أختاه .. كيف تسعدين زوجك

[الرّام 173]

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

 

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

 

 

 

 

 

 

أختاه .. كوني عونا لزوجك على أمر دينه و دنياه

 

 

 

فقد قال رسول الله عليه الصلاة و السلام " ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا و لسانا ذاكرا و زوجة مؤمنة تعينه على أمر الآخرة"

 

 

(رواه أحمد و الترميذي عن ثوبان - صحيح الجامع 5355)

 

و في رواية " ... و زوجة صالحة تعينك على أمر دنياك و دينك"

 

 

 

 

 

 

ان الأخت المسلمة ذات القلب الرحيم تكون دوما و أبدا عونا لزوجها المؤمن على أمر دينه و دنياه بل هي أعظم متعة لزوجها في دنياه (بعد الايمان)

 

و قال صل الله عليه و سلم "الدنيا متاع و خير متاع الدنيا المرأة الصالحة"

 

(أخرجه مسلم و أحمد عن ابن عمرو - صحيح الجامع 3413)

 

 

 

و عن "ثوبان" رضي الله عنه قال "لما نزلت ___و الذين يكنزون الذهب و الفضة___ قال "كنا مع رسول الله عليه الصلاة و السلام في بعض اسفاره فقال بعض اصحابه "أنزلت في الذهب و الفضة .لو علمنا اي مال خير فنتخذه" فقال عليه الصلاة و السلام " أفضله لسان ذاكر و قلب شاكر و زوجة مؤمنة تعينه على ايمانه"""

 

(رواه الترمذي عن ثوبان و قال حديث حسن - مع تحفة الأحوذى 4/ 116-117)

 

 

 

 

فيا أيتها الأخت الفاضلة .. كوني عونا لزوجك على طلب العلم . و من ثم على العمل بذلك العلم ثم بالدعوة الى الله عز و جل . و لا تكوني حائلا بينه و بين الدعوة الى الله .. بالاثقال في مطالب الدنيا و زخارفها الفانية

 

 

 

كما أنه ... يا أختي .. نسمع كثيرا بل كثيرا جدا .. عن زوجة مسلمة تشتكي عدم التزام وزجها و تركه للصلاة فضلا عن سائر العبادات ..

 

فالواجب هنا ايتها الأخت العزيزة .. ان لا تقفي فقط عند هذه النقطة (أي الشكوى أو التذمر أو عدم الاستحسان)

 

بل انه عليك ان تجتهدي في دعوة زوجك الى الله العلي العظيم

 

و تسعي الى ذلك بكل جهد و بكل طاقة و بكل حيلة و بكل وسيلة ...

 

و ان تكثري من الدعاء له .. و خاصة في الثلث الأخير من الليل بأن يشرح الله صدره للايمان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

***مقتطفات من كتاب***

 

**بتصرف**