أنتم الملجأ ... (موقف يمكن يتعرّضله كل و اي واحد فينا)

[الرّام 173]

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

 

 

 

 

صديقتي .. لا بل أختي .. لا بل هي أنا ..

 

 

أكيد أنها هي أنا ..

 

 

و ربما كنت أنا هي ..

 

 

***

 

لو أن الانسان غاب عن من يحب .. فترة ما .. فترة زمنية ..

 

ربما مشاكل و مشاغل عائلية .. تجعل الفرد يبتعد قليلا عن صديق أغلى من النفس ...

 

 

***

 

هل أنك (أخي - أختي ) ان ابتعدت عن صديق ( عن اخ ) .. (عن من هو أنت) .. فترة زمنيّة ما ..

 

لنقل " شهرا " مثلا .. شهر واحد ...

 

 

شهر .. أخذتك فيه مشاغل الحياة بعيدا .. لكنك عدت ..

 

سرعان ما عدت .. لتسأل عن ذلك الغالي ..

 

فهل أن هذا البعد ( أو هذا الشهر من البعد .. أو الابتعاد المادّي و ليس المعنوي ) يجعل المشاعر تتغيّر ..

 

تتبدّل ..

 

هل هذا ممكن ..

 

أم أن هذا غير ممكن .. أبدا ..

 

 

***

 

هل من جواب ..

 

هل من مجيب ..

 

هل من دليل .. أو مرشد .. للاجابة .. أو للصح من الخطأ ..

 

***

 

حسنا .. فرد ما .. شخص ما .. أحسّ أنه قد اشتاق كثيرا لذلك الغالي ..

 

اشتقت (أنت أخي .. أنت أختي ) للصديق الوفيّ أو للأخوّة الصادقة ..

 

 

جميل جدا .. كل صديق يشتاق لصديقه .. يذهب لرؤيته ..

 

أمر عادي ..

 

أمر بديهي .. لا جدال في هذا ..

 

.. اذن .. ذهبت ( أخي - أختي ) لرؤية هذا الغالي ..

 

 

 

و لكن الغير متوقع .. ما لم يكن في الحسبان .. .. ..

 

 

وجدت هذا الغالي في محنة كبيرة جدا ..

 

لا .. بل الأصح .. وجدت أنه كان قد مرّ بمحنة ..

 

مهما كانت هذه المحنة .. أو المأساة .. أو المعاناة .. أو المشكل ..

 

 

مهما كانت .. غير مهم .. لنقل مثلا أنها كانت عبارة عن "حادث سير" ..

 

أجل .. حادث سير .. خطير جدا ..

 

 

حادث سير تعرّض له هذا الغالي .. هو و عائلته ..

 

 

 

و لولا لطف و رحمة من الله .. سبحانه و تعالى .. كاد أن يقضي عليهم ..

 

( قدّر الله و ما شاء فعل )

 

الحمد لله .. أن الله لطيف بعباده .. رحيم كريم ..

 

الحمد و الشكر و الفضل لله .. على النجاة و السلامة ..

 

 

الحمد و الشكر و الفضل لله وحده سبحانه

 

الحمد و الشكر و الفضل لله وحده سبحانه

 

الحمد و الشكر و الفضل لله وحده سبحانه

 

 

 

***

 

اذن .. "حادث سير" .. هذا كمثال .. للمحنة ..

 

ليس مهم لنا .. الآن .. ما هي هذا المحنة ..

 

المهم أنها محنة ..

 

و الأهم من كل هذا .. أنها حصلت .. أو بالاحرى كانت .. في ذلك الوقت ..

 

 

تلك الفترة الزمنيّة التي غبت فيها عن هذا الغالي ..

 

ذلك الشهر .. الذي انشغل كل واحد منكما .. انتما الاثنين .. بنفسه .. و ابتعد فيه عن الآخر ..

 

 

 

النتيجة ..

 

هذا الغالي .. (بالنسبة لك أخي - لك اختي ) .. كان في أمسّ الحاجة لك ..

 

 

كان في أمسّ الحاجة لك

 

كان في أمسّ الحاجة لك

 

كان في أمسّ الحاجة لك

 

 

لكن ..

 

لكن .. لم يجدك بجانبه ..

 

لم يستطع ان يستند عليك في وقت الشدّة ..

 

لماذا .. لأنك كنت في فترة ضغط .. فاهتممت بذلك الضغط .. فنسيت أو تناسيت .. كل ما عدا ذلك ..

 

لأنك ربما .. كان لديك أخ اصغر أو أخت صغرى .. في فترة حاجة ماسّة لك فيها ..

 

أو ربما لأنك غرقت مع " نفسيّتك " التي كانت شبه مدمّرة .. لظروف قاهرة .. خطفت منك الفرحة ..

 

تلك الفرحة التي طالما انتظرتها .. و طالما سعيت اليها ..

 

تلك الفرحة التي .. أخيرا .. أصبحت قريبة منك .. بل انك اعتقدت انها قربت منك ..

 

غير أنه في الواقع .. ذلك الظرف .. القاسي .. اختطفها منك .. و انت على قاب قوسين أو أدنى .. منها ..

 

 

أو ربما .. أو ربما .. أو ربما ......

 

 

و ربما .. .. ..

 

 

 

هذا أيضا .. غير مهم ..

 

أجل .. ليس مهما أن تبحث عن سبب لتتخذه كمبرر .. أو عذر .. لعدم سؤالك عن هذا الغالي ..

 

( و كأنه ذلك العذر الذي هو أقبح من الذنب )

 

 

أليس هو الغالي .. بالنسبة لك ..

 

 

أجل .. بالطبع.. هو بالنسبة لك .. كأنه أنت .. بل هو أنت حقا ..

 

اذن .. اذا كان هو أنت .. لما سمحت لظرف .. أو ظروف ربما شغلتك لأنها خاصّة .. مهما كانت .. كبيرة أو صغيرة .. أن تبعدكما عن بعضكما..

 

.. و لو لهذا الشهر ..

 

كنت تعتقد أن هذا الشهر .. مدّة .. ربما قصيرة .. و حتى ان لم تكن قصيرة .. فهي بالنسبة لك ليست طويلة جدا ..

 

لكن في الواقع .. كان هذا الشهر مدّة طويلة .. بل طويلة جدا جدا جدا ..

 

 

لماذا .. .. ..

 

 

 

لأنه .. بكل بساطة .. كان هذا الغالي في حاجة لك .. و انت لم تكن معه .. لم تستطع أن تكون معه .. لم تساعده .. .. لم تأخذ بيده و تسنده ..

 

لم تقل له حتى و لو كلمة واحدة .. كلمة تشجيع .. ترمم بها .. نفسيّته المحطمة .. و قلبه المنكسر .. و روحه المتألمة ..

 

 

 

***

 

 

حسنا ..

 

 

لم تقدر على رؤيته .. قبل هذا الوقت ..

 

 

فهمنا .. و استوعبنا ..

 

 

و لكن .. هل أنك أيضا لم تقدر على أن تتصل به هاتفيا .. مجرّد اتصال هاتفيّ .. لم يكن ليكلّفك الكثير ..

 

 

ستقول لي .. وسط كل ما كنت أعانيه و أكابده .. من مشكلات .. عائلية .. أو ربما شخصيّة .. أو ربما .. .. .. لا أدري ماذا ..

 

و لكني لم أنسه أبدا ..

 

 

و كنت .. دائم أو دائمة .. التفكير .. فيه أو فيها ..

 

و كنت أذكر أنه لديه موعد مهم .. مع احدى الشركات الخاصة ..

 

فبعثت له برسالة قصيرة .. تسأله .. عن ماذا صنع ..

 

أو ربما .. كان لدى هذا الغالي .. مناظرة .. أو امتحان .. أو بعض المسائل الحياتيّة البسيطة .. ..

 

 

أجل .. و ستقول أنك .. لم تنس هذا .. و بعثت له برسالة قصيرة .. تسأله عن .. ماذا فعل .. و كيف أدّى .. و .. و ... و .... و .....

 

 

و هو قد ردّ عليك .. باختصار .. أجاب عن السؤال ..

 

 

.. جيّد .. و لكن لماذا لم تتصل أنت عوض الرسالة القصيرة ..

 

 

ربما .. كان بخير .. أو أنك تركته في أخر مرّة رأيته فيها .. بخير ..

 

ربما .. لكن ألا تتصل .. حتى لمجرّد السؤال ..

 

 

 

ستقول لي .. لماذا لم يخبرني هو بالأمر .. بما أنه يحسبني القريب منه .. و الغالي لديه ..

 

 

لماذا لم يتّصل .. أو حتى أنه عوض الاجابة .. في تلك الرسالة القصيرة .. كتب ما محتواه " اني في حاجة لك" ..

 

 

أكيد ستقول لي .. أنك لم تكن لتتأخر أبدا عليه .. و أنك كنت ستترك كلّ شيئ كما هو .. و تسرع اليه .. دون تردد .. .. لو أنه .. لو أنه أعلمك فقط بالأمر ..

 

 

أجل ( أخي - أختي ) .. عندك حق .. عندك ألف حق .. في كلامك هذا ..

 

و ربما كان من المفروض .. أن يخبرك هو بالأمر .. فأنت لست عالما أو مطلعا .. ( و العالم و المطّلع هو الله سبحانه .. جلّ جلاله ) ..

 

أكان من المفروض أن يتركك هكذا .. دون أن يعلمك .. حتى بما قد جرى له ..

 

 

و قد مرّ شهر كامل .. لم يخبرك منذ البد ابة .. لا بأس ..

 

 

فلما لم يخبرك بعد ذلك بقليل ..

 

 

لماذا انتظر الى أن تكتشف ذلك بنفسك .. و بالصدفة ..

 

 

أليس من المفروض أنه يعتبرك مقرّبا جدا اليه .. اذا .. لماذا نيسك ..

 

 

هل ينتظر وقت فرحه .. ليخبرك ..

 

 

***

 

حسنا .. و لما هذه الافتراضات .. دعونا نسأله و نتأكّد ..

 

 

فالصراحة أقصر الطرق و أسلمها ..

 

 

***

 

 

ماذا .. ماذا أجابك ..

 

هو قال أنه لم يرد أن يقلقك .. او يربكك بأمره .. و هو أكثر العالمين بحالك و بما كنت فيه ..

 

 

و لم يرد أن يفجعك بما قد جرى له .. لأنه يعلم علم اليقين .. كم كنت ستصدم .. و ستحزن لأجله ..

 

أو ربما .. لأنه يعلم انك كنت ستنهار اذا ما سمعت أنه قد حدث له مكروه ..

 

 

 

و لكن يا أيها الغالي .. أهذا سبب مقنع .. أو سبب كاف .. لتبعدني عنك ..

 

في أكثر الأوقات أنت في حاجة لي فيها ..

 

 

 

أجب ..

 

 

لما لا تجيب ..

 

 

أليس لديك أجابة أخرى ..

 

 

حسنا .. أنا أتفهّم موقفك أيها الغالي ..

 

 

و لكن هل ستتفهّم انت شعوري .. و احساسي .. بأن من كان لي كأنه نفسي .. لم أكن بالمقابل في نفس المكانة ..

 

 

بل الاصح . . . هو أنني كنت في نفس المكانة .. و لكن لم أعد الآن كذلك ..

 

 

***

 

ماذا يقول لك (أخي - أختي ) .. هذا الغالي ..

 

 

ماذاااااااااااا ..

 

 

أنّ هذا الشعور مخطئ و ليس في محلّه .. و أن الحقيقية .. هي فقط .. أنك .. لأنك في نفس المكانة تلك .. و لأنك بالنسبة له .. كأنك هو .. كما هو بالنسبة لك .. كأنه أنت ..

 

لهذا فقط .. فكّر فيك كثيرا .. و خاف عليك أكثر ..

 

 

لم يخف على نفسه .. و هو في حاجة اليك .. و خاف عليك ..فتركك بعيدا عنه ..

 

 

***

 

 

حسنا .. و لكن ما حصل قد حصل ..

 

( و المكتوب ما منوا هروب)

 

 

فقط .. ( أخي - اختي ) .. تودّ .. تودّبن .. القول ..

 

 

أنك حقا تفرح لفرحه .. جدا .. بل جدا جدا .. و تفرح أكثر ان شاطرته تلك الفرحة .. غير أنك تحزن اذا منعك أمر ما فوق طاقتك .. أو من دون ارادة منك .. من أن تكون الى جانبه .. في وقت الفرح ..

 

و لكن لا تحزن كثيرا .. لأنك تعلم علم اليقين .. بأنه لن يكون بمفرده .. و لن يتركه وحيدا .. البشر و الناس .. و كل الذين سيلتفون حوله .. وقت الفرح ..

 

 

و لكن .. ستحزن أكثر بكثيييييييييييييييييييييير .. بكثيييييييييييييير جدا .. اذا لم تستطع أن تكون الى جانبه .. تسانده .. وقت حزنه .. و ألمه .. لأنك تعلم جيدا .. أنه سيكون في حاجتك انت .. و ليس في حاجة غيرك ..

 

 

و يسبقى مكانك شاغرا ..

 

 

***

 

أخيرا .. .. ..

 

أنت تعلم يا أخي .. و تعلمين يا أختي .. أن ما قد حصل .. حصل ..

 

 

و لكن .. لا تنسى .. و لا تنسي .. أبدا .. ..

 

 

أنه يجب عليك .. أن تجيب عن هذه التساؤلات .. كي لا تترك مجالا في المرّات القادمة .. و المراحل القادمة .. لأيّ ظرف من الظروف الحياتيّة .. و لا لأيّ من المؤثرات الجانبيّة الدنيويّة .. أن تبعدك عن هذا "الغالي ..

 

 

***

 

***

 

***

 

 

 

هل كان من المفروض أن يخبرك .. مهما كان .. بما حدث .. لأنكما معا كنتما أكيد ستكونان أقوى .. و بقوّتكما تتغلّبان .. و لكن سيكون كل واحد فيكما أضعف حالا بمفرده .. فربما تنهاران .. و كل واحد على حدى ..

 

 

 

أم أن التقصير كان من جانبك أنت أخي .. أنت أختي ...

 

 

*

*

*

 

فهل من مجيب ..

 

هل من مجيب ..

 

هل من مجيب ..

 

 

 

*

*

*

 

 

 

.

 

 

تم تعديل December 10, 2009 بواسطه الرّام

[شهد 2010 4]

أم أن التقصير كان من جانبك أنت أخي .. أنت أختي ...

 

فعلا التقصير كان منه لانه اتخلى عن صديقه فى الوقت اللى كان محتاجه فيه

لانى مهما كان الاصدقاء فى ضيق مبيحبوش يضيقوا حد معاهم حتى لو كان صديقه

الكلام ده للاصدقاء الصح

 

فاكيد هو قصر مع صديقه عشان محاولش انه يعتبره جزء من اولوياته المفروضه عليه اللى كانت شغلاه عنه ويعتبر دا مش صداقه

 

طبعا ده مجرد رأى... بس ممكن الاتنان يكون عندهم نفس الظروف اللى منعتهم من الاتصال ببعض وكان الاخر اللى عليه الذنب طبعا كان عنده حاجه اصعب بس طبعا حبه لصديقه منعه من البوح له عشان ميضقهوش وقاله انه كان مشغول فى الحياه وده طبعا من اسمى انواع الصداقه

وده يبقى له كلام تانى(لكل مقام مقال)فده يخلينا منحكمش على حد من موقف واحدالحياه تجارب

 

انا عارفه انى لغبطت الدنيا بس ده من وجهه نظرى لانى موضوع الصداقه ده كبير وفيه اكتر من راى

 

جزاكى الله كل خير حبيبتى الرام بجد مشاعرك رقيقه جدا انا دلوقتى الناس والواقع مفيش حد بتفارق معاه ان كان قصر مع صديقه او لا لانى الحياه بقت صعبه ومفيش متسع من الوقت كمان

بس انا بحب صحباتى جدا لانى بجد بلاقيهم هما زى ما بيقولوا دراعى اليمين وبحب اخلاصهم ليه وحبهم

ويارب يجمعنى بيهم فى الجنه

[الرّام 173]

شكرا حبيبتي "شهد" على ردّك و رأيك ..

 

طبعا ده مجرد رأى

.. و انا رأيك الشخصي هذا (و رأي كل واحد ) يهمّني كثيرا

 

و يفرّحني و يسعدني

 

 

بارك الله فيك اختي

 

 

 

****

انا بحب صحباتى جدا لانى بجد بلاقيهم هما زى ما بيقولوا دراعى اليمين وبحب اخلاصهم ليه وحبهم

ويارب يجمعنى بيهم فى الجنه

 

ياااااااااااااااااااااا رب

 

ان شاء الله و باذن الله السميع المجيب

 

 

ربي ان شاء الله ما يحرمكمش من بعضكم و لا يبعّدكم على بعضكم

 

و ربي يحنّن قلوبكم على بعضكم

 

و يجمّعكم على طول مع بعضكم في الخير و الهني

 

 

يااااااااا رب

 

 

 

.

تم تعديل December 10, 2009 بواسطه الرّام

[حياتى من اجل ربى 22]

هل كان من المفروض أن يخبرك .. مهما كان .. بما حدث .. لأنكما معا كنتما أكيد ستكونان أقوى .. و بقوّتكما تتغلّبان .. و لكن سيكون كل واحد فيكما أضعف حالا بمفرده .. فربما تنهاران .. و كل واحد على حدى ..

 

 

 

أم أن التقصير كان من جانبك أنت أخي .. أنت أختي ...

 

اعتقد انه ما دامت العلاقه بينهما قويه فلن يغفل احدكما فى السؤال عن الاخر مهما ما كانت الظروف

 

ولو حدث هذا فكلاكما كان فى حاجه الى الاخر

انت كنت محتاج اليه فى ماكان يشغلك وهو كان فى حاجه اليك فيما ما كان يشغله

قد تحدث احيانا ولا نعلم الظروف ولكن ما حدث قد حدث والاهم ان تستمر العلاقه بينكما على خير

 

ربنا يكرمك حبيبتى الرام

جزاك الله خيرا حبيبتى

ربنا يفرج همك غاليتى

ويرزقك من حيت تحتسبى

ويوفقك الى الخير

ويستجيب دعائك ويحقق لك كل ما تتمنى

[عاشق الصداقه 525]

تحدثتى وكأنك تقصين أمر حدث قريباً لى مع أحد أعز وأغلى أصدقائى - بل والله أعتبره نفسى .. من حبى له ،،

وبالفعل وكما ذكرتى بالضبط - قد تعرض لحادث بسيارته أصيب فيه وتوفى بعض من أهله وكسر آخرون ،، وانا لا أعلم شيئاً وقد علمت منه ذلك بعد نقاش طويل فى مكالمة أتت بعد هذه الواقعه بحوالى أربعة أشهر !!!!!!!!!!!!!!!

 

جعلنى هذا أجلس وحيداً مكتئباً حزيناً جداً .. ولم أخرج من هذا الجو من الحزن والإكتئاب إلا بعد فتره طويله جداً لما شعرت به من تقصير شديد تجاه صديقى الحبيب

 

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

 

الآن وعند قرائتى لمقالك هذا - جعلتينى أتخيل أنه من كتب هذا الموضوع يشكونى لكم .. وياله من شعور ..

 

أشعر كما شعرت حينها - أن عاشق الصداقه .. خان الصداقه ،،

 

ووالله ثم والله أشعر بأننى أتقطع من الداخل الآن ،، وأعتذر أننى رغم طول ردى هذا إلا أننى لم أدلى برأيى .. لأنى لست الآن فى حال أستطيع فيه أن أدلى برأيى فى أمر كهذا ..

 

ولكنى سأعود للموضوع بإذن الله وأعطيكى رأيى أختى الكريمة

 

جزاكى الله خيراً وأعتذر مره أخرى

[«۞۩ أبو سليمان ۩۞» 179]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جزاكي الله خيرا أختي الرّام ....

 

موضوع الصداقة و المودة اللي بين الاصدقاء .. موضوع كبير جدا خاصة لما يكونوا اصحاب جدا لدرجة اكتر من الاخوة .. ذي ما قلتي أختي كأنه نفسي .. يعني صديقي هو نفسي و نفسي هي صديقي .. فأفديه بكل ما املك و هو هيعمل نفس الشيء لو كان مكاني

 

ففي الحالة دي مادامت علاقتنا كده يبقى لازم نلغي الرسميات اللي بيننا و كل واحد يبوح باللي في نفسه من غير ما يتأخر

 

يعني نتفق مع بعض انه لو حصل لأي واحد فينا اي ظرف او اي مشكلة لازم يبلغ التاني عشان ذي ماقلتي اننا مع بعض هنقوي بعض و نشد من أزر بعض

 

أختي هي دي الصداقة بجد ..

صحيح يمكن لما يعرف صديقي ان عندي مشكلة هيزعل و هيصيبه الهم معايا بس في نفس الوقت لو معرفش هيزعل اكتر و هيحس بالذنب و ده اصعب شعور ممكن الواحد يواجهه ,,, فلازم نصارح بعض في السراء و الضراء عشان تستمر الصداقة للأبد بإذن الله

 

أختي الصداقة موش كلمة و لا عبارة و لا شعارات و لا حتى واحد نقعد معاه فترة من الزمن نحبه و يحبنا و بس لأ لأ

 

دي تضحية دي حب بلا مقابل دي ان الواحد فينا يستعد ان يخسر اي شيء في سبيل مجرد ابتسامة من صديقه

 

ان شاء الله يكون رأيي المتواضع وصل لكي أختي

 

ربنا يكرمك و يوفقك أختي .. ربنا يكون في عونك و يفك كربك و كرب أصدقائك و يفرج همكم

و يرزقكم الفردوس الاعلى بغير حساب و لا سابقة عذاب و يرزقكم الهدى و التقى و العفاف و الغنى و يستركم فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض عليه

 

اللهم آمين يارب العالمين

[الرّام 173]

* حياتي من أجل ربي *

اعتقد انه ما دامت العلاقه بينهما قويه فلن يغفل احدكما فى السؤال عن الاخر مهما ما كانت الظروف

 

ولو حدث هذا فكلاكما كان فى حاجه الى الاخر

انت كنت محتاج اليه فى ماكان يشغلك وهو كان فى حاجه اليك فيما ما كان يشغله

قد تحدث احيانا ولا نعلم الظروف ولكن ما حدث قد حدث والاهم ان تستمر العلاقه بينكما على خير

 

ربنا يكرمك حبيبتى الرام

جزاك الله خيرا حبيبتى

ربنا يفرج همك غاليتى

ويرزقك من حيت تحتسبى

ويوفقك الى الخير

ويستجيب دعائك ويحقق لك كل ما تتمنى

 

شكرا يا غالية .. ديما الكلام معاك يريّحني برشة .. و على طول نحس ان "مهما كانت الدنيا مسكّرة فأكيد فمّة فجوة يدخل منها الضوء"

 

ربي يستجيب لدعائي و دعائك .. ان شاء الله يااا رب

 

و ربي يسهّللنا ان شاء الله في الصعيب و يحلّلنا البيبان في وجوهنا

 

 

ادعيلي يا غالية على طول

 

 

 

ربي يخليك ليّا و ما يحرمنيش منك و ربي يفرّح قلبي بفرحة قلبك ان شاء الله يا رب

 

 

 

 

 

 

 

*عاشق الصداقة*

تحدثتى وكأنك تقصين أمر حدث قريباً لى مع أحد أعز وأغلى أصدقائى - بل والله أعتبره نفسى .. من حبى له ،،

وبالفعل وكما ذكرتى بالضبط - قد تعرض لحادث بسيارته أصيب فيه وتوفى بعض من أهله وكسر آخرون ،، وانا لا أعلم شيئاً وقد علمت منه ذلك بعد نقاش طويل فى مكالمة أتت بعد هذه الواقعه بحوالى أربعة أشهر !!!!!!!!!!!!!!!

 

جعلنى هذا أجلس وحيداً مكتئباً حزيناً جداً .. ولم أخرج من هذا الجو من الحزن والإكتئاب إلا بعد فتره طويله جداً لما شعرت به من تقصير شديد تجاه صديقى الحبيب

 

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

 

الآن وعند قرائتى لمقالك هذا - جعلتينى أتخيل أنه من كتب هذا الموضوع يشكونى لكم .. وياله من شعور ..

 

أشعر كما شعرت حينها - أن عاشق الصداقه .. خان الصداقه ،،

 

ووالله ثم والله أشعر بأننى أتقطع من الداخل الآن ،، وأعتذر أننى رغم طول ردى هذا إلا أننى لم أدلى برأيى .. لأنى لست الآن فى حال أستطيع فيه أن أدلى برأيى فى أمر كهذا ..

 

 

اعتقد اني انا الاخرى سأعتذر منك كثيرا .. لأنني وقفت على ردّك هذا وقتا طويلا .. اعدت قرائته مرارا .. لكني لا املك ما اقوله لك الآن .. غير .. ان ادعو

 

 

ربي يريّح قلبك ياااا رب و يفرهد بالك ان شاء الله و ربي يحميك ان شاء الله يا خويا من كل سوء

 

ربي ينولك كل ما تتمنى و يجمعك مع من يحب قلبك ان شاء الله و باذن الله السميع المجيب

 

 

 

 

 

ولكنى سأعود للموضوع بإذن الله وأعطيكى رأيى أختى الكريمة

 

 

ان شاء الله و باذن الله

 

 

 

 

 

 

 

 

*د.عبقرينو*

 

موضوع الصداقة و المودة اللي بين الاصدقاء .. موضوع كبير جدا خاصة لما يكونوا اصحاب جدا لدرجة اكتر من الاخوة .. ذي ما قلتي أختي كأنه نفسي .. يعني صديقي هو نفسي و نفسي هي صديقي .. فأفديه بكل ما املك و هو هيعمل نفس الشيء لو كان مكاني

 

ففي الحالة دي مادامت علاقتنا كده يبقى لازم نلغي الرسميات اللي بيننا و كل واحد يبوح باللي في نفسه من غير ما يتأخر

 

يعني نتفق مع بعض انه لو حصل لأي واحد فينا اي ظرف او اي مشكلة لازم يبلغ التاني عشان ذي ماقلتي اننا مع بعض هنقوي بعض و نشد من أزر بعض

 

أختي هي دي الصداقة بجد ..

صحيح يمكن لما يعرف صديقي ان عندي مشكلة هيزعل و هيصيبه الهم معايا بس في نفس الوقت لو معرفش هيزعل اكتر و هيحس بالذنب و ده اصعب شعور ممكن الواحد يواجهه ,,, فلازم نصارح بعض في السراء و الضراء عشان تستمر الصداقة للأبد بإذن الله

 

أختي الصداقة موش كلمة و لا عبارة و لا شعارات و لا حتى واحد نقعد معاه فترة من الزمن نحبه و يحبنا و بس لأ لأ

 

دي تضحية دي حب بلا مقابل دي ان الواحد فينا يستعد ان يخسر اي شيء في سبيل مجرد ابتسامة من صديقه

 

ان شاء الله يكون رأيي المتواضع وصل لكي أختي

 

 

شكرا ليك يا خويا و ربي يخليك يا رب و يحميك

 

 

و بالحق كلامك هو نفس الي كنت حابة نوصّله في آخر الموضوع ..لكن ما قدرتش نكمّل أكثر

 

 

شكرا مرّة أخرى على كل شيء .. با رك الله فيك و ربي يسترها معاك يا خويا ان شاء الله

 

ربي ينوّرها عليك و يحل البيبان في وجهك و يسهّلك في كل ما هو صعيب و ييّسرلك أمورك ان شاء الله و باذن الله

 

 

 

ربنا يكرمك و يوفقك أختي .. ربنا يكون في عونك و يفك كربك و كرب أصدقائك و يفرج همكم

و يرزقكم الفردوس الاعلى بغير حساب و لا سابقة عذاب و يرزقكم الهدى و التقى و العفاف و الغنى و يستركم فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض عليه

 

 

اااااااامييييييييييين يا رب العالمين

 

 

يا أرحم الراحمين

 

 

يا أرحم الراحمين

 

 

يا أرحم الراحمين

تم تعديل December 10, 2009 بواسطه الرّام

[الرّام 173]

إلى : "الغالي"

 

 

 

" سلام على الدنيا إذا لم يكن بها

صديق صدوق صادق الوعد منصفا "

 

نعم سلام على الدنيا .. إذا مضت بي الحياة بدونك

 

 

 

 

من الممكن ان تنسي نفسك ... لكن من المستحيل ان تنسي نفسا قد سكنت نفسك

 

 

 

 

 

وحتى إن باعدتنا الظروف .. فالصداقة ليست لقاء جسدي دائم .. إنما هي تواصل روحي والتقاء القلوب

 

ببعضها .. فكم من صديق يبعدني بآلاف الكيلو مترات ..

 

 

 

 

 

قلبك برهانً لتلك الصداقه

 

[AMR DAWAM 7]

اختى الرام

نفترض ان هذه الظروف حدثت واصعب

نتيجتها انكم لن يرى احدكم الاخر

كيف ستشعر بعد ذلك

 

 

شكرا لكى اختى الكريمة

 

سلمت يداكى

***********************

[الرّام 173]

نفترض ان هذه الظروف حدثت واصعب

 

يعني شيء اقوى من المثال الذي اتخذته

 

يمكن

 

نتيجتها انكم لن يرى احدكم الاخر

 

نتيجة .. بصراحة .. مدمّرة

 

 

 

كيف ستشعر بعد ذلك

 

هذا اصلا ان بقي لي مشاعر احس بها

 

يعني "غالي" (كما هو الامر هنا .. يعني موش مجرد زميل .. موش مجرد حد اعرفه ..

 

هذا "الغالي" .. يعني مهما كان الامر لا يمكن ان تكون هذه نتيجته

 

و ان كانت هذه هي النتيجة فاكيد هناك خلل ما

 

 

و لكن بصراحى اعذرني لاني لن استطيع ان اجيبك عن

لن يرى احدكم الاخر

كيف ستشعر بعد ذلك

 

لاني لا اقدر على تصوّر الأمر بتاتا

 

يمكن مجرد التفكير في امكانية حصوله يسببلي خلل في فكري

 

لا لا استطيع ان اتصور الامر

 

 

و لا اعتقد انك انت ايضا تستطبع ان تتخيل الامر

 

لا يمكن

 

 

 

 

 

اسمعني يا خويا .. ان كان لديك "غالي" هكذا .. فلتسعيا بكل ما اوتيتما للحفاظ على هذه العلاقة

 

فمن المستحيل تقريبا ان تجد من يعوّض هذا الغالي عندك

 

و هتى لو ابعدتكما الدنيا لاسباب قاهرة .. ستبقيان طول العمر .. مكانك في قلبه شاغر و ينتظرك و مكانه في قلبك شاغر و تنتظره

 

وحتى إن باعدتنا الظروف .. فالصداقة ليست لقاء جسدي دائم .. إنما هي تواصل روحي والتقاء القلوب

 

ببعضها

 

 

الله يحميك يا خويا .. ان شاء الله

 

و ربي يطوّل عشرتكم (انت و الغاليين عليك) و الله لا ينحّيكم على بعضكم ان شاء الله

 

و ربي يحنّن قلوبكم على بعضكم

 

و يجمّعكم على الخير و في الخير .. ديما و على طول

 

 

يااااااااااااااااااااا رب