ali desoky 391 قام بنشر September 30, 2009 الأم مدرسة عندما قالها الشاعر الكبير حافظ إبراهيم في أبياته الشهيرة الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق كان يقصد معاني عميقة تبرز أهمية دور الأم في البناء النفسي والوجداني وتكوين الشخصية لكل أفراد المجتمع ، ولم يكن يقصد طبعا ما آل إليه الحال في كثير من البيوت التي تحولت فيها الأم بالفعل إلي ( مدرسة ) نظامية لأطفالها ، شطر كبير من وقتها تنفقه في ذلك منذ إيقاظ الأبناء وإعدادهم للمدرسة ثم توصليهم حتي الباب إلي انتظارهم بمجرد انتهاء اليوم الدراسي لتبدأ معهم يوما دراسيا جديدا في البيت تقوم هي وحدها فيه بكل الأدوار فهي ( معلمة اللغات والرياضيات والدراسات وهي هيئة التدريس مجتمعة وهي الناظرة والفراشة أيضا ) تشرح الدرس لشيماء وتسمع المحفوظات لعبدالله وتساعد محمد في حل واجب الحساب ثم تبحث عن كشكول الدراسات الضائع وتقوم بتجليد كتاب القراءة الممزق وتتصل بالمدرسين وتتابع سيارة المدرسة ، وهي تحفظ المقررات الدراسية للأبناء عن ظهر قلب ، ويمكنها أن تعرف مستوي أولادها في الامتحان بنظرة سريعة للأسئلة فهي تقول ( يا خسارة لم نذاكر السؤال الأول جيدا أو تهتف بفرحة الحمد لله أن هذا النص هو الذي جاء البنت تحفظه صم ) في محاولة يائسة لتخفيف المعاناة وإيجاد وقت لممارسة مهامها الأخري في البيت تصمم علي الدروس الخصوصية لأسباب كثيرة ، المدرس الخاص سوف يخفف العبء عنها ، وأولادها بشخصياتهم الاعتمادية هي تعرف جيدا أنه لا يمكنهم التحصيل وحدهم ، ثم إنها تدرك صعوبة المناهج وتهافت التعليم النظامي ، والأهم من كل ذلك أنها دخلت في سباق الأمهات الدراسي حيث تبذل كل أم ممن تعرفت عليهن قصاري جهدها للتفوق علي غيرها من الأمهات بواسطة الابن ، والمدهش أن الأم تفاجأ أن الدروس الخصوصية زادت من معاناتها فقد صارت تتابع واجبات الدرس والمدرسة . يختل نظام البيت ويشكو الزوج وتصاب الزوجة بالإعياء والانهيار ولكنها تعتقد أنها تضحي براحتها من أجل مصلحة الأبناء ، فهل هناك مصلحة فعلا ؟ يدرك الطفل أن التعليم مسئولية أمه وليس مسئوليته ، ويتعامل بتراخي وتكاسل معها أثناء المذاكرة وكأنه هو الذي يتفضل عليها ويسدي لها خدمة بتعاونه ، ولأن الاهتمام ليس نابعا من نفسه فهو يتعمد الهروب والتفلت من يدها كلما سنحت الفرصة ويتشاغل عن المذاكرة ولا ينتبه وتصبح المحصلة النهائية ضعيفة ولا تساوي أبدا ما بذلته أمه من جهد واهتمام ومال أيضا ، وذلك لأنه يفتقد الاستقلالية والاعتماد علي النفس وهي عماد الشخصية القوية الناجحة . التعليم مسئولية الطفل التي يجب منذ الخطوة الأولي أن يشعربها ، ولابأس من مساعدة الأم عند الحاجة بالطبع ولكن يجب أن يجلس التلميذ لأداء واجباته ومذاكرتها وحده فإذا وجد صعوبة محددة استعان بالأم وتدريجيا وكلما كبر الطفل تنسحب الأم من مساعدته وتتركه يتحمل مسئوليته بالكامل ، ويقول الخبراء أن سن الثانية عشرة هي نهاية هذه المساعدة ، اعتماد الطفل علي نفسه ضرورة تربوية ومعيشية ليعرف كيف يواجه الحياة ، وليس معني تعليم الأمهات أن تدرس مرة أخري كبديل للطفل ، ولكي تكون الأم مدرسة فعلا عليها أن ترسي أسس الرجولة في ابنها بتعويده الاستقلالية والاعتماد علي النفس والقدرة علي حل المشكلات وتحمل المسئولية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
حياتى من اجل ربى 22 قام بنشر September 30, 2009 (تعديل) الله عليك موضوع غاااااايه فى الاهميه بل انه من اهميته قد يمتد ليصبح قضيه امه بأسرها اولا طبعا:::جزاك الله خيرا اخى المتالق كاتب الموضوع((alidesoky)) ثانيا ::الموضوع ده فعلا مهم جدااا ومامتى ربنا يكرمها كانت تعتبر ان ده اعظم رساله ليها ممكن تقدمها للبشريه كلها ((بنات صالحات تكون خير مدرسه لخير جيل يقود امه باذن الله )) علمتنى ان يكون هدفى الاول هو تربيه ابنائى (((مستقبليا باذن الله)) تربيه حسنه لننشئ جيل نافع ناجح يكون طريقا الى العزه وكانت دائما تقول لنا ان ((الام مدرسه)) جزاها الله خيرا اسال الله ان تكون كل بنات المنتدى امهات صالحات ويكون كل شباب المنتدى اباءا صالحين احترامى وتقديرى لكاتب الموضوع واسال الله ان يجعل هذا الموضوع فى ميزان حسناتك ويحقق لك كل ما تتمنى تم تعديل September 30, 2009 بواسطه حياتى من اجل ربى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر October 1, 2009 اسال الله ان تكون كل بنات المنتدى امهات صالحات ويكون كل شباب المنتدى اباءا صالحين امين يارب اختي اسعدني مرورك بالموضوع والذي زاده جمالا كما سعدت لردك الكريم بارك الله فيك وجزاك كا خير ان شاء الله وجعل رضا ربك خير جزاء لك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر