اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
نودي

البرادعي يتقاعد رسميا من منصبه كمدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين

Recommended Posts

يتقاعد الدكتور محمد البرادعي من منصبه كمدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميا الاثنين حيث يخلفه الياباني يوكيا أمانو .وذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" ان البرادعى الحائز على جائزة نوبل للسلام "67 عاما" ينهي فترته كواحد من أكثر الدبلوماسيين الذين يحظون بالاحترام في العالم.

 

وقد البرادعى استغل معظم سلطات الوكالة المحدودة بأفضل صورة ممكنة وتمكن من الحفاظ على استقلاليتها وسط ضغوط سياسية مكثفة.

 

ومع تحوله من مسئول في الوكالة الدولية إلى زعيم مفوه خلال فترة عمله التي استمرت 12 عاما ، استخدم البرادعي أيضا مكانته في الدعوة إلى خفض ترسانة الأسلحة النووية وإجراء محادثات بشأن كيفية منع انتشار تلك الأسلحة.

 

وتولي البرادعي منصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلفا للسويدي هانز بليكس في عام 1997 ، حيث ترقى في السلم الوظيفي بعد دراسة الحقوق في جامعة القاهرة ثم من خلال العمل كدبلوماسي مصري إلى أن أصبح نائبا لبليكس ثم رئيسا لقسم العلاقات الخارجية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

وتركزت الاضواء علي ميله لقول الحقيقة للسلطة..كما يحلو له أن يقول وعلي حماية وحدة وتكامل الوكالة الدولية للطاقة الذرية،قبل فترة قصيرة من الحرب على العراق في عام 2003 .

 

وقالت رئيسة معهد أكرونيم لدبلوماسية نزع السلاح في لندن ريبيكا جونسون ان البرادعى أظهر أنه كان سيمضي قدما في تقديم الدليل أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفسها قادرة على البناء، وكان حذرا جدا بشأن "اللعبة السياسية لإدارة بوش".

 

وعلى الرغم من الضغط من الولايات المتحدة وإسرائيل إلا أن البرادعي واصل هذه الإستراتيجية أيضا في التحقيق في برنامج ايران النووي المثير للجدل ، وهي قضية كشفت الصلاحيات المحدودة للوكالة.

 

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ، مصراوي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

البرادعي يُغادر الوكالة الذرية في هدوء

 

تحاشى محمد البرادعي -مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية- الأضواء الإعلامية لدى مغادرته الساحة العالمية، في آخر يوم عمل له في منصبه المقرر أن يخلفه فيه الياباني "يوكيا أمانو"، ويتقاعد الدبلوماسي المصري بعد 12 عاماً "ثلاث ولايات" قضاها في منصبه، في الوقت الذي وصل فيه المجتمع الدولي وإيران إلى طريق مسدود بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.

 

ولفت البرادعي "67 عاماً" -الحائز على جائزة نوبل للسلام- أنظار مجلس محافظي الوكالة إلى أنه لا ينبغي إدراج فرض العقوبات أو استخدام القوة ضمن الأولويات، وفقاً لأحد المشاركين في اجتماع المجلس، خاتماً تصريحاته بدعاء القديس فرانسيس: "يا رب اجعلني أداة لسلامك".

 

وشهد اليوم الأخير للبرادعي في الوكالة التي تتخذ من فيينا مقراً لها، انفراجة في قضية طالما دافع عنها، والتي تتمثل في موافقة الدول الأعضاء في الوكالة على تأسيس بنك دولي لاحتياطي الوقود، في مسعى للحيلولة دون انتشار التكنولوجيا النووية التي تنطوي على مخاطر محتملة.

 

وأعرب الدبلوماسي الياباني السابق عن تقديره للبرادعي المقرر أن يخلفه في منصبه، واصفاً إياه بأنه شخصية مرموقة في تاريخ الوكالة، وأمانو "62 عاما" عمل سفيراً للوكالة حتى الصيف الماضي، واشتهر بخبرته في الشئون النووية، وأشار أمانو إلى عزمه السعي وراء مكانة سياسية أقل بروزا من تلك التي تمتع بها البرادعي الذي غالباً ما كان يتحدث حول قضايا عالمية بينها الفقر ونزع الأسلحة النووية.

 

ويذكر أن الدكتور محمد البرادعي ودّع منصب المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، بإدانة رسمية لإيران، متهماً إياها بالقصور في تقديم التعاون في التحقيقات الدولية التي تجرى حول برنامج طهران النووي، وأبلغ محافظي الوكالة بأن مفاوضاته مع الإيرانيين بلغت طريقا مسدوداً.

 

وقال البرادعي فيما يمكن اعتباره خطاب وداع مجلس محافظي الوكالة، خلال اجتماع عُقد أمس لمناقشة التحقيقات بشأن القدرات النووية الإيرانية: "كان شرفاً وامتيازاً لي أن أتولى منصب المدير العام للوكالة خلال ١٢ عاماً، أشكركم لوضع ثقتكم في شخصي وأشكر العاملين بالوكالة على مهنيتهم وعملهم الدءوب وإخلاصهم".

 

وينهى البرادعي بعد غد الاثنين رئاسته للمنظمة الدولية مكللاً بالعديد من الإنجازات، وتاركا خلفه ذكريات حزينة مثل الإخفاق في منع غزو العراق والملف النووي الإيراني. ويرى الخبير الأمريكي مايكل أدلر -الباحث في مركز "ودرو ويلسون"- أن فترة تولي البرادعي رئاسة وكالة الطاقة الذرية أكسبته شهرة عالمية كبيرة، موضحاً أن من أهم النقاط التي صبت في صالحه، قضايا الشرق الأوسط المتعلقة بالوكالة، كونه عربيا مسلما، مما أعطى مواقفه قدراً من المصداقية.

 

وشهد آخر اجتماعات البرادعي كرئيس للوكالة قراراً هو الأقوى على الإطلاق منذ ٢٠٠٦، بإدانة "قصور" التعاون الإيراني في التحقيقات الدولية التي تجرى حول برنامج طهران النووي، وهو القرار الذي صوتت لصالحه ٢٥ دولة من الأعضاء، ورفضته ٣ دول، وامتنعت ٧ أخرى -بينها مصر- عن التصويت.

 

وقبل أن يودع البرادعي المجلس، قال: "واصلت الوكالة التحقق من عدم إمكانية تحويل المواد النووية التي أعلنت عنها إيران، لكن لا يوجد أي تحرك بشأن القضايا العالقة محل الاهتمام، والآن مرّ أكثر من عام منذ آخر مرة تمكنت فيها الوكالة من إجراء نقاش مع إيران حول هذه القضايا العالقة، لكننا وصلنا بالفعل إلى طريق مسدود".

 

تم تعديل بواسطه نودي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..