ali desoky 391 قام بنشر December 17, 2009 البرادعي .. علي مصطبة بلدنا !! علي طريقة "قطعت جهيزة قول كل خطيب". حسم الناس في بلدتنا صداع ترشيح البرادعي من عدمه في "قعدة مصطبة".. قالوا "م الآخر" وأعتذر للغة العربية بسبب اضطراري لاستخدام لغة المصطبة: الراجل ده واللي حواليه غاويين لكلكة.. يعني "لكلوك".. يعني كلام كتير وصداع ورغاوي تطلع لفوق وتنزل علي فشوش! قلت مستفسراً: ماذا تقصدون؟! قالوا علي بلاطة كده: مش ناوي.. لأنه لو ناوي كان دخل علي الموجود. لكن ده عمال يتشرط وبيتعامل مع الدستور بنظرية انسف حمامك القديم. موضحاً قلت: الرجل يري أن هذا هو المناخ الذي يلائمه. قاطعوني بقولهم: لو كل واحد طلب منيو الدستور الذي يلائمه. سيكون عندنا 80 مليون دستور علي مقاس ال 80 مليون مصري. واحنا مش في مسمط وحانطبخ لكل واحد طلبه. الدستور موجود واللي شايف الدنيا علي مقاسه يتفضل.. يعني باختصار الدستور موجود والمادة 76 بعد أن عدلها الرئيس تساعي من المتنافسين ألف وألفين.. يعني بالبلدي اللي عجبه الحنة يتحني واللي عجبه الكحل يتكحل.. من عنده الكفاءة يظهر قواه ويطلَّع برنامجه وينزل الميدان. وفي الميدان الكل يتنافس.. مرشح الوطني وكل مرشحي الأحزاب يتنافسون علي مخاطبة عقول الناخبين وإقناعهم. وفي النهاية الكلمة للمواطن والرأي للشعب. لكن ييجي واحد من أولها ويقول دستور ومش دستور. وعاوزنا نعدِّل ونفصَّل ونضيق ونوسع علي جسمه ومقاسه. يتفهم من أولها إن المرشح عاوز يعمل زي الجدع بتاع الليلة الكبيرة. أبو بدلة جديدة. اللي مش عاوز يضرب الطارة ويفرقع بمبة فتكون حجته.. "لا يا عم سعيدة دي البدلة جديدة". وبما أننا تحدثنا عن البدلة والترزي. فالدستور مش قماشة كل مرشح عاوز يفصلها علي مزاجه. بل العكس هو الصحيح. فنحن الذين يجب أن نوفق أوضاعنا علي وضع الدستور. أحد الموجودين يقاطع قائلاً: يسلم فُمك.. كل بلد ولها دستورها ونظامها. ولما أدخل علي الشروط الموجودة. يعلق واحد أفندي مطلع علي الصحف قومية وخاصة ومعارضة بقوله: يا جماعة ما تسطحوش الموضوع.. الراجل جاي من بلاد بره. وكان ماسك الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومتربي هناك علي الديمقراطية. وكان بيروح للتخين في أجدعها بلد علي الخريطة ويحط رجل علي رجل ويقول: أنا جاي أفتش عليك. وعلشان كده لما عقده خلص عاوز يرجع وعاوز يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية بس بشروطه. واحد من الموجودين انقلب علي قفاه من الضحك ثم راح يقول: حلوة حكاية شروطه.. والأحلي حكاية التفتيش.. ليه ما شفناهوش نفذ شروطه علي إيران أو علي إسرائيل مثلاً.. وليه كان بيفتش علي ناس ناس.. هو كان بيتشطر دايماً علي الدول العربية ويضمها للنادي النووي بتاعه ويشمر دراعه ويفتش عليها لحد ما جاب داغ العراق.. لكن مع إسرائيل لا قدر يصد ولا يرد لأنها بينت العين الحمرا وحطت الخط الأحمر. مع أنها ماشاء الله النووي موجود والذري متوفر والصواريخ طويلة المدي بالهبل والعبيط. أحد الموجودين يقاطع قائلاً: دعونا نضع النقاط فوق الحروف ولا نحمل الرجل أكثر من طاقته. فالرجل في النهاية موظف. والدنيا كلها تحركها أمريكا بإصبعها. فهي التي كان من مصلحتها أن تحتفظ إسرائيل بالتفوق.. والوكالة الدولية حتي لو كان البرادعي رئيسها. فهو ليس وحده. بل معه فريق من مختلف الدول والجنسيات. وبالتالي ليست له الكلمة النهائية والموضوع أولاً وأخيراً سياسة. هذه نقطة. والثانية أن الرجل من حقه أن يطلب ما يشاء أن يعدل الدستور. فهذا مجرد مطلب ونحن في بلد ديمقراطي قطعنا شوطاً طويلاً علي طريق الديمقراطية. ومن البديهي أن نقنعه بالحسني أن طلبه في غير محله. بدلاً من أن نتصرف وكأنه أتي شيئاً إدَّا.. وأبجديات الحسني ومفردات الديمقراطية تقول إننا نخاطبه قائلين: يا دكتور برادعي. ما هكذا تورد الإبل. فالدستور تم تغييره مرتين في فترة قصيرة. والدساتير في كل البلاد المحترمة التي زرتها وعرفتها من الثوابت. وممنوع الاقتراب منها إلا عند الشديد القوي. والرئيس مبارك من نفسه عدل في المادة 76 بحيث يصبح من حق كل مواطن يجد في نفسه القدرة والكفاءة أن يرشح نفسه رئيساً للجمهورية وينافس الرئيس علي ذلك.. وقد كان ذلك بالفعل. فشاهدنا لأول مرة علي بر مصر ناس من دم ولحم يخوضون الانتخابات ويقدمون البرامج وينزلون إلي الشارع ويجلسون مع المواطنين ويقولون: انتخبوني. فأنا الأحق بمقعد الرئاسة. هنا يكون أمام الدكتور البرادعي أحد أمرين: إما أن يوفق أوضاعه وظروفه علي الدستور الموجود ويرشح نفسه.. أو يعتذر. أحد الموجودين يهز رأسه موافقاً ثم يقول: معك حق.. فالمفترض أننا كنا نقول له كلاماً ليناً حتي يفهم الأمر. مقاطعاً يقول أحد الموجودين وهو غاضب: وهو اللي نازل وناوي يترشح "رئيس" للجمهورية مش فاهم الكلام ده.. لو مش فاهم تبقي مصيبة. ولو فاهم تكون المصيبة أعظم. يعقب عليه الذي كان ممسكاً بالخيط: يا سيدي هناك فرق بين أنه فاهم وبين أنه يحلم بمناخ ديمقراطي أفضل أو بمعني أدق أجواء أفضل لممارسة انتخابات الرئاسة. وبالتالي فالطبيعي أن نقول له: هذا هو دستورنا ادخل من خلاله.. مصر مبارك تفتح ذراعيها لكل المرشحين الأقوياء. وأنت رجل حائز علي نوبل وعلي قلادة النيل ووجودك في المنافسة أمر مطلوب. خصوصاً وأن مرشح الحزب الوطني مهما كان اسمه سيكون قوياً وعنده من رصيد الإنجازات وحب الناس ما يجعله يحتاج إلي مرشحين أقوياء ينافسونه حتي نشعر بحلاوة المنافسة وعمق التجربة.. أما أن يكون مرشح الوطني قوياً ومعتمداً علي التاريخ الطويل والإنجازات الكبيرة خصوصاً بعد تنفيذ برنامج مبارك الانتخابي ويقابله مرشحون غير أقوياء. فهذا غير مطلوب. وأعتقد أن الحزب الوطني لا يسعي إليه ولا يحرص عليه لأنه يريد بالفعل تجربة حقيقية. وممارسة قوية.. فالميدان موجود وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. منقول شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
Dr.A7MD 130 قام بنشر December 18, 2009 ههههههههههههههههههه حلوة منيو الدستور دى بجد حوار حلو جداً وعجبى والله تسلم ايدك يا علي تحياتى ليك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر December 18, 2009 بجد حوار حلو جداً وعجبى والله بارك الله فيك وجزاك كل خير اخي وحبيبي د/ احمد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر