الحق علي الجاموسة!

[ali desoky 391]

الحق علي الجاموسة!

 

 

فعلتها جاموسة خالفت قانون المرور وعبرت شريط السكة الحديد مسحوبة بيد صاحبها فوقعت الكارثة التي أحزنت قلوب المصريين.. ويقال بأن الجاموسة كانت ضالة تهيم علي كيفها!!

قطار الغلابة القشاش داهمه من الخلف "اكسبريس" الصعيد وكانت الصور دليلا صارخا علي انه لا قيمة للبشر!

 

 

ليست أول مرة ولن تكون آخر مرة فقد سبق احتراق قطار بأكمله بالقرب في نفس المكان راح ضحيته مئات من الركاب الفقراء.. وكان السبب الذي قيل: واحدة بتعمل شاي للركاب.

 

مظلومة السكة الحديد!!

 

 

جرارات حديثة قوية اشترتها بمليارات الدولارات علي حساب دول شقيقة "معونات" أثارت الجدل والقيل والقال ولكنها في كل الأحوال تطور وتقدم واصلاح ربما جاء قبل.

 

اعلانات أنيقة تكلفت ملايين الجنيهات جعلتنا نتساءل من أين أتوا بتلك القطارات الفخيمة النظيفة ودائما الراكب هو سبب البلاوي.

 

 

بذلك يكون كل ما يجري علي قضبان في طريقه للتمام ولن تقع أحداث جسام إلا بالقضاء والقدر وتكون آخر الأحزان فإذا بالقضاء يتكرر ويتربص ونظل نكتب وصيتنا قبل ركوب القطارات مما انسانا الحديث عن النظافة التي لا تحتاج إلي مال أو إدارة وعن المواعيد التي ما أن تنتظم حتي ترتبك.

 

 

أين الخطأ القاتل اذن؟

 

في عبور مزلقانات السكة الحديد "سداح مداح" هذا إذا كانت هناك مزلقانات ولو يدوية يقولون انه تم استبعاد عامل المزلقان قبل 8 سنوات وان المحطة ليس بها أي اشارات ضوئية!

 

في وقوف القطار علي القضبان يحاول سائقه الاتصال بأبراج المراقبة لسحبه بعيدا أو تنبيه القطارات الأخري.

 

في وصول الاسعاف بعد نصف ساعة ولكن علي الجانب الآخر من ترعة الابراهيمية التي تفصل طريق مصر اسيوط الزراعي عن السكة الحديد فيقوم الأهالي بردم جزء من الترعة لعبور السيارات فلا يجد من يجيبه حتي يتنبه الحكم المحلي بعد ساعتين فيرسل "لودر" لمساعدة اسرع.

 

 

كان الأهالي سباقين للنجدة تجمعوا بالآلاف واشتد الزحام مع بعض الفوضي والكل يحاول ان ينزع الأجساد من بين اسياخ الحديد ويخلع ملابسه لينزل إلي الترعة يمهد طريقا للاسعاف المتأخر الواقف عاجزا علي الشاطيء الآخر ويقضي ساعات من الرعب ويكفي جمع اقدام وارجل وايدي وبقايا الجثث في اكياس كبيرة!

 

سوف تقول الحكومة انها غير مسئولة وتحيل الأمر إلي لجنة فنية من وزارة النقل غالبا ما تنتهي بإدانة سائق القطار..

وهو بدوره يتهم الجاموسة!!

 

 

 

تري من الذي يحمل الوزر؟

 

أي حد إلا الوزير!.. ففي بلادنا لا أحد يستقيل!

 

لم يعد يهم أن يمرح فأر في عربة قطار. أو يتوقف التكييف أو تتسخ كساوي المقاعد أو تنبعث الروائح من الحمامات "الكنيف" فكلها رفاهية أمام مجرد الوصول بالسلامة.

 

 

[عاشق الصداقه 525]

لا حول ولا قوة الا بالله

 

سكك حديد مصر - تبقى على المقدمة فى إهمال الحكومه فى الحفاظ على أروح المصريين والفقراء بالخصوص

 

اللهم إرحم الضحايا ، وإرحمنا من هذه الفوضى بقدرتك - فلن نستطيع معاقبة (الجاموسه) التى تسببت فى هذا الحادث وغيره

 

بارك الله فيك على دسوقى

[حياتى من اجل ربى 22]

تري من الذي يحمل الوزر؟

 

أي حد إلا الوزير!.. ففي بلادنا لا أحد يستقيل!

 

لم يعد يهم أن يمرح فأر في عربة قطار. أو يتوقف التكييف أو تتسخ كساوي المقاعد أو تنبعث الروائح من الحمامات "الكنيف" فكلها رفاهية أمام مجرد الوصول بالسلامة.

 

بس كفايه كده

لا تعليق

 

 

 

 

 

جزاك الله خيرا

اسال الله ان يصلح حال بلادنا

وان يهدينا الى خير حاال

وان ينعم علينا بنعمه الامن والامان

وان يكرمك اخى ويحفظنا من كل سوء

[مي مادي 1]

والله الوضع مؤلم للغاية

 

ابكانى كثيرا

 

ولا استطيع الرد او التعليق غير بجملة واحدة

 

حسبى الله ونعم الوكيل

[شهد 2010 4]

ربنا يرحم كل الناس اللى ماتت

ويصلح حال بلدنا ويهدى حكام المسلمين

نفسى يحسوا بالناس

كل سنه حادثه يروح فيها ضحايا كتيييييييييير والله حرام

جزاك الله خيرا اخى على الموضوع المهم اكيد المتجدد لانه لا حياه لمن تنادى

[ABOTASNEEM 116]

حسبى الله ونعم الوكيل

 

وربنا يرحم الضحايا ويغفر لهم ويحتسبهم من الشهداء

 

ويحمينا ويرزقنا حسن الخاتمة جميعاً

[نودي 41]

لاني المصري اللي ع حق لازم يقول للغلط لا

حسبي الله ونعم الوكيل

ربنا يرحمهم جميعا ويتغمدهم بواسع مغفرته ويصبر ذويهم

[ali desoky 391]

جزاكم الله خيرا اخوتي

ربنا يرحم الضحايا الغلابه

ان شاء الله

[ali desoky 391]

لو لم تكن الجاموسة موجودة لاخترعناها، حتى ينام وزير النقل وكبار موظفيه ملء أجفانهم بلا وخزة ضمير واحدة.

 

 

 

 

منتهى العبث والتهريج والاستهتار بالبشر أن تقيد جريمة قتل عشرات الأرواح البشرية وإصابة مئات ضد جاموسة مستهترة كانت تمشى مشيا بطالا على قضبان قطار الصعيد، فالجاموسة الشريرة ليست هى المسئولة عن فوضى عبور القضبان بلا حسيب أو رقيب، كما أنها ليست مسئولة عن إهمال موظفى برج المراقبة، كما أنها لم تستورد الجرارات الجديدة التى تحدث عن عيوبها الركبان.

 

سيقولون لك إنه استهتار المواطنين الذين يمرون من الأماكن غير المخصصة لعبور الطريق، فقل لهم وأين البدائل، لقد بحت الأصوات المطالبة بالمزلقانات أو الكبارى العلوية ولا مجيب، كل ما فعلته وزارة النقل أنها بعثرت عشرات الملايين من الجنيهات على حملات إعلانية تافهة ورديئة طوال شهر رمضان، لم يخرج مضمونها عن اتهام المواطنين بالمسئولية عن إهدار إنجازات الحكومة بسلوكياتهم الخاطئة فى استخدام السكك الحديدية.

 

صدعوا رؤوسنا بكليبات «المصرى اللى على حق» دون أن يسألوا أنفسهم هل هم أساسا وزراء ومسئولون على حق أم مجموعة من المهرجين؟

 

عندما وقع حادث الأقصر الإرهابى فى عهد وزير الداخلية الأسبق اللواء حسن الألفى، كانت العقوبة فورية، حيث غادر الوزير موقع الحادث إلى منزله مباشرة ولم تطأ قدماه مكتبه فى لاظوغلى بعدها، حيث كان أكثر التوصيفات تهذبا وتأدبا لما جرى أنه «تهريج».

 

ولو أحصينا حوادث وكوارث السكة الحديد فى العامين الأخيرين فقط سنكون أمام ما هو أبشع من التهريج والعبث واللهو بأرواح البشر، ومع ذلك لم نسمع أن أحدا أقيل أو استقال أو طلب إعفاءه من منصبه، بدافع الإحساس بالذنب أو حتى من قبيل إغلاق أبواب وجع الدماغ، أو طلبا للراحة، راحة الضمير قبل راحة البدن.

 

أعلم أنه من قبيل التكرار السمج أن نذكر بأن وزراء فى دول محترمة مثل اليابان يقدمون على الانتحار إذا وقعت فى دائرة اختصاصهم حوادث أقل من ذلك بكثير، أو أن حكومات بكاملها ترحل ــ طوعا أو كرها ــ فى كوارث أصغر حجما من ذلك بمراحل.. وأعلم أننا لسنا اليابان ولا نفكر قطعا فى أن نكون مثلها يوما ما، لكننى أعلم أيضا أنه لو كان للفساد والإهمال عقل وإرادة لاختارا مصر موطنا أبديا لهما ، ذلك أنه لا يوجد بلد فى العالم يدلل الفساد والفشل ويحنو عليهما كل هذا الحنان ــ الأبوى ــ مثل بلدنا السعيد الغارق فى أنهار من بلادة الإحساس وسماكة الجلد وغلاظة القلب.

 

وما دام ذلك كذلك، فإن جاموسات أخريات سيعبرن فوق قضبان السكة الحديد كل يوم، وسيدخلن تاريخ مصر المعاصر من أوسع أبوابه، طالما بقى الجاموس ملاذا آمنا وميسرا للغاية لأى مسئول يريد الهروب من المسئولية.

[ali desoky 391]

أهالى «جرزا» يتهربون من ملكية «جاموسة قطار العياط» خوفاً من المساءلة..

وهكذا استقال وزير النقل بسبب «جاموسة»

 

وكأنها تهمة تملص الجميع منها، ودافع كل أهالى قرية جرزا التابعة لمركز العياط عن أنفسهم قائلين: «والله ما نعرف الجاموسة اللى وقفت القطار واتسببت فى الحادثة ولا بتاعة حد فينا».

فى كل بيت من بيوت القرية البسيطة التى تعيش صدمة الحادث، ويتذكر أهلها المشاهد المروعة التى مروا بها والجثث التى حملوها بين أيديهم ـ رواية مختلفة عن مالك الجاموسة ـ فهى بالنسبة لهم أحد المتهمين الرئيسيين فى الحادث، وإن كان «نفوقها» حال دون مساءلتها، فإن صاحبها لايزال حياً، ولابد أن تقتص منه الحكومة نيابة عن الضحايا الذين بلغوا ١٨ قتيلاً و٣٦ مصاباً.

هذا المنطق البسيط الذى تعامل به الأهالى دفعهم إلى إنكار أى صلة لهم بالجاموسة، حيث دفع بعضهم بأنها «جاموسة شاردة ليست ملكاً لأحد، هربت إلى المزلقان بعد أن ضربها أحد الأطفال بعصا غليظة»، وأكد بعضهم أنها مملوكة لفلاح يدعى صابر إبراهيم وشهرته صابر أبو عصيدة، لكن المفاجأة أن صابر هذا أصم وأبكم، وهو ما دفع زوجته راوية إلى الصراخ فى وجه «المصرى اليوم»: «والنبى يا بيه لا بتاعته ولا يعرفها، هو إحنا لو عندنا جاموسة كان ده بقى حالنا، حسبنا الله فى اللى اتبلى عليه، وقال إن الجاموسة بتاعته، ده فاكره عبيط ومش هايعرف يدافع عن نفسه».

دفاع راوية لم يمنع أهالى القرية من التأكيد على أن صابر هو مالك الجاموسة، حيث أكد أحد أبناء عمه أنه كان ينوى شراءها منه قبل الحادث، وأن صابر طلب منه ٩٩٠٠ جنيه فيها.. الغريب أن نظرة أهالى القرية البسيطة لصابر وجاموسته اختلفت بعد إعلان وزير النقل المهندس محمد منصور تقديم استقالته، إذ رددوا جميعاً عبارات من عينة: «سبحان الله وزير يقدم استقالته بسبب جاموسة».