ردود أفعال الصحافة المصرية عقب الفوز على زامبيا

[نودي 41]

حالة من الفرح الشديد عمت الشارع المصري عقب الفوز الصعب الذي حققه منتخب مصر على منتخب زامبيا بهدف دون رد في الجولة قبل الأخيرة لتصفيات المونديال..

 

حملت عناوين الصحف المصرية روح السعادة والفرح المصحوبة بالتحدي والإصرار على الصعود للمونديال مهما كانت الصعوبات أو المعوقات.

 

ففي جريدة "الأهرام" المصرية وتحت عنوان:"المنتخب الوطني يحقق فوزاً صعباً على زامبيا ويحتفظ بآماله في التأهل"..أكدت الصحيفة أن المباراة جائت متوسطة المستوى بين الفريقين ، وسيطر فيها المنتخب الزامبي على معظم فترات اللقاء خصوصاً في الشوط الأول الذي أضاع فيه مهاجموه العديد من الفرص، قبل أن يجري حسن شحاتة بعض التعديلات التي أعادت الاتزان للمنتخب المصري في الشوط الثاني.

 

وأشادت الصحيفة بالمستوى الكبير الذي قدمه عصام الحضري في اللقاء وقدرته على الذود عن مرماه ببسالة.

 

وتحت عنوان:" كسبنا التحدي..وزادت الآمال..وبقيت خطوة على المونديال".."لسه الأماني ممكنة..والمنتخب يعود إلى المنافسة بقذيفة عبدربه وينتظر الجزائر في موقعة 14 نوفمبر" ..جاءت عناوين صحيفة "المصري اليوم" الواسعة الانتشار وعلقت الصحيفة بقولها:"جدد المنتخب الوطنى لكرة القدم آماله فى التأهل لمونديال جنوب أفريقيا 2010، عقب فوزه، أمس، على زامبيا بهدف نظيف، أحرزه حسنى عبدربه بقذيفة رائعة فى الدقيقة 70 من عمر المباراة التى جرت على ملعب كونجولا. ارتفع رصيد المنتخب الوطنى إلى 10 نقاط، وتجمد رصيد زامبيا عند 4 نقاط، وتتصدر الجزائر المجموعة برصيد 10 نقاط وبفارق هدفين عن المنتخب الوطنى قبل لقائها اليوم مع رواندا".

 

وفي جريدة الجمهورية وتحت عنوان :"زامبيا "عديناها"..والجزائر "وراها"..منتخبنا مبروك..هدف الرحمة لعبدربه أنقذ سمعة الكرة المصرية".

 

أفردت الصحيفة مساحات واسعة لتحليل اللقاء وأكدت :"عاشت البعثة المصرية ليلة من ألف ليلة وليلة ولم يتبق سوي الجولة الأخيرة والحاسمة أمام المنتخب الجزائري وذلك عندما تغلب منتخبنا الوطني علي نظيره الزامبي بهدف نظيف في المباراة التي جرت بينهما ظهر أمس ضمن منافسات الجولة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلي كأس العالم بجنوب إفريقيا ..2010 أحرز هدف المباراة الوحيد حسني عبدربه في الدقيقة 23 من شوط المباراة الثاني.

 

ويستحق عصام الحضري أن نرفع له القبعة علي المجهود الذي بذله ودافع عن مرماه ببسالة بدأت بتصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء تصدي لها الحضري بأطراف أصابعه إلي ركنية.

 

وتحت عنوان " اشتعلت معركة البليدة بين الجزائر ورواندا" أشارت الصحيفة إلى أن المصريين ينتظرون اللقاء المرتقب بين الجزائر ورواندا الذي سيقام باستاد البليدة بالجزائر في الثامنة والربع مساء اليوم بتوقيت القاهرة.

 

فنتيجة لقاء الليلة تهم كل المصريين والجزائريين بعد أن تمكن منتخبنا الوطني من التساوي مع الجزائر في رصيد 10 نقاط.. يحلم المصريون بمفاجأة رواندية.. ويحلم الجزائريون بفوز كبير يصعب مهمة المصريين في المباراة الحاسمة بالقاهرة يوم 14 نوفمبر القادم.

 

وأبرزت صحيفة "اليوم السابع" لقطة معبرة للمدرب المصري حسن شحاتة وهو يقبل رأس حارس مرماه عصام الحضري بقوله " أنقذتني..شحاتة يقبل رأس الحضري بعد لقاء زامبيا"، وذلك اعترافاً بفضل الحضري في إنقاذ العديد من الكرات الصعبة والفرص الخطيرة خلال هذا اللقاء.

 

وفي صحيفة "الدستور" وتحت عنوان " منتخبنا أعاد الفرحة للشارع المصري..واللاعبون يتعهدون بالفوز على الجزائر في القاهرة"..كتبت الصحيفة :"عاد أحفاد الفراعنة الفرحة للشعب المصري بعد أيام قليلة من خروج منتخب الشباب من كأس العالم وحقق المنتخب فوزاً غالياً علي زامبيا بهدف في مباراة الجولة الخامسة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 وجاء الفوز ليبقي علي آمال الفراعنة في المنافسة علي تذكرة الصعود، وجاءت تصريحات اللاعبين عقب المباراة معبرة عن الحالة التي عاشوا فيها طوال المباراة".

 

وفي صحيفة "الشروق" وتحت عنوان " صاروخ عبدربه في زامبيا يعيد الأمل للفراعنة..والحضري نجم المباراة الأول"..أكدت الصحيفة أنه لا يمكن الحديث عن مباراة كهذه إلا من زاوية واحدة فقط ، وهي أن منتخب مصر نجح في تحقيق ما أراد منها وهو البقاء في المنافسة مع المنتخب الجزائري الذي ينبغي عليه أن يسجل أكبر عدد من الأهداف غدا في مباراته أمام رواندا حتى يستطيع دخول مباراته الأخيرة مع مصر في استاد القاهرة الدولي مطمئنا!

 

ويخرج المنتخب المصري فائزا في النهاية ، مؤكدا أن الحلم ما زال قائما في الوصول إلى المونديال للمرة الأولى منذ عام 1990 ، ولكن الدرس المستفاد هو أن لا شيء من هذا سيتحقق بدون مجهود وكفاح وإخلاص في النيات ، مع احترام مشاعر الجماهير المصرية!

تم تعديل October 11, 2009 بواسطه نودي