الفرعون عاد

[ديسير القائد]

السلام عليكم

 

أن من العلم أو من أصول العلوم البحث في مدي تماشي هده العلو مع العصر و متطلباته

فا العلم الدي لا يخدم الناس في مجتمعهم الحالي و المستقبل لا فأدة منه وما هو سوي علم ميت

أو علم متعفن بالي غير أنساني كا علم السحر بظبط

 

أن العلوم لا بد من أن تكون مفيدة للمجتمع و ليست ذات ضرر فالقرأن مثلا مصدر التشريع عندنا نحن المسلمين مستوفي كل هده الشروط لأنه كلام الرحمن أوحي به الي سيد الخلق محمد أبن عبدالله صلاوة الله عليه

لكن لا نستطيع أن نقول أن القرأن كتاب في علم الفزياء أو الكمياء وأن توافق مع الكثير من هده العلوم

ولا نستطيع ان نقول بأن القرأن كتاب في التاريخ وأن كثر فيه قصص التاريخ القديم من قوم عاد و ثمود و لوط و حتي قارون الأسكندر

 

فا قصة فرعون ليست حكية يحكيها القرأن و تخص المصرين القدماء

بل نمودج يلزم محوه من ذكرة العالم و المصرين الي الأبد أن القرأن الكريم هدا المنهج الرباني لا يلعن الفرعون الميت مند ألاف السنين ولا يحكي لنا هده الحكية للمتعة القصصية

 

بل انه يريد محو هدا النموذج الطاغي من حياةالمصرين الي الأبد

ويريد القرأن ان نلعن الفرعون الجديد الدي يتناول أفطاره هدا الصباح في تلك القلعة أمام البحيرة المليئة بالحيونات النادرة الأيفة و المفترسة تحت حمية المئات من الحراس و الكتائب العسكري و

المئات من القتلة المحترفين

الدي يسرق نفقاتهم من مال الناس و قوت عيالهم و حقهم في الصحة و التعليم

 

فالمشكلة لا تكمن في اسم فرعون شخصيا لأنه بي بساطة قامت قيامته مند أكثر من ثلاتة ألاف سنة

لكنها تكمن في علامات عصره

وكيف كان هدا الفرعون يؤنس و حدته في قصوره و حصونه و هو يتفرج علي الناس وهم يحملون حجارة كبيرة مميتة وهم يبنون له الأهرمات

وها هو اليوم يستمتع بالناس وهم يركدون و هم ينزفون دما و عرق من اجل الحياة الكريمة

ودون جدوة في معركة مميتة مع الحياة الصعبة

 

لكن الفرق بين داك الزمن زمن فرعون الأصلي الدي طغي في البلاد و أكثر فيها الفساد

ان أرسل الله له نبيا ليخلص الناس من شر ذلك الطاغية

 

لكن فرعون اليوم الدي هو الأخر اعطي البلاد حقها من الفساد هو ايضا

لن يخلصنا الله منه بان يبعث لنا نبي لنتخلص من ظلم الطغاة ولن يطبق الله عليه البحر و لن يزلزل الله تحت قدميه

 

لأن زمن الأنبياء قد أنتها و زمن المعجزات انتها ايضا

ولأن الله ختم الأنبيا بخيرهم محمد ابن عبد الله و لأن الله ختم معجزاته

بالقرأن الكريم شرع الناس أجمعين

و هده المعجزة التامة الي خاتم النبين وسيد المرسلين

وجمع هدا القرأن لنا كيف نتخلص من هدا الفرعون الي الأبد في قرأة واقعية الي و اقع الناس

وبعيدا عن بعض الرأة التي تورطت فيه بعض مناهج أو مذاهب الفقه

 

والله ولي التوفيق

 

وللحديث بقية أن شاء الله

تم تعديل October 8, 2009 بواسطه ديسير القائد

[أنصاري]

أنا أتفق معك بالفكرة 100%

قال تعالى : ولكم في قصصهم عبرة يا أولي الألباب

بارك الله فيك

الموضوع مهم أنتظر التتمة

[ديسير القائد]

السلام عليكم

 

أخي انصاري شرفت الموضوع وشرفتني انا شخصيا

 

نتضر منك النقاش والمشاركة

 

شكرا جزيلا لك