ali desoky قام بنشر December 26, 2009 قام بنشر December 26, 2009 "أنا أحق بموسي من اليهود" يعتبر يوم عاشوراء من التراث الديني السابق علي الإسلام. فقد روت عائشة رضي الله عنها قالت: كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية. وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصومه. فلما قدم المدينة صامه. وأمر الناس بصيامه. فلما فرض رمضان قال: من شاء صامه. ومن شاء تركه. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلي الله عليه وسلم المدينة فرأي اليهود تصوم يوم عاشوراء. فقال: ما هذا؟ قالوا يوم صالح. نجي الله فيه موسي وبني إسرائيل من عدوهم فصامه موسي. فقال صلي الله عليه وسلم: أنا أحق بموسي منكم فصامه وأمر بصيامه.. متفق عليه وكما يبدو من هذه الأحاديث الشريفة وغيرها فإن يوم عاشوراء كان من الأيام المشهورة في الشريعة اليهودية. حيث صادف هذا اليوم نجاة نبي الله موسي من مطاردة فرعون وجنوده. بعد أن اوشكوا علي الظفر بهم عندما قطع البحر طريقهم وهنا ضرب موسي البحر بعصاه فانفلق بأمر الله. وكان كل فرق كالطود العظيم. وشق الله له ولمن معه في البحر طريقا حتي عبروا بسلام. فلما أراد فرعون أن يتبعهم بجنوده أطبق الله عليهم البحر فغرقوا جميعا. ولقد كان موسي عليه السلام يحيي ذكري هذا اليوم العظيم بشكر ربه علي ما أصابه من فضله العظيم فيه. بالصوم ولما جاء الإسلام لم يشأ أن يطمس معالم هذا اليوم العظيم. حيث لم يكن من شأنه ذلك بل أشاد به وقدر أن نجاة أحد الأنبياء السابقين فيه حدث ديني يستحق الاشادة في الإسلام الذي أراد الله أن يختم به رسالات السماء ليكون هو الحلقة الخاتمة فيها. والمهمين علي ما سبق منها. ولعل ذلك ما يظهره قوله صلي الله عليه وسلم: "أنا أحق بموسي من اليهود" وصام يوم عاشوراء. بل وأمر المسلمين بصيامه ليكون صوم هذا اليوم سُنة متبعة علي مدار الأيام في دينه الإسلامي الخاتم. بل كان من ضمن ما قرره عليه أفضل الصلاة والسلام أنه إذا عاش لعام مقبل فإنه سيصوم يوم التاسع مع العاشر. ففي رواية ابن عباس أنه عليه السلام أنه لما أخبر عن تعظيم اليهود ليوم عاشوراء قال: إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع قال: فلم يأت ذلك العام حتي توفي رسول الله صلي الله عليه وسلم وفي رواية إنه قال: لإن بقيت إلي قابل لأصومن التاسع "يعني مع يوم عاشوراء" وقد ذكر العلماء كما ذكر صاحب "فقه السنة": أن صيام يوم عاشوراء علي ثلاث مراتب.. المرتبة الأولي: هي صوم التاسع والعاشر والحادي عشر. والثانية: صوم التاسع والعاشر. والمرتبة الثالثة: صوم العاشر وحده. وتلك هي مراتب السُنة النبوية في صيامه والاحتفاء به. ذلك ما ورد بشأن يوم عاشراء وموقعه في تاريخ الأديان السماوية ومنزلته في التشريع السماوي الخاتم. بل وطريقة الاحتفاء به ومنها: الصوم علي نحو ما رسمته السُنة الشريفة له. والتوسعة علي الأهل والأولاد والأسرة فيه. ولكن اخواننا الشيعة جعلوا من هذا اليوم المشهود حدثا خاصا يجتمعون له بمدينة كربلاء كل عام للاحتفاء بذكري استشهاد الإمام الحسين وتعبيرهم عن حزنهم لما حل به. وبآل بيته ببعض الطقوس التي يطعن المحتفلون فيها أنفسهم ويسيلون دماءهم بأيديهم في مشهد دموي مفزع لا نجد له أصلا في الدين ولا في سُنة خاتم المرسلين. ولا يليق بذكري استشهاد الإمام العظيم. لأن فوزه بالشهادة فيه كان يستوجب الفرح لا الحزن. والمسرة لا التعاسة كما يبدو من ملامح ذلك الاحتفال الشيعي السنوي بتلك المناسبة بعيدا عن المنهج النبوي الصحيح في الاحتفال به والتماس العبرة الصحيحة منه.
حياتى من اجل ربى قام بنشر January 7, 2010 قام بنشر January 7, 2010 جزاك الله خيرا اخى على ربنا ينصر الاسلام والمسلمين ويعزنا بعزه الاسلام ياااااااااااارب ربنا يجعل كل ما تكتب فى ميزان حسناتك ويحقق لك كل ما تتمنى
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥