ali desoky قام بنشر October 14, 2009 قام بنشر October 14, 2009 (تعديل) من المســــئول عن' إجهاض' الأبحاث المصرية لتحضير الأنســــــولين بالفم؟ رغم أن النتائج الأولية مشجعة واعتمدت علي تقنية بسيطة يبدو أن الوقت لم يحن بعد لرفع المعاناة عنال ملايين من مرضي السكر وبرغم المحاولات والجهود المستمرة للعلماء لاستبدال حقن الأنسولين بالأنسولين الفمي أو الاستنشاقي, لكن للأسف لم تثمر حتي الآن عن وسيلة بديلة تحقق الفاعلية المثلي وبتكلفة بسيطة, ففي عام2007 طرح بالأسواق الأنسولين الاستنشاقي, لكن تم سحبه لارتفاع سعره حيث وصلت العبوة إلي500 دولار, وقد اتجه فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث إلي عمل صياغة صيدلية حديثة للأنسولين ليتم إعطاؤه عن طريق الفم, وتتضمن الأبحاث استخدام تكنولوجيا مصرية بسيطة وغير مكلفة في تحضير كبسولات أنسولين توضع في جهاز خاص يتم به ثقب الكبسولة ثم توجه محتوياتها للتجويف الفمي. وقد تقدمت هذه الأبحاث بطلب تسجيل براءة اختراع بأكاديمية البحث العلمي بتاريخ نوفمبر2008, وبرغم النتائج المبشرة للتجارب المعملية إلا أنها لم تستكمل لعدم وجود دعم مادي, علما بأنه تم قد تمويل المرحلة الأولي من الأبحاث من مركز تحديث الصناعة ووزارة البحث العلمي.. لكن فجأة توقف حاليا التمويل ؟. يقول الدكتور شفيق الريدي الأستاذ بقسم التكنولوجيا الصيدلية بالمركز القومي للبحوث إنه تم من خلال إجراء التجارب المعملية تحضير الشكل الجديد من الأنسولين الحيواني ليتم وضعه بجرعات معينة في كبسولات جيلاتينة شفافة صلبة مع مواد مالئة معينة, ثم بعد ذلك توضع الكبسولة في جهاز خاص صغير جدا يتم بواسطته ثقب الكبسولة, وفي نفس الوقت تفرغ محتوياتها داخل التجويف الفمي, علما بأن هذا الجهاز ويسمي' المثقاب' سهل جدا في الاستعمال, كما يمكن تصنيعه محليا بوسائل بسيطة وغير مكلفة. وقد أظهرت نتائج الدراسة التي شارك فيها كلا من الدكاترة سامح عبد العليم مدرس مساعد بقسم التكنولوجيا الصيدلية بالمركز, وأحمد علاء مدرس مساعد, ومصطفي يونس مساعد باحث بنفس القسم, سرعة ذوبان النوع الجديد المحضر من الأنسولين في سوائل لها أوساط ذات تأين هيدروجيني مناسب للوسط مشابهة للسوائل الموجودة في الحلق والبلعوم والرئة, وهذا يعطي مؤشرا واضحا علي سهولة امتصاص النوع الجديد من الأنسولين بالجسم والاستفادة منه كاملا. وقد تأكدت هذه النتائج من خلال المراحل الأولي للتجارب علي الحيوانات, إلا أن باقي هذه الدراسات لم تستكمل وتوقفت حاليا لعدم وجود تمويل مادي. ويؤكد رئيس الفريق البحثي أنه لابد من عمل دراسات إكلينيكية علي الإنسان علي مرحلتين الأولي تضم حسب مواصفات الصحة العالمية من20 إلي80 شخصا, أما المرحلة الثانية فتضم من300 إلي ألف شخص. كما قام نفس الفريق البحثي بعمل صياغة صيدلية أخري للأنسولين الحيواني عن طريق البلع من خلال تحضيره علي شكل حبيبات فوسفودهني باستخدام تكنولوجيا النانو, ثم تعبئتها في كبسولات جيلاتينية صلبة لإمكانية بلعها بسهولة من خلال الفم, وقد أثبتت نتائج التجارب المعملية أن تحضيرالأنسولين في صورة حبيبات نانومترية متناهية الصغر تجعله يكتسب فاعلية أعلي وأسرع, كما أنه يصبح أكثر فاعلية لحمايته من الهضم والتدمير بواسطة العصارة المعدية. والسؤال الآن..لماذا لا تستكمل هذه الأبحاث والدراسات برغم أن نتائج التجارب الأولية مبشرة, ويستخدم فيها تقنيات مصرية بسيطة وغير مكلفة, ربما تشكل في نهاية الطريق إضافة مهمة لتخليص مرضي السكر الذين يتعاطون الأنسولين من آلام الحقن اليومي. تم تعديل October 14, 2009 بواسطه alidesoky
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥