوع الانفصال بين الأزواج وغيابه يؤدي إلي عدم تلبية طلبات واحتياجات الأطفال المادية والنفسية وتولد الحرمان مما يجعل الطفل ينظر ويتطلع إلي معيشة افضل خارج نطاقالأسرة وهذا يخلق لديه الشعور بأنه مجرد ان يخرج إلي الشارع سيجد من يحتويه ويهتم به وهنا يسقط في فخ التشكيلات العصابية التي تجبره علي الانحراف. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
حياتى من اجل ربى 22 قام بنشر September 27, 2009 (تعديل) 2مليون طفل يعملون في الدعارة والسرقة والتسول وينشرون العنف في الشوارع يا نهار ابيض بجد دى حاجه فظييييييييييييييعه اوووووى ربنا يسترنا ويهدينا ويرزقنا الخير جزاك الله خيرا اخى على وحفظك ورعاك وهداك الى ما يحبه ورزقك من حيث لاتحتسب وحقق لك كا ما تتمنى احترامى وتقديرى لموضوعاتك المتميزه تم تعديل September 27, 2009 بواسطه حياتى من اجل ربى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر