اختبري نفسك الان لتتعرفي عليها

[zoro_hf 8]

هل تستطيعين العيش مع نفسك وتسعدين بها؟!

 

 

 

 

 

 

الغالب على البشر حبهم معاشرة الناس، ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم، ولكن هذا الأمر ليس ممكناً على الدوام! إذ غالباً ما نضطر إلى الاكتفاء بأنفسنا في بعض الأوقات أياماً تطول وربما سنوات!

وللتعرف على مدى استقلاليتك الذاتية، أجيبي عن الأسئلة بنعم أو لا فقط، وانظري إلى النتائج.

 

 

 

 

هل مجرد فكرة إمضاء فترة ما بعد الظهر، أو المساء بمفردك تشعرك بالضيق والرعب؟

نعم ـ لا

 

حين تكونين وحيدة هل تتوقين على الدوام إلى أكل أو شرب شيء ما؟

نعم ـ لا

 

هل لديك هواية أو أكثر تقومين بها بمفردك؟

نعم ـ لا

 

هل حين تشعرين بالملل أو الضيق تلجأين للنوم؟

نعم ـ لا

 

هل تخططين أحياناً لقضاء فترة من الوقت وحيدة؟

نعم ـ لا

 

هل تتصلين بالناس غالباً من دون أي مبرر؟

نعم ـ لا

 

هل كتبت قصة أو شعراً أعجبك، ولم تعرضيه على أحد؟

نعم ـ لا

 

هل تحبين بشكل عام عملك، منزلك، أو دراستك؟

نعم ـ لا

 

حين تسافرين أو تذهبين إلى السوق هل تشعرين بتعاسة إذا لم يرافقك أحد؟

نعم ـ لا

 

هل تبقين على صوت الراديو أو المسجل أو التليفزيون مفتوحاً حينما تكونين وحدك؟

نعم ـ لا

 

النتائج

 

هيا: سجلي نقطة لصالحك عند كل إجابة صحيحة تبعاً للمنشور.

 

1 ـ لا 6 ـ لا

2 ـ لا 7 ـ نعم

3 ـ نعم 8 ـ نعم

4 ـ لا 9 ـ لا

5 ـ نعم 10 ـ لا

 

 

الاختلاء بالنفس

 

< إذا حصلت على أكثر من ثماني نقاط:

ابشري، أنت تستطيعين العيش بشكل جيد ورائع مع نفسك، تنعمين بساعات وحدتك وتسعدين بها، فليس من المعقول أن يعيش الإنسان عمره خارج البيت أو وسط الأقارب والصديقات أو زميلات العمل!

فمن حق نفسك عليك أن تنعمي بها، وأن تدربيها على الاختلاء بك ومعك، فربما تناقشت معها، حاسبتك وحاسبتِها، وتبادلتما معاً المشورة والنصيحة، فآخر صيحات الطب النفسي التحدث مع النفس بصوت عال أو مكتوم، لا يهم ما دامت النتيجة واحدة، وهي مناقشة وحوار النفس والأخذ والعطاء لصالحك.

وحتى لا تشعري بالملل والضيق بالجلوس وحدك بين جدران البيت، اخلقي لنفسك هواية: قراءة، كتابة، شغل إبرة، أو يكون لك برنامج أو مسلسل تتابعينه من باب الإعجاب بالقصة أو الحبكة أو أسلوب الإخراج، وليس من منطلق تمضية الوقت.

خطر: أما إذا أخطأت في السؤال رقم 8، وفضلت منزلك عن عملك ودراستك، فهذا يعني أن بداخلك حباً للعزلة وهذا شيء خطير.

 

 

 

سر المشكلة

 

< وإذا حصلت على خمس إلى سبع نقاط:

أنت تسعدين بشكل عام مع نفسك، ولا مانع لديك من الجلوس يوماً أو يومين بالمنزل دون تخطيط للذهاب إلى مكان ما أو محاولة الاتصال تليفونياً بإحدى الصديقات لمجرد الرغي معها لشعورك بالوحدة.

وربما كان حكم العادة هو الذي يجعلك تشعرين بالوحدة حين لا يحيط بك أحد من الأهل أو الصديقات.

خطر: أنت في مأزق شديد إذا أخطأت الإجابة عن السؤال رقم (3)، فالإنسان شاباً كان أو متزوجاً أو في حالة انتظار، لا بد أن يمضي ساعات وربما يمضي أياماً مع نفسه، فإذا لم تكن لديك هواية تستنفد هذه الساعات فسوف تشعرين بوحدة شديدة موحشة، وهذا هو سر مشكلتك.

 

محاسبة النفس

 

< إذا حصلت على نقطتين إلى أربع نقاط:

أنت من الشخصيات التي تستمد قوتها من الآخرين صديقات كن أو جارات وأقارب، وأراك تفكرين بشكل خاطئ، وإذا أردت النجاح في أي عمل يتطلب اتصالات مع الناس، فثقي أن من الحكمة أن تتعلمي بعض السعادة التي توفرها لك العزلة والاستمتاع بالجلوس وحدك، أو قضاء وقت جميل في قراءة كتاب شيق جذاب.

 

النفس الخاوية

 

 

< أما إذا حصلت على أقل من نقطتين: أنت غير متصالحة مع نفسك، بل تخافين الاقتراب منها أو الانفراد بها، وأنت ـ للأسف ـ من الشخصيات التي تحب الضياع والاندماج في الضجة والإثارة في أي مكان لا تكونين فيه وحدك.

فجربي أن تمضي بعض الدقائق كل يوم وحدك مع كتاب أو في ممارسة هواية ما، على أن تضاعفي الوقت كل أسبوع، وسترين كم تكون حياتك مع نفسك رائعة.

خطر: يطلق علماء النفس على حالتك أنك تملكين نفساً خاوية! تعيشين فراغاً داخلياً! لا شيء بداخلها يحتويك، يجذبك للجلوس معها ومصادقته