ali desoky 391 قام بنشر October 11, 2009 "نوبل".. بالنيات! هل جاء فوز أوباما بجائزة نوبل للسلام تشجيعا له وتصديقا لنواياه. أم مجاملة وتقديرا لنجاحه في الوصول إلي البيت الأبيض وكسره احتكار البيض للمنصب الرفيع. أم مجاملة للرئيس الأمريكي الجديد فهو لم يقدم بعد سوي الوعود والخطب.. أم انها نكتة علي أعلي مستوي كما نشرت مجلة "تايم" نقلا عن خبراء بالمركز الدولي للدراسات الاستراتيجية؟ لم يمضي علي صاحب نوبل عام في الحكم. ولم يقدم علي خطوة عملية واحدة تبشر بتحقيق التغير الذي تحدث عنه فيستحق الجائزة التي تقدم علي انجازات وليس كلمات. مازال جنوده في العراق في ظل غموض يحيط بكيفية انسحابهم وتوقيت انهاء الاحتلال الذي قد لا يتم إلا بضغط وغضب ومعاناة من الشعب الأمريكي نفسه فأبناؤه أيضا يدفعون الثمن ويعيد ذكريات حرب فيتنام أما افغانستان فيبدو ان الحال سوف يبقي فيها علي ما هو عليه. وربما أسوأ فالعسكريون يطالبون بزيادة عدد القوات الأمريكية هناك وهو ما لا يشير بتغير سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة. أو قدرتها علي ذلك. وربما رغبتها الحقيقية في الخروج من الجحيم الذي أشعلت نيرانه شعوبا بأكملها. وفي الشرق الأوسط سرعان ما ظهرت ملامح التردد والعجز عن وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة وبناء المستوطنات وتهويد القدس وبالتالي لا يبدو السلام في تلك المنطقة قريبا مثلما تفاءل الرئيس الأمريكي وربما حاول بالكلام والوعود التي لم يستمع إليها أهم حلفاء أمريكا حكام تل أبيب. حتي المعتقلات وبشاعة التعذيب التي يرمز لها معتقل "جوانتينامو" الشهير فكان أول وعد للرئيس أوباما بإغلاقه وفتح التحقيق في تجاوزات انتهاك حقوق الإنسان عودة إلي المباديء الأمريكية ولو نظريا وعلينا يبدو أنه لم يتحقق في موعده أو ببساطة. ولا يبقي سوي الجدل حول القنبلة النووية الإيرانية وحشد العائد ضد خطرها سيرا وراء تضخيم حكام إسرائيل وتهديداتها في الوقت الذي تستثني فيه إسرائيل من أية قيود أو حتي كلمة عتاب علي امتلاكها السلاح المدمر الرهيب. تسرعت لجنة جوائز نوبل للسلام باختيار باراك أوباما وكان عليها أن تنتظر بعض الوقت حتي يري العالم الخطوات العملية للرئيس الأمريكي الجديد وما إذا كان عاجزا عن التغيير أم مستسلما فلا يبقي منه سوي خطب جميلة كان نصيبنا منها كلمته للعالم الإسلامي من جامعة القاهرة. اختارت اللجنة الرجل الأكثر شهرة وكان هناك من بين المرشحين الكثيرين هذا العام طبيبة أفغانية نذرت حياتها للدفاع عن نساء بلادها المحرومات من كل الحقوق.. والسيناتور الكولومبية الساعية - بالتفاوض - لأنهاء النزاع المسلح القائم بين طوائف شعبها منذ ما يقرب من نصف قرن والمعارض الأفريقي في زيمبابوي الذي هز السلطة الغاشمة المزمنة للرئيس موجابي أحد رموز الحكم المطلق في العالم كله وآخرون يستحقون وان لم نسمع بهم!! علي أي حال اختيار أوباما أفضل بكثير من اعطاء جائزة السلام في سنوات سابقة لأمثال بيجين وبيريز وباراك وربما نتنياهو حتي ولو تقاسموها مع زعماء عرب! نقلا عن الجمهورية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
حياتى من اجل ربى 22 قام بنشر October 11, 2009 تسرعت لجنة جوائز نوبل للسلام باختيار باراك أوباما وكان عليها أن تنتظر بعض الوقت حتي يري العالم الخطوات العملية للرئيس الأمريكي الجديد وما إذا كان عاجزا عن التغيير أم مستسلما فلا يبقي منه سوي خطب جميلة كان نصيبنا منها كلمته للعالم الإسلامي من جامعة القاهرة. لا بس كده هيستنو كتير اووووووى ومش هيدوهالو فى الاخر هى اصلا كل حاجه فى الدنيا بقت ملخبطه جزاك الله خيرا اخى على موضوع مثمر اسال الله ان يهديك الى كل ما يحب وان يحقق لك كل ما تتمنى وان يصلح حال امتنا يارب اميييييييييييين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر