آراء العقلاء في سيدنا محمد الجزء الثاني

[أنصاري 0]

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

و الصلاة والسلام على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم

آراء العقلاء في سيدنا محمد e ( 2 )

ü جوته الملقب بأمير الشعراء الألمان Johann Wolfgang Goethe :

 

" ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم".

 

" إننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد ، ... ".

 

ü جوستاف لوبون Gustave Le Bon :

 

إذا ماقيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم كان محمد صلى الله عليه وسلم من أعظم من عرفهم التاريخ ، وقد أخذ علماء الغرب ينصفون محمداً صلى الله عليه وسلم مع أن التعصّب أعمى بصائر مؤرخين كثيرين عن الإعتراف بفضله.

 

ü كارل ماركس Karl Marx :

 

جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض.

 

هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير.

 

ü واشنطن إيرفنج Washington Irving ( مستشرق أمريكي في كتابه حياة محمد ) :

 

وحتى في أوج مجده حافظ الرسول صلى الله عليه وسلم على بساطته وتواضعه ، فكان يكره إذا دخل حجرة على جماعة أن يقوموا له أو يبالغوا في الترحيب به .

 

ü توماس كارليل )Thomas Carlyleفي كتابه الأبطال ) :

 

" يزعم المتعصبون أن محمداً لم يكن يريد بقيامه إلا الشهرة الشخصية ومفاخر الجاه والسلطان . كلا و أيم الله !

 

" والله إني لأحب محمداً لبراءة طبعه من الرياء والتصنٌّع "

 

" إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء "

 

ü البروفيسور يوشيودي كوزان ( مدير مرصد طوكيو ) :

 

لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله.

 

ü الدكتورة الألمانية سيجريد هونكه Sigrid Hunke :

 

كان رسول الإسلام يعرف أن المرأة ستجد طريقها بجوار الرجل ذات يوم.

 

لذا آثر أن تكون المرأة متدينة .

 

لها لباس معين، حتى تقي نفسها شر النظرات وشر كشف العورات.

 

ورجل بهذه العبقرية لا أستطيع أن أقول إلا أنه قدم للمجتمع أسمى آيات المثالية وأرفعها وكان جديرا أن تظل الإنسانية مدينة لهذا الرجل الذي غيَّر مجرى التاريخ برسالته العظيمة.

 

ü ليدي ايفيلين كوبولد Eveline Kobold ( في كتاب " البحث عن الله ") :

 

مع أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان سيد الجزيرة العربية فإنه لم يفكر في الألقاب ، ولا راح يعمل لاستثمارها ، بل ظل على حاله مكتفياً بأنه رسول الله ، ينظف بيته بنفسه ويصلح حذاءه بيده ، كريماً بارّاً كأنه الريح المرسلة ، لا يقصده فقير أو بائس إلا تفضل عليه بما لديه ، وما لديه كان في أكثر الأحيان قليلاً لا يكاد يكفيه.

 

 

ü هلمتن ( من علماء انجلترا ) :

 

إن أحكام الإسلام في شأن المرأة صريحة في وفرة العناية بوقايتها من كل ما يؤذيها ويشين سمعتها

 

ü جون ويليام دريبر John William Draper ( كتاب " تاريخ التطور الفكري في أوروبا ) :

 

عام 569 ميلادي ، ولد في مكة في بلاد العرب الرجل الذي مارس أعظم تأثير في حياة الجنس البشري ... محمد .

 

ü المؤرخ كريستوفر داوسون ( في كتابه " قواعد الحركة في تاريخ العالم" ) :

 

إن الأوضاع العالمية تغيَّرت تغيراً مفاجئاً بفرد واحد ظهر في التاريخ هو محمد .

 

ü السير ويليام موير Sir William Muir (في كتابه " تاريخ محمد" ):

 

إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم.

 

ومن صفاته الجديرة بالتنويه والإجلال الرقة و الاحترام اللتان كان يعامل بهما أتباعه حتى أقلهم شأنا ، فالتواضع والرأفة والإنسانية وإنكار الذات والسماحة والإخاء تغلغلت في نفسه ووثّقت به محبة كل من حوله .