لا قاضي ولا دولة

[ديسير القائد 0]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

وأنا أطلع وأقرأ عن مشهير و أترياء المسلمين في عصورا سابقة أستنتجت أن

الدعوة الي تطبيق حدود الشريعة دون نظام أسلامي متكامل مثمتل في دولة اسلامية يحكمها المسلمين و امرهم فيها شوري بينهم

دعوة سياسية لا علاقة لها بالدين

هدفها ان تعلق في عنق المواطن ما يفعهله جهاز القضاء من دون أن تعترف لهدا المواطن بحقه في الأشراف علي سير التحقيق وسير المحاكمة

 

أن قطع يد السارق لا يصبح حدا من حدود الدين اي شرع الله الا بموجب شرع ديمقراطي جماعي اسلامي تحت مبدء الشوري

فهو الكفيل الوحيد الدي يظمن نزاهة التحقيق و نزاهة القضاء ويكفل ان يسري القانون فعلا علي جميع السارقين دون أستثناء

في غياب الشوري و الديمقراطية كان القضاة المسلمون يقطعون يد صغار اللصوص الدين يصرقون من اجل العيش او لعدم توفر فرصة العمل و ينسو من يسرق حق الناس في العيش

 

وهدا ما يحدث في كل عصر يسرق فيه صوت الناس يسجن فيه سارق صغير يسرق قوت عياله

ويعظم فيه سارق كبير يسرق قوت كل العيال

 

نقطة أخرة

 

أن ظمان الربح الحلال و الأكل الحلال لناس وعيالنا و أنفسنا بدات لا يكون واقعا ولا نقدر ان نحصره الا بدولة اسلامية يحكمها المسلمين امرهم فيها شوري بينهم

فا الأسلام الدين او المنهج الوحيد الدي يحرم الربي كا مصدر لرزق

بل ان الاسلام لا يقف عند الربي فقط بل يتعداه الي أكثر من ذالك فا يحرم المتاجرة في الخمر و الميسر وبيوت الدعارة و بيع الأدي مثل التبغ و الدخان و الألعاب النارية

وكذالك يحرم الأسلام استغلال التاجر للحاجة الضرورية لناس و المتاجرة بهده الطريقة

 

اي ان الأسلام يحرم الكسب من وراء مضرة المجتمع والناس وان اراد الناس انفسهم ضر انفسهم اي ان هدا الفكر ة اشد تحريما ونهيا من الربي وفي نفس الوقت محاربة لكل هده العادات او المفاسد بطريقة اخر اي ان تحريم الكسب منها دعوة الي نبدها وطردها من المجتمع الأسلامي وان لا يمرسها المسلم حتي في ارض غير اسلامية

 

وهدا التشريع لا يكون نافدا فعلا الا في دولة اسلامية يحكمها المسلمين امرهم شوري بينهم

وهدا ما نستطيع اثباته علي ارض الواقع فا في غياب شرع الأسلام الجماعي يحكم القاضي بحبس كل شربا للخمر و الدولة هي التي تمول مصانع الخمور بحجة تشجيع السياحة

 

أن هده المفارقات الغريبة في تحقبق الحكم بيد الأسلام وبلسان القضاء هي نفسها تستطيع ان تكون سارية المفعول علي كل الناس لضمان العدل بين الناس

 

كما قال صلي الله عليه وسلم والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها

صدق رسول الله فما قال

اخرجه مسلم

 

 

والله ولي التوفيق

تم تعديل December 18, 2009 بواسطه ديسير القائد