العثور على ربة منزل وأولادها الثلاثة مذبوحين ومقطعين بمنزلهم بالمنيا

[نودي 41]

تكررت الاثنين المذبحة التى شهدها مركز بني مزار بمحافظة المنيا منذ عدة سنوات ولكن المذبحة هذه المرة وقعت فى قرية أبو العباس بعد ان عثرت أجهزة الامن على جثة ربة منزل وأولادها الثلاثة مذبوحين ومقطعين داخل منزلهم بالقرية.انتقلت على الفور مباحث الامن العام ومباحث المنيا وانتقل فريق من المعمل الجنائى والطب الشرعى بالمنيا وجارى كشف غموض الحادث وتولت النيابة التحقيق.

 

كانت أجهزة الامن بالمنيا قد تلقت بلاغا بالعثور على جثث السيدة رضية محمد عبد الحليم 35 سنة وأولادها الثلاثة مبارك محمد 9 سنوات وعلى 8 سنوات وطه 5 سنوات.

 

وتبين أن الجثث الثلاث مذبوحة من الرقبة ومقطعين ومصابين بطعنات فى أنحاء متفرقة بالجسم.

 

كما تبين من التحريات الاولية عدم وجود علاقة لهذا الحادث بحادث بني مزار الذي وقع منذ عدة سنوات.

 

وتشير التحريات المبدئية أن وراء ارتكاب الحادث شقيق زوج المجنى عليها وعم الاولاد

[نودي 41]

أجواء مذبحة 2005 بالمنيا تعود من جديد.. قرية شمس الدين تستيقظ على مقتل أم وأبنائها الثلاثة.. وعامل الخبز اكتشف الجريمة بالصدفة.. والهلع يسيطر على القرية النائية

 

 

 

على بعد 3 كيلوات من قرية شمس الدين التابعة لمركز بنى مزار بالمنيا يتكرر سيناريو الحادث الأليم والبشع الذى وقع فى ديسمبر 2005 وراح ضحيته 10 أفراد فى 3 أسر ومنازل مختلفة، حيث استيقظ الأهالى فى السادسة من صباح اليوم الاثنين، على مقتل أم وأولادها الثلاثة فى ظل غياب زوجها الذى سافر للعمل فى دولة ليبيا منذ شهرين.

 

وتدعى القتيلة رابية عبد الحليم على السيد (27 سنة) ربة منزل وأولادها على أحمد (9 سنوات) ومحمد أحمد عبد العليم (8 سنوات) وطارق (5 سنوات) يسكنون قرية يسكن بها أكثر من 10 آلاف نسمة، ويخيم عليها الهدوء، ولأول مرة تحدث فيها مثل هذه الجريمة.

 

أكد الأهالى أن الجريمة تم اكتشافها عن طريق عامل توزيع الخبز، بالصدفة، عندما ذهب كالمعتاد إلى المنزل فى صباح اليوم، وطرق الباب أكثر من مرة دون مجيب، فاضطر إلى الذهاب إلى المنزل المجاور، وهو منزل شقيق زوجها عبد السلام عبد العليم عامل، وعندما أخبره عامل الخبز بعدم رد أحد عليه، وأعطاه الخبز، على الفور أسرع شقيق الزوج إلى المنزل فلم يجيبه أحد.

 

واضطر لتخطى المنزل من أعلى السطح، فوجد الصدمة، حيث كانت الزوجة ملقاة على الأرض فى ممر المنزل المكون من طابق واحد وبها عدة طعنات بالصدر والبطن ظن أن أولادها ذهبوا إلى المدرسة، فقام بإبلاغ الشرطة، وفور حضور فريق البحث الجنائى تبين أن الطفلين الأكبرين بهما عدة طعنات والطفل الأصغر مخنوق.

 

انتقل على الفور رجال الأمن والنيابة والطب الشرعى، وقررت النيابة سرعة عمل التحريات لكشف غموض الحادث البشع، وأمرت بندب الطب الشرعى لتشريح الجثث.

 

يذكر أن حالة من الهلع والخوف تسيطر على أهالى القرية، خاصة وأنها قرية متطرفة وتحيط بها الزراعات، وتحولت القرية إلى ثكنة عسكرية فور وقوع الحادث تجنباً لوقوع حوادث مماثلة فى أوقات لاحقة.

 

من جانبهم أكد أهالى قرية أبو العباس التابعة لمركز بنى مزار، السمعة الطيبة التى تتمتع بها الزوجة وأولادها، وأنه لا توجد خلافات بينها وبين الجيران، كما أشار بعض الأهالى أنها قد تكون حاملا فى الطفل الرابع.

 

ومن جانب آخر، أشارت التحريات الأولية لفريق البحث إلى عدم وجود أى كسور أو أعمال عنف خاصة بنوافذ المنزل.

 

أشار مصدر أمنى إلى أن النيابة العامة قررت نقل جثث الضحايا من موقع الحادث إلى مشرحة مستشفى بنى مزار العام والبدء فى إجراء التحقيقات الموسعة مع عدد من الأهالى والجيران والأقارب الذين كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض عليهم.

 

..

 

[مهندسة المنصورة 0]

حسبنا الله ونعم الوكيل

ليه بس الاخبار المحزنة دي يانودي

مش عارفه ايه اللي حصل في الدنيا

ربنا يرحمنــــــــــــــــــــــــــــا دي غابة

[نودي 41]

نيابة بني مزار تواصل التحقيقات في مصرع أم وأطفالها الثلاثة

تشريح الجثث.. والاتصال بالزوج في ليبيا لسماع أقواله

باب المنزل مغلق من الداخل.. والتحريات ترجح ارتكاب الجريمة بدافع الانتقام والسرقة

 

 

تلقي اللواء محسن مراد مدير أمن المنيا بلاغاً من محمد محمود شقيق زوج القتيلة وعم الأولاد بالعثور علي راضية عبدالحليم علي "37 سنة" ربة منزل وأطفالها محمد مبارك عبدالعليم طالب بالمعهد الأزهري "9 سنوات" وأشقائه علي "8 سنوات" وطه "3 سنوات" مخنوقين داخل منزلهم.

وانتقل علي الفور العميد يحيي رشدي مأمور مركز بني مزار والمقدم خالد رفعت رئيس مباحث مركز بني مزار إلي مكان البلاغ.

 

وتشير التحريات الأولية لرجال المباحث برئاسة اللواء عاطف العليقي مدير المباحث الجنائية إلي أن الزوج يعمل بالجماهيرية الليبية منذ 3 شهور وتقوم حالياً إدارة المباحث بالاتصال بالزوج في ليبيا لسماع أقواله وعما إذا كان يتهم أحداً بقتل أسرته.

 

 

كما تبين من التحريات أن الحادث وقع بغرض السرقة أو بدافع الانتقام لأن طريقة القتل تشير إلي ذلك.

وأكدت تحريات فريق المباحث أن الحادث تم اكتشافه عندما أبلغ جيران المجني عليهم شقيق الزوج ويدعي محمود محمود عبدالعليم "24 سنة" ويقيم بقرية أبوالعباس البلد بأنهم لم يشاهدوا الزوجة وأبناءها منذ مساء أمس الأول فحضر شقيق الزوج وعم الأولاد وطرق علي الباب ولم يرد أحد فقام بالقفز من سطح المنزل المجاور ونزل إلي منزل شقيقه ليكتشف وجود زوجة شقيقه ملقاة بجوار السلم وحول رقبتها إيشارب حريمي وبها طعنة أعلي الأذن اليمني وبجوارها تليفونها المحمول

 

.

بينما عثر علي أولادها الثلاثة محمد وعلي وطه مخنوقين بالحبال وبجوارهم كوفية سوداء اللون داخل غرفة معيشهم.

كما رجحت التحريات أن الأبناء الثلاثة كانوا علي علم بشخصية القاتل وحاولوا الهروب لكنه لحق بهم وقتلهم.

كما تبين بعثرة محتويات الغرفة أن الباب الرئيسي للمنزل مغلق من الداخل بترباس حديدي ولا يوجد أي آثار للعنف أو محاولة اقتحام للمنزل.

 

قام فريق البحث الجنائي بالتحفظ علي عدد كبير من أقارب المجني عليهم والمترددين عليهم للتحقيق في محاولة للوصول إلي الجاني ومن بينهم عما الأولاد محمود عبدالعليم "فلاح" وعبدالسلام محمد عبدالعليم.

كان مركز بني مزار قد شهد منذ 4 سنوات حادث بقرية شمس الدين التي تبعد عن العباسي 2 كيلو متر راح ضحيته 10 أشخاص بينهم 3 أطفال في 3 منازل تم ذبحهم والتمثيل بجثثهم.

[شهد 2010 4]

يا ربى فيه بشاعه بالطريقه دى

ربنا يرحمهم رحمه واسعه

شكرا نودى

[نودي 41]

دفء الانس - مهندسة المنصورة

ربنا يتولاهم برحمته باذن الله

انا لله وانا اليه راجعون

[نودي 41]

 

شعرة" مجهولة.. أول خيط لكشف غموض مذبحة بنى مزار

 

واصلت نيابة بنى مزار اليوم تحقيقاتها فى مذبحة بنى المزار الجديدة، حيث تم العثور على شعرة مجهولة فى منزل الجريمة، والتى قد تكون أول خيط للوصول إلى الجانى، ويواصل رجال الأدلة الجنائية عملهم لمعرفة صاحب الشعرة المجهولة.

 

كما استمعت النيابة لأقوال جيران الأسرة التى لاقت حتفها، والذين أكدوا بأن الأم مختفية عن أعين الناس والجيران منذ مغرب يوم السبت الماضى وحتى يوم اكتشاف الجريمة.

 

كما استمعت النيابة العامة لأقوال كل من محمود عبد العليم عم أولاد الضحية، الذى قال إنه شاهد زوجة أخيه ظهر يوم السبت ولم يرها حتى يوم اكتشاف الجريمة، وإنه هو الذى قفز إلى منزل أخيه بعد أن شك الجيران فى اختفاء زوجة أخيه حتى شاهدها مقتولة.

 

كما أكد العم الآخر ويدعى عبد السلام عبد العليم، أنه كان فى الحقل وجاءه شقيقه وأخبره

أنه وجد زوجة أخيه مقتولة هى وأولادها فى المنزل وقام بإبلاغ الشرطة فور علمهما بالحادث وقد أشارت النيابة فى تصريحاتها أن تقرير الطب الشرعى أكد وجود 4 طعنات فى الضحايا 3 منها فى الجانب الأيسر لكل ضحية والرابعة فى الرقبة مع خنقهما ببنطلون، وقد أكد الأهالى أنه تم العثور على سكين المستخدم فى الحادث فى منزل أحد الجيران الملاصق لمنزل الضحية.

 

فيما طلبت النيابة العامة استدعاء الزوج ويدعى أحمد محمد عبد العليم والموجود حالياً فى ليبيا للاستماع إلى أقواله ومدى علاقته بزوجته قبل السفر، كما استمعت النيابة العامة لعامل السماد والذى نفى علاقته بالحادث غير أنه توجه صباح الاثنين الماضى فى السادسة والنصف صباحاً وأطرق الباب الخاص بمنزل الضحية فلم يجيبه.

تم تعديل December 23, 2009 بواسطه نودي

[نودي 41]

تحريات المباحث: مرتكب مذبحة «بنى مزار» قريب من الدرجة الأولى

قرر أسامة الفيومى، وكيل نيابة مركز بنى مزار استعجال تقارير الأدلة الجنائية، والطب الشرعى وصور المعمل الجنائى الخاصة بحادثة العثور على جثث راضية محمد عبدالعليم وأبنائها الثلاثة داخل منزلهم فى قرية أبوالعباس صباح الاثنين الماضى،

 

كما قررت النيابة استدعاء مبارك محمد عبدالعليم، زوج المجنى عليها، بشكل رسمى فى أعقاب تأخر الأجهزة الأمنية فى تقديمه للنيابة للإدلاء بأقواله رغم مرور أكثر من ثلاثة أيام على حضوره من ليبيا وعلمت «المصرى اليوم» أن تحقيقات النيابة العامة كشفت أن مرتكب الجريمة أحد أقارب الأسرة من الدرجة الأولى ويتم التحفظ عليه حاليا ضمن عدد من المشتبه فيهم داخل مركز شرطة بنى مزار.

 

من جهة أخرى، أكد مصدر أمنى بالبحث الجنائى أن أعمال البحث والتحرى مستمرة بهدف الإعلان عن المتهم حتى لا تتكرر أحداث قرية شمس الدين، مؤكداً أن الجهود تبذل بهدف الإعلان عن الاسم خلال الساعات القليلة المقبلة. وقال فتحى الملاحظ، محامى أسرة المجنى عليهم فى مذبحة قرية أبوالعباس ببنى مزار، إن مبارك محمد عبدالعليم زوج القتيلة والمحتجز حالياً فى مستشفى المنيا الجامعى بسبب صدمة عصبية لا يوجد بينه وبين أشقائه معارك تجعله يتهمهم بقتل زوجته وأولاده،

 

ووصف خلافاته معهم بأنها عادية تحدث بين الأشقاء وأضاف الملاحظ أن الزوج أرسل لزوجته فى الفترة الأخيرة مبلغ ١٤ ألف جنيه وأن المبلغ موجود ولم يسرق وأن مبارك لا يتهم أحداً، حيث لا توجد خلافات بينه وبين أحد، وتوقع الملاحظ، محامى أسرة المجنى عليهم، أن يكون دافع الجريمة هو استغلال غياب الزوج وهتك العرض، ولكن القتيلة لم تمهل الجانى وقاومته وذلك يتضح فى خصلات الشعر التى عثر عليها فى يدها