ali desoky 391 قام بنشر November 1, 2009 (تعديل) ارتفاع حرارة الدروس الخصوصية! رفعت كثير من المدارس الغياب فانخفض الحضور إلي نسبة10%.. زاد عدد الطلاب في مجموعات التقوية المدرسية إلي50 تلميذا ففقدت الهدف منها. الحل الوحيد هو الدروس الخصوصية عند مدرس الفصل لضمان درجات التقويم الشامل!! باختصار هذا حال مدارسنا اليوم مهما صدرت التصريحات المزيفة لتجميل وجه الحقيقة البشعة. ولأن مصائب قوم عند قوم فوائد.. كما يقول المثل.. تسابق المدرسون في رفع أسعار الدروس الخصوصية بعد أن أصبحت الملاذ الأخير للتلاميذ. ومع بداية العام الدراسي الجديد.. اختلفت الأسعار حسب كل مرحلة, ففي الابتدائية وصلت المادة الواحدة إلي80 جنيها شهريا بمعدل3 حصص أسبوعيا بعدما كانت تصل إلي50 جنيها شهريا. أما الاعدادية فيتراوح سعر المادة ما بين100 و120 جنيها, وتصل الأسعار إلي ذروتها في الثانوية العامة لتتراوح ما بين120 إلي150 جنيها شهريا, وتختلف أسعار المواد الأدبية في المرحلة الثانوية عن المواد العلمية, فالأحياء والكيمياء والفيزياء تصل أسعارها إلي200 جنيه شهريا. البداية كانت مع الطالبة نورهان بالصف الأول الثانوي تقول انها تعاني من زيادة عدد الطلبة داخل المجموعة المدرسية, حيث يصل عددهم في بعض المواد إلي50 طالبا, وهذا العدد يفوق عدد التلاميذ داخل الفصل الدراسي, وهذا يرهقها ذهنيا, ولا تشعر بأي استفادة علمية من مجموعات التقوية داخل المدرسة. ويضيف أحمد سعيد ولي أمر قائلا: ان المدرس الخصوصي المستفيد الأول من تفشي مرض انفلونزا الخنازير, ذلك بسبب الشائعات التي لعبت دورا كبيرا في ارتفاع نسبة الغياب واتجاه أولياء الأمور إلي الاستعانة بهؤلاء المدرسين لتقوية ابنائهم دراسيا, بالاضافة إلي وجود المواد المنتهية بالصف الأول الثانوي التي تنتهي بانتهاء الفصل الدراسي كالاحياء والكيمياء والتاريخ, ولايمكن للمدرس أن يقوم بشرح المنهج كاملا في هذه المدة القصيرة, مما يجبر الطالب علي الحصول علي الدروس الخصوصية عند مدرس الفصل لضمان الحصول علي درجات أعمال السنة بالكامل, وبالتالي فإن الدروس الخصوصية ليست مقصورة علي سنوات الشهادة فقط, بل علي سنوات النقل أيضا, مما يرهق أولياء الأمور كثيرا. ويقول اسماعيل عبدالرحمن ولي أمر أن المدرسة بالنسبة للطالب ما هي إلا وسيلة رسمية للحصول علي الشهادة.. وانتظام الطلبة بها ليس لحبهم فيها أو للحصول علي معلومات منها, ولكن خوفا من الآثار المترتبة علي الغياب, وبالتالي فإن دور المدرسة ينتهي برفع الغياب, والطالب أصبح لديه اكتفاء ذاتي بالمعلومة التي يحصل عليها من الدرس الخصوصي أو مجموعة التقوية. ويقول أحمد رشيد ولي أمر لايوجد رقابة والزام من قبل المدرسة علي المدرس في إعطاء المجموعات الدراسية العادية, وبالتالي فإن المدرس دائما يميل إلي المجموعات المتميزة التي تضرب عصفورين بحجر واحد, الأول ارتفاع سعر المجموعة المتميزة عن العادية والثاني استيعاب عدد أكبر من الطلبة. ويطالب لجان التفتيش التابعة لوزارة التربية والتعليم والادارات التعليمية بضرورة الرقابة علي المدرسين والعمل التربوي داخل المدارس قبل التفتيش علي أدوات التعقيم وغرف العزل والعيادات والحمامات. من جانبه يقول خالد مدرس لغة عربية أن نسبة الحضور في معظم المدارس لاتتجاوز الـ10% والسبب في ذلك يرجع لرفع الغياب في بعض المدارس أو وجوده بشكل صوري, وبالتالي فإن المصدر الوحيد للطالب في تلقي المعلومة هو الدرس الخصوصي أو مجموعات التقوية داخل المدرسة, مما يؤدي إلي جشع بعض المدرسين الذين سرعان ما يقومون برفع سعر الحصص. وهناك رأي مخالف لظاهرة ارتفاع أسعار الدروس الخصوصية, ويرجع أصحاب هذا الرأي السبب في عدم وجود الصف الثالث الثانوي هذا العام وليس بسبب انفلونزا الخنازير, ومن مؤيدي هذا الرأي الأستاذة عفاف مديرة أحد المدارس بالقاهرة, وتضيف أن هناك فجوة حدثت داخل المدارس بسبب غياب هذه السنة الدراسية, كما جعل عدد الدروس الخصوصية التي يعطيها المدرس أقل, وبالتالي البديل لحل هذه المشكلة هو أن يتم رفع سعر الحصة لـ50% في مواد اللغات و80% و100% في مواد التخصص في الثانوية العامة كالاحياء والفيزياء والكيمياء والرياضة(2). ويري أستاذ ماجد مدرس جغرافيا أن السبب في ارتفاع أسعار الدروس الخصوصية يرجع إلي غلاء المعيشة وزيادة الأسعار بشكل عام وليس السبب مرض انفلونزا الخنازير, فالأحوال الاقتصادية للبلد في السنوات القليلة الماضية كانت صعبة جدا, وبالتالي فإن زيادة سعر الدروس الخصوصية شئ طبيعي لمواجهة مثل هذه الأزمات. تم تعديل November 1, 2009 بواسطه alidesoky شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
الرّام 173 قام بنشر November 2, 2009 باختصار هذا حال مدارسنا اليوم .. لا يا خويا هي من قبل هكّة .. يعني هذه الحالة موش جديدة .. عندها اعوام و اعوام .. :47_47: :47_47: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر