اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
اسوم

الرسوب

Recommended Posts

post-32372-1255206039_thumb.gif

 

أود أن أكتب لكم حديثاً من القلب فأرجو ألا تغلق الموضوع حتى تنتهي منه

 

هل أنت راسب في الاختبارات؟

 

هل أنت راسب في أي جانب من جوانب حياتك؟

 

إذن تعال معي

 

إن قلبي يشعر بمرارة الرسوب وإن لم يذقه ولكنه لابد أنه ذاقه ! لا تناقض في كلامي!

 

فقد لا يرسب الواحد منا في الاختبارات ، ولكنه يكون قد رسب في جوانب أخرى قد تكون أهم من الاختبارات

 

المدرسية ، لا تتوقع أنني لا أشعر بما يشعر به الراسب ، فوالله إني أشعربه وأنا أذاكر اختباراتي مما يجعلني

 

أدعو بأن يحلي أيامي بالنجاح ، حتى إذا تعجب البعض من دعائي يقولون النجاح حلو طعمه بدون أن تدعي

 

به قلت : لأنني أشعر بمرارة الرسوب وإن لم أرسب، لن أطيل عليكم ولكن كتبت لكم دواعي كتابتي لهذا

 

الموضوع ولن أكثر عليكم في وصف مرارته فحتى المستهتر في مذاكرته يذوق مرارة الرسوب وإن اختلفت

 

درجة ذوقها من شخصٍ لآخر..

 

إخوتي أحب أن أهنئك وأهنئ نفسي بما يصيبنا من حزن وآلام لرسوبٍ أو غيره!!!

 

أحقاً بعد وصف مرارة الحزن ومن منا لم يتلظى بناره تهنئين؟!

 

نعم أهنئ ..!

 

وقد تفوق تهنئتي للناجحين ألم تسمع حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم- الذي يقول فيه :" ما أصاب

 

المسلم من مرض ولا ‏ ‏وصب ‏ ‏ولا حزن حتى الهم يهمه إلا يكفر الله عز وجل عنه من خطاياه"

 

وكلانا متفق على أن الرسوب هم وحزن فهنيئاً لنا بهذه البشارة ومن منا لا يخطئ ويرجو من الله مغفرة

 

ذنوبه ، فالحمد لله على فضله وإحسانه

 

وقد فقه ذلك الصالحون وفرحوا فيقول أحدهم : إن ما يكره العبد خيرٌ له مما يحب لأن ما يكره يهيجه على

 

الدعاء وما يحب يلهيه أو كما قال.

 

فكر في هذا الأمر وستجد في نفسك ما يصدقه فكم مرة حصل لنا ما نحب وشغلنا عن طاعة الله ، وكذلك

 

فتحت المصائب والبلايا على العبد أبواباً في الخير لا يود رفع البلاء معها ..

 

((فكم من محنة أهدت منحة))

 

ولنعلم أن الله سبحانه وتعالى هو الذي قدَّر البلاء ولنحسن الظن بالله تعالى فالإنسان لا يعلم أين الخير ؟

 

فلا خيرة إلا فيما يختاره الله ، وقد يكون الله قدر لك خيراً من وراء هذه المصيبة وأنت لا تعلمه فاستبشر

 

وأحسن الظن بالله.

 

 

 

وتأمل في هذه الكلمات التي نقلتها لك:

 

إحساس المؤمن بأن زمام العالم لن يفلت من يد الله ، يقذف بمقادير كبيرة من الطمأنينة في الفؤاد

 

إذ مهما اضطربت الأحداث وتغلبت الأحوال فلن تثبت فيها إلا بمشيئة الله العليا

 

((وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُون َ)) [سورة يوسف: 21]

 

يقول الشاعر

 

إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العلي

 

فكم لله من لطفٍ خفيٍّ يدق خفاه عن فهم الذكي

 

فكم يسرٍ أتى من بعد عسرٍ وفرَّج كربة القلب الشجي

 

أخوتي .. للرسوب في الاختبار دورٌ ثاني وإن لم يكن ، فأبواب الحياة مفتوحة ولم تنتهِ الحياة على الدراسة

 

فكم من أناسٍ ناجحون يشار لهم بالبنان ولم يحصلوا على شهادة واحدة

 

فشمر أخي وأختي لبناء مجدكم والارتقاء بأنفسكم فأنتم قادرون، ثقوا بالله وتوكلوا عليه

 

وبالتوفيق لي ولكم

:wink_smile:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

السلام عليكم

 

و الصلاة و السلام علي رسول الله محمد ابن عبد الله و علي أله و صحبه و من أهتدي بهديه

 

الي يوم الدين

 

موضوع جميل جدا جدا

 

أود ان اعلق الي جانب موضوعك وهو موضوع الصبر

 

الصبر علي البلاء و الأدي

 

والصبر علي محن الأنسان

 

و الله ولي التوفيق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

وعليم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيك يأخي على الرد

 

وجزاك الف خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..