ali desoky 391 قام بنشر September 27, 2009 (تعديل) من خلال مبادرات تثقيفية وتطبيقية مدونة بجامعة القاهرة لمكافحة الخنازير وامراض الجهاز التنفسي بدأت المستشفيات الجامعية في تقديم خدماتها إلى الكليات والمرافق الجامعية لمواجهة وباء الانفلونزا وخاصة انفلونزا الخنازير من خلال عدد من المبادرات التثقيفية (الإعلامية) والفنية التطبيقية، تم نشرها فى مدونة "ممارسات عملية" على موقع جامعة القاهرة وتتوجه "مدونة الممارسات العملية" إلى العاملين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب (الطلبة والطالبات) في كافة الكليات والمرافق الجامعية ، وذلك لتوضيح التعاريف والمفاهيم الخاصة بالوباء ، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتخاذها بهدف منع حدوث الوباء أو تخفيف آثاره. وأشارت المدونة الى تطبيق اشتراطات منع التزاحم بخفض عدد الطلاب في قاعة المحاضرات والفصول لأدنى حد ممكن، و يفضل أن تكون المسافة الفاصلة بين كل اثنين متجاورين لا تقل عن متر واحد ، ووضع فاصل زمنى يسمح بخروج طلبة إحدى المجموعات أو الفرق من المدرجات أو المعامل قبل دخول طلبة المجموعة أو الفرقة التى تليها. وأضافت المدونة انه تم تأجيل بعض الأنشطة الطلابية لمنع التزاحم ، مع التنبيه على القائمين على المطاعم والمقاصف الجامعية بعمل كافة الاجراءات التي تكفل منع التزاحم أثناء الحصول على الوجبات أو أثناء تناولها ، وفتح كافة النوافذ والأبواب بهدف تجديد الهواء باستمرار وإعادة النظر في "سياسة وإجراءات منح الإجازات المرضية"، طبقاً لظروف انتشار العدوى في المجتمع وتوضح المدونة ان العدوى بالفيروس الجديد لا تنتقل بواسطة الطعام أو الشراب أو المياه، ولا بواسطة الحشرات أو حيوانات المنزل ، مشيرة الى انها تنتقل بالرذاذ الخارج من فم المريض أو أنفه، أو بملامسة أسطح ملوثة برذاذ المرضى ثم لمس الأنف أو الفم أو العين . ولفتت المدونة الى انه ليس للانسان مناعة ضد الفيروس الجديد وان فترة الحضانة من انتقال العدوى إلى ظهور الأعراض تتراوح بين 3 – 7 أيام. يمكن لفيروس الانفلونزا أن يعيش لمدة ساعتين أو أكثر على الأسطح كالمناضد (الترابيزات) والمكاتب ومقابض الأبواب. لذلك ينبغي العمل على تكرار تطهير الأسطح وغسيل الأيدي بانتظام مما يساعد على تقليل فرص التلوث بالفيروس. وتشير المدونة الى طرق تجنب العدوى بالانفلونزا، وتشمل اهمها ضمان النظافة الشخصية والنظافة العامة ، وتكرار غسيل اليدين بالماء والصابون أو فرك (دلك) اليدين بالمطهر، خصوصاً بعد ملامسة رذاذ الكحة أو العطس وبعد ملامسة أسطح ملوثة بالرذاذ ، تكرار تطهير الأسطح باستخدام مطهرات الكلور أو فوق أكسيد الهيدروجين، ومطهرات رباعيات الأمونيوم، وغيرهم . وأكدت المدونة ضرورة تجنب تداول الشيشة أو الجوزة في الأماكن العامة ، واستعمال المنديل الورقي عند الكحة أو العطس، ثم التخلص من المنديل في سلة المخلفات، وارتداء القناع الواقي (الماسك) الجراحي والقفاز (الجوانتي) للمصابين وللمخالطين القريبين من المصابين. يجب التخلص من الأقنعة الواقية والقفازات عقب خلعها مباشرة في وعاء المخلفات. وأوضحت المدونة ضرورة التخلص الآمن من المخلفات، وبخاصة المخلفات الخطرة المتولدة في كليات مثل الطب وطب الأسنان والطب البيطري والصيدلة والعلوم والزراعة، وفي المرافق الجامعية مثل العيادات الطبية وأماكن إجراء التجارب على الحيوانات... الخ. ونبهت المدونة الى انه فى معظم الحالات يشفى المريض فى خلال أسبوع من ظهور الأعراض باستخدام مخفضات الحرارة والمضادات الحيوية حسب ارشادات الطبيب المعالج، ودون الحاجة الى أخذ مضادات الفيروس (مثل عقار التاميفلو)، على أن يلزم المريض غرفته ويلتزم بالراحة التامة في غرفة نظيفة وجيدة التهوية وشرب السوائل بكثرة وتجنب مخالطة الآخرين. وتحدث مضاعفات الأنفلونزا مع مجموعة معينة من المرضى، لذا يجب عليهم أخذ الحيطة والحذر من المرض، والتوجه الفورى الى المستشفى والابلاغ عن وجود عوامل خطورة قد تعرضهم لمضاعفات المرض وتشمل تلك المجموعة الفئات العمرية اقل من 5 سنوات واكبر من 65 سنة ، والأشخاص الذين لديهم عوامل خطورة ومعرضين لمضاعفات (الحوامل –مرضى الصدر –مرضى القلب ماعدا المصابين بارتفاع ضغط الدم – الأمراض المزمنة في الكبد والكلى – مرضى نقص المناعة- الأطفال الذين يعالجون بمركبات الساليسلات/الأسبرين لمدة طويلة). تم تعديل September 27, 2009 بواسطه alidesoky شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر