BEDO QENAWY 1 قام بنشر November 22, 2009 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، بســم الله الـرحمــن الرحيــم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين مصر و الجزائر الهزيمة ليست كروية المباراة الفاصلة التي أقيمت أمس بين فريقي مصر و الجزائر في السودان للتأهل إلي كأس العالم لم تهزم فيها مصر كروياً بقدر ما هزمت فيها معنوياً وسياسياً وفشلت مصر في هذه المباراة في كل شيء من حيث التنظيم في السفر و اختيار المشجعين الأقوياء لحماية الفريق المصري حتى التنسيق بين مصر و السودان لم يكن كما وعدونا في وسائل الإعلام . لقد تعرض الجمهور المصري في السودان و منذ وصولهم إلي هناك وحتى بعد انتهاء المباراة إلي مؤامرة كبرى تعاون فيها محور الشر في الجزائر و السودان و المسئولين المصريين الذين تركوا الجمهور المصري لقمة سائغة في أيدي البلطجية الجزائريين ، لقد كان يظهر لكل ذي عينين ومنذ انتهاء مباراة القاهرة السبت الماضي أن الجمهور الجزائري اتخذ قراره بتأديب الجمهور المصري في السودان سواء كان ذلك في حالة الفوز أو الهزيمة وبناء علي ذلك أعدوا خطة محكمة فقد أرسلوا إلي السودان أكثر من 3000 بلطجي أخرجوهم من السجون و جميعهم من القتلة و تجار المخدرات و البلطجية هؤلاء كانت مهمتهم الوحيدة هي الاعتداء علي الجمهور المصري بعد المباراة كما أرسلوا 3000 أخرى من القوات الخاصة لحماية جمهور الجزائر في السودان هذا إلي جانب الجمهور نفسه جمهور بلطجي و همجي و بمجرد أن وصل إلي السودان هذا الجمهور الأعمى قام بشراء كافة السنج و المطاوي و السكاكين لذبح الجمهور المصري الذي ذهب إلي التشجيع و لم يذهب إلي الحرب و هكذا تم تنفيذ الخطة بالكامل و لم يكفيهم الفوز عي المنتخب المصري بل سيطروا علي الأمور في السودان وكانت لهم الغلبة في كل شيء ولماذا لا بعد أن قام رئيس الجزائر بنفسه و كل المسئولين معه بتوفير كل ما يلزم للنصر في هذه الحرب المقدسة بالنسبة لهم فقد قاموا بمطاردة المصريين بالأسلحة البيضاء و التعدي عليهم و محاصرتهم في شوارع المطار ووجهوا لهم أبشع الشتائم القذرة و أهانوا مصر و اسم مصر و للأسف وبكل أسف حتى الإخوة أو من يقولون عنهم أخوة سودانيين الذين يملئون مصر تعاونوا معهم حيث تركوا المصريين لمصيرهم المجهول و خرجوا و هم يرفعون أعلام الجزائر فرحاً بالفوز علي المصريين . وبعد كل ذلك ما هو موقف الحكومة المصرية من كل هذه الأحداث طبعاً التهدئة و العفو عن الإخوة هذه هي لغة مصر سواء كانت مع إسرائيل أو دول عربية ، لقد ضاعت كرامة المصريين في السودان و كسروا فينا العزة و الكبرياء بالوطن ، لقد أحسسنا جميعاً بالهزيمة لكنها ليست هزيمة كروية ، بل هزيمة معنوية من الداخل نحن مهزومين داخل وطن مكبوت ليس أمامنا إلا تلقي الطعنات لقد فشلنا في كل شيء فكيف ننجح في الرياضة أو حتى في حماية شرف وطننا وعليكــم السـلام ورحمة الله وبركاتـه.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر