السقوط من علي القمة

[MOSTAFA_SHA3RAWY 0]

ما من اطلق الحكم المغربي عبدالرحيم العرجون صفارته الا وقامت الدنيا انقلابا علي النادي الاهلي وكان الاهلي لا يكتب عليه الهزيمه مثله مثل اي نادي اخر اذا استمر الاهلي علي المقدمه وحده يحصد كل البطولات فاين هي الكوره والمتعه التي نبحث عنها ولكن احب ان اوجه رساله شكر تحمل توقيع كل اهلاوي علي ما قدمه لاعبي النادي الاهلي طول السنوات الماضيه فلاعبي الاهلي لم يبخلو بمجهودهم ولا ارواحهم فدا للنادي الاهلي ومن يشجع الاهلي يعرف هذا الكلام الواقعي ومن يقول غير ذلك يعترف انه منافق حقا فمباراه الاهلي الاخيره كانت مباراه غريبه حقا فبدائت بحوالي كورتين في العارضه الاعلي لحارس النجم الساحلي ثم يقوم لاعب الاهلي بتغير مسار الكوره لتدخل هدف ثم ينشط الاهلي ويحرز هدف التعادل ثم يحاول ولكن طرد عمود النحاس عماد النحاس قلب كل شيثم يحاول الاهلي مره اخري وبالفعل يتعرض لاعبيه لعرقله واضحه لكل من ابو تريكه وشديد قناوي ولو كان احتساب الحكم اي منهم لكسب الاهلي المباراه وحينها كان الاهلي الفارس الذي لم يقهر ولكن الكوره عودتنا ان يكون لها فائز وفريق اخر مهزوم وهذه النظريه لم تتغير من اجل عيون الا هلي ولكن لابد من ان نذبح لاعبي الاهلي بالعكس ان نقوم بتشجيعهم وليس بالوقوف ضدهم بسبب فقد بطوله ها نحن ايها المصريين عندما نفوز كاننا الوحيدين القادرين علي منصات التكريم وعندما نهزم نكون الفريق الضعيف الغير قادر علي الفوز لن اتحدث عن مباراة الامس ولكن لي سؤال موجهة الى الاتحاد الافريقي هزيمة الاهلى بالامس هل كانت مقصودة طوال حياتي لم أرى ظلم حدث لفريق فى العالم مثلاما حدث للأهلي ليس فى مباراة فقط ولكن فى مباراة تونس أيضا عندما تغاضي الحكم عن ضربة جزاء صحيحة للأهلي واوقف أهم لاعبي الفريق فى الفترة الحالية ( محمد بركات ) كما تغاضي العرجون عن ثلاث ضربات جزاء منهم ضربة جزاء ( اتنين فى واحد ) الاولى لأبو تريكة والثانية والثالثة لمسة يد واضحة ثم ذهبت الكورة لشديد قناوي ليدفعه اللعب التونسي ولا يتحتسب العرجون الضربة الاولى او الثانية فهل كانت الهزيمة بفعل فاعل أم انكم قلتم الاهلى كفاية عليه كدة حتى لا تسئ صورتكم امام العالم فكيف لنادي مصري واحد يحقق كل هذا الانجازات عموما لا عسانا الا ان نقول ( حسبي الله ونعم الوكيل ) فكل من ظلمنا وأعطى الحق لغير صاحبه فطوال فترة تشجيعي للنادي الاهلى لم أزق طعم مرارة الهزيمة الا اربع مرات وبما أنني أشجع أفضل فريق مصري وعربي وافريقي فدائما مثلما تكون الانتصارات قمة فى السعادة تكون الانكسارات قمة فى الحزن

 

 

اول مرة تنزل الدموع من عيني على خسارة للنادي الاهلى سنة 2003 وبالتحديد يوم الجمعة 23 مايو كانت الكسرة الثانية امام نادي انبي عندما خسر النادي الاهلى بنتيجة 1 / 0 وذهبت البطولة لنادي الزمالك بعدما كانت قاب قوسين او ادني من الدخول الى دولاب بطولات النادي الاهلى فقد كان يكفي النادي الاهلى الفوز باي نتيجة والحصول على بطولة الدوري وحتى وان حدث وتعادل كان سوف يلعب مباراة فاصلة مع نادي الزمالك ولكن قدر الله وما شاء فعل

وفى المرة الثانية والتى كانت فى سنة 2004 وبالتحديد يوم الجمعة الموافق 2 يوليو فى نهائي كأس مصر امام نادي المقاولون العرب والتي انتهت بهزيمة النادي الاهلى 2/1 فى مباراة انتهت بصورة اصعب ما يكون عندما اصيب الحارس الاساسي امير عبدالحميد وكان النادي الاهلى استنفد تغيراته الثلاث ولعب شادي محمد حارس مرمي وكانت النتيجة 1/1 وفى الدقيقة 89 تحتسب ضربة جزاء للاهلي يصدها الحارس لترتد على الاهلى هجمة مرتدة يحرز فيها المقاولون هدف البطولة

والمرة الاخيرة كانت هذه المره وانا اشاهد العرجون يقتل الاهلي امامي وما اسؤها فهي بالتأكيد أصعب الصقطات واخيرا احب ان اقول شي واحد كان لابد من هزيمه حتي يتم مراجعه كل شي حتي يواصل الاهلي المشوار في تشريف الكوره المصريه