كنت تقود سيارتك في ليلة عاصفه .. وفي طريقك مررت بموقف للحافلات , ورأيت ثلاثه اشخاصينتظرونالحافله : 1. امرأة عجوز توشك على الموت 2. صديق قديم سبق انانقذ حياتك . 3. شخصية مشهورة (مثل الاستاذ عمرو خالد ) تعتبرها قدوتك كان لديك متسع بسيارتك لراكب واحدفقط .. فايهم ستقله معك ؟
كان هذا احد الاسئلة التي تستخدم في استمارة طلبالالتحاق بأحد الوظائف ..
يمكنك ان تقل السيده العجوز لانها توشك على الموت ,وربما من الافضل انقاذها اولا , تستطيع أن تأخذ صديقك القديم لانه قد سبق وأنقذحياتك وقد تكون هذه هي الفرصه المناسبة لرد الجميل ,وفي كل الاحوال فانك لن تكونقادرا على ايجاد الشخص المشهور الذي تحترمه مره اخرى
كان هنالك شخص واحد فقط تم ترشيحه لهذهالوظيفه ( من بين 200 شخص تقدموا ) وذلك لإجابته التي لاغبار عليها ..
التفكير خارج الصندوق.. هو ان استعين بأفكار ابداعيه قائمه على .. الاطلاع .. المشاركه .. الاهتمام .. التعاون .. الخروج عن المألوف والمعتاد ..
التفكير داخل الصندوق ..
هو ان اقيد افكاري بحدود وهميه ... تحد من افكاري وتحاصرها ..وتلزمني بما هو معتاد ومألوف ..
~~~~~~~~~~~~~ ..
اهمية ان افكر خارج الصندوق ..
بالزمن الحاضر .. ومع اتساع العولمه والانفتاح ... لازم افكر خارج الصندوق عشان اقدر اقدم اشي .. ممكن يفييد الاسلام .. والامه الاسلاميه .. ويفيدني.. ويفيد المجتمع المحيط بي .
ولولا التفكير خارج الصندوق .. ما كان فيه لا .. الطيران .. القطار .. السياره .. اجهزة اتصالات.........الخ امور كانت مشابه للخيال في ما مضى ..
~~~~~~~~ .. كيف ممكن افكر خارج الصندوق .. ؟
من خلال اني انظر لأمور معينه بحياتنا .. بوجهات نظر مختلفه ...
مثال ..
التوتر ..
هسا التوتر ... اساسه القلق من أمور مستقبليه .. ممكن يأدي للأكتآب .. وبتالي عدم القدره ع الاستمرار في الحياة لفترة معينه من الزمن ممكن تمتد لفترات طويله .. وهو من اكثر الاسباب التي تعيق حياة الفرد .. وقدرته ع الانتاج .
كيف ممكن انظر للتوتر من وجهة مختلفه ..!
تقبل التوتر .. اعتنقه .. قدره .. لا تقاومه لا تنكره ..!!
في حال .. كانت وجهة نظرك للأمور تسبب لك التوتر ..
استمتع بها ولاكن لا تكتأب واعلم ان التوتر بمثابة وقود يحركك .. وبجعلك تتعامل مع الحياة بأيجابيه .. ولا تجعله يسيطر عليك .. ويشكل عائق على انتاجك .. لا بل سيطر عليه وأجعله محفز لك .
لنعيش ،لتكون مبدع ، ومتجدد، ولنحصل على الفائدة الاستراتيجية لمشروعاتنا مع عالم تسوده المنافسة بين الافراد الشركات العالمية ، وفي ظل العولمة واتساع قدرة الشركات وإمكاناتها ، فأصبح التفكير الإبداعي هو سبيل تحقيق النجاح ، والتميز . ويضرب المؤلف مثالاً للتأكيد على أهمية التفكير الإبداعي خارج الصندوق بقوله : إن التفكير خارج الصندوق هي الذي أنتج : السيارة والقطار والطائرة والمصباح الكهربائي والتطعيم ضد شلل الأطفال، والمصاعد ، وأجهزة التكييف وأنابيب المياه والتلفاز
هذه قصة طريفة عن التفكير خارج الصندوق
شكا زبون إلى وكالة سيارته من أنه حين يذهب لشراء البوظة من المتجر المجاور لبيته فإن سيارته لا تعمل إذا اشترى بوظة بالفراولة! أما إذا اشترى بوظة بالشوكولاته أو الفانيلا فإنها تعمل! ظن موظف الاستقبال أن الرجل يمزح أو أنه غير عاقل! ولكن الزبون أصر فأرسلت الوكالة مهندساً فوجد أن المشكلة حقيقية واحتار في تفسيرها! واستمرت المشكلة والوكالة تهملها لأنها لا تعرف كيف تفسرها، حتى بحث مهندس (غير تقليدي) المشكلة وكشف اللغز! فقد كانت عبوات بوظة الفراولة تباع جاهزة في مدخل المحل لذا لا يستغرق شراؤها سوى دقيقتين بينما يحتاج شراء بوظة الشوكولاته والفانيلا إلى خمس دقائق وكان نظام تشغيل السيارة يسخن بسرعة بحيث لا يعمل مرة أخرى عندما تطفأ السيارة إلا بعد أن يبرد قليلاً وذلك بعد 4 دقائق تقريباً!
هذه سلسله تم إعدادها وسأقوم بمتابعتها دائماً ،، وستفهمون المقصد منها فى هذا الموضوع الذى يعد الموضوع الاول فى السلسله ، وأتمنى ان تتابعوها معى ...
فكر خارج الصندوق 1 ,
فكر خارج الصندوق 2 ,
فكر خارج الصندوق 3 ,
فكر خارج الصندوق 4
فكر خارج الصندوق 5
فكر خارج الصندوق 6
فكر خارج الصندوق 7
فكر خارج الصندوق 8
================= ================= =================
فكر خارج الصندوق 1
يحكى أن رجل أعمال ذهب إلى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كقرض من البنك. يقول إنه يريد السفر إلى أوروبا لقضاء بعض الأعمال. البنك طلب من رجل الأعمال ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم الرجل مفتاح سيارة الرولزرويز إلى البنك كضمان مالي !!
رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة ، وبهذا قبل البنك سيارة الرولز رويز كضمان . رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيراً من الرجل، لإيداعه سيارته الرولز رويزوالتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار. وقام أحد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك السفلية . بعد أسبوعين ، عاد رجل الأعمال من سفره وتوجه إلى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000 دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار. مدير الإعارات في البنك قال : سيدي، نحن سعداء جداً بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الاستغراب!! لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب الملايين ! فكيف تستعير مبلغا وقدره 5000 دولار وأنت لست بحاجة إليها؟؟
رد الرجل وهو يبتسم :
سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي الرولزرويز بأجرة 15.41 دولار دون أن أجدها مسروقة بعد مجيئي من سفري؟