ali desoky 391 قام بنشر September 28, 2009 (تعديل) طفلة: لا أستطيع أن أحيا بدونه عالم يطالب بسن قانون يمنع الأطفال من الموبايل الزيادة الهائلة لعدد مشتركي المحمول في مصر ومن بينهم عدد كبير من الأطفال من مستهلكي الموبايل دفعت عالم نفس إلى المطالبة بسن قانون يمنع الأطفال من اقتناء المحمول. وقد تجاوز عدد عملاء شركات الاتصالات الخاصة بالهواتف المحمولة إلى 50 مليون و68 ألف مشترك من أصل 80 مليون مصري - أي ما يعادل 66% من الشعب المصري- الدكتور حمدي ياسين أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة عين شمس قال – لموقع أخبار مصر إن الناس تعيش في حالة من التفكك الاجتماعي والتصدع في البنية النفسية، مشيرا إلى أن الهاتف المحمول تحتاجه فئات معينة من المجتمع فلماذا يستخدمه من لا حاجة له به كالأطفال؟! واعتبر ذلك نوعا من البهرجة الاجتماعية ناتج عن تغير في الشخصية المصرية التي تفتقد إلى النموذج والقدوة، مضيفا أن المجتمع المصري أصبح مجتمعا استهلاكيا لا ينتج إلا القليل. وطالب د. ياسين بتشريع قانون لا يسمح باقتناء المحمول للأطفال إلا بعد بلوغهم لسن معين، حفاظا عليهم كي لا يصبحوا في المستقبل أسرى وعبيدا للمظاهر الاجتماعية. متابعة أم تدليل؟ ورغم تحذير الخبراء والعلماء في أنحاء العالم كافة من الخطر الصحي الذي يهدد الأطفال جراء الإفراط في استخدام المحمول إلا أن كثيرا من الأسر لا تهتم بهذه التحذيرات ولا تستمع للنصائح، ولا تزال مستمرة في شراء الموبايل لأطفالها اعتقادا بأنه وسيلة للمتابعة، أو رغبة في عدم حرمان أطفالهم من شيء دون الانتباه إلى أن ذلك يدخل في إطار التدليل الزائد الذي قد يضر على المدى البعيد. ومن أمثلة هؤلاء الأطفال حاملي الموبايل، مريم – 10 أعوام – قالت إن أسرتها اشترت لها الموبايل منذ كان عمرها 7 أعوام، وذلك كي تطمئن الأم عليها أثناء وجودها بالمدرسة. وأضافت "لا أستطيع أن أحيا بدونه، وأتحدث مع صديقاتي منه يوميا خاصة في إجازة الصيف، وأشحنه شهريا بـ100 جنيه." كذلك قالت فريدة - 9 أعوام – إنها وشقيقتيها الصغيرتان تمتلك كل منهن هاتفا محمولا، مبررة ذلك بأن والدتهم تخاف عليهن بشدة خاصة بعد حوادث اختطاف الأطفال، وقالت " ماما لا تسمح لنا بالتجول بمفردنا إلا في النادي فقط، وتطمئن علينا من خلال الموبايل." أما مروة - 14 عشر عاما طفلة مقيمة بدار للأيتام – فقد حصلت على محمول قيم من أحد المتبرعين، وقالت "نظرا لرخص سعر الخطوط، أغير الخط كل فترة لما أتعرض له من معاكسات مستمرة من قبل الشباب، ولا أشحنه كثيرا بسبب ضيق ذات اليد." إرضاء للنفس أحيانا لا يقف سوء استخدام المحمول والإسراف في شرائه عند حد امتلاك الأطفال للهواتف المحمولة دون الحاجة الملحة لها فقط، وإنما ينسحب ذلك أيضا على فئات أخرى من المجتمع وصل بها الأمر أن تحرم أنفسها وأبناءها من ضروريات الحياة من أجل امتلاك المحمول وربما لا يكتفون بخط واحد. أكد ذلك سيد - حارس عقار – قائلا "إن حارسي العقارات - خاصة في الأحياء الراقية - يمتلكون الموبايل مما يسهل لهم التعامل مع السكان وتلبيه طلباتهم، والكثير منهم يمتلك أكثر من خط أحدهما للاستخدام الشخصي والآخر للعمل." وأضاف "أعرف عددا من حارسي العقارات في المناطق الشعبية ظروفهم المادية في منتهى الصعوبة، ومع ذلك يشترون أجهزة موبايل غالية الثمن – بكاميرا - ويتركون أبناءهم يعانون الجوع." أما باسل - 19 عاما – وهو طالب كثير الرسوب، فقال إن "أمي ممرضة وجدتي تعمل دادة بإحدى المدارس ليس لهم غيري في الحياة، لذلك لا يرفضان لي أي طلب." وأضاف "أتحدث في المحمول شهريا بنحو 500 جنيه وأغير الموبايل كل فترة، فهذا الأمر يشعرني بأهميتي أمام أصدقائي." من جانبه، قال ممدوح - نجار – إن "الخطوط رخيصة ولا توجد أي مشكلة من شراء أكثر من خط"، مشيرا إلى وجود أجهزة محمول تحتوي على خطين، مضيفا "للأسف كلما ارتبطت بفتاة فشل مشروع الزواج لأسباب عديدة، لذلك أغير رقمي كل فترة منعا للمشاكل." منافسة الشركات شجعت ذلك تعدد شركات الاتصالات والمنافسة بينها هي أحد الأسباب المشجعة على مثل هذا السلوك الذي يراه علماء النفس والاجتماع خللا في شخصية أصحابها. لمياء السيد - تعمل في قسم خدمة العملاء بشركة لخطوط المحمول بدأت نشاطها في مصر منذ عامين – قالت إن عدد المشتركين يزدادون بمعدل سريع. وأرجعت ذلك إلى العروض المميزة التي تقدمها الشركة وإلى المنافسة القوية القائمة بين الشركات لجذب العملاء إليها. وأضافت أن "أحد العملاء قال لها إنه يمتلك خطا في كل شركة حتي إذا ما قدمت إحدى الشركات عرضا مميزا استخدم الخط واستفاد بالعرض، ثم تقدم الشركة المنافسة عرضا آخر فيستخدمه بدون أن يتكلف شيئا لأن الخطوط أصبحت رخيصة للغاية." تم تعديل September 28, 2009 بواسطه alidesoky شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
حياتى من اجل ربى 22 قام بنشر September 29, 2009 على فكره بجد الدراسه دى راااااااااااااااائعه جدااااااااا جزاك الله خيرا اخى على فعلا الموضوع مش بسيط زى رائى بعض الناس الموضوع ليه ابعاد كثييييييره ممكن تاثر سلبيا على سلوك الاطفال رغم انه ممكن يكون مهم جدااا فى بعض الاحيان الا ان انا بعتبره قتبله موقوته فى يد الاطفال وخصوصا الاطفال فى سن المراهقه؟؟؟؟؟ ربنا يستر بجد على اولادنا فى المستقبل ويصنعهم الله على عينه ويوفقنا الى مافيه الخير لامتنا اشكرك اخى على على طرح هذا الموضوع الخطييير اسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتك وان يزيدك من فضله وان يحقق لك كل ما تتمنى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر