حكايات....وكمان وطرائف

[ali desoky 391]

حكايات....وكمان وطرائف

 

 

 

 

أم هاني منعت قتل المشركين

 

 

حدث يوم فتح مكة أن لجأ إلي أم هاني بنت أبي طالب اثنان من المشركين هما عبدالله بن أبي ربيعة والحارث بن هشام.. واستجارا بها وقالا لها نحن في جوارك.. فردت بحزم نعم أنتما في جواري.. وقد أجرتكما.

وبينما كانا عندها إذ دخل عليهما فارس ملثم مدجج بالسلاح. وقد شهر سيفه عليهما ثم أسفر عن وجهه فإذا هو شقيقها علي بن أبي طالب فقالت يا أخي.. إنهما حموان لي.. وقد أجرتهما.. قال: أتجيرين المشركين؟.

وهمّ بهما مرة أخري.. فحالت دونهما قائلة لا والله وإذا كنت تريد فابدأ بي.

فخر علي.. وهنا أغلقت أم هاني عليهما البيت وقالت لهما: لا تخافا.

وانطلقت إلي مقر رسول الله - صلي الله عليه وسلم - في البطحاء فلم تجده ووجدت السيدة فاطمة فقالت: أجرت حموين لي من المشركين.. وجاء علي ليقتلهما.

وكانت فاطمة أكثر شدة علي أم هاني فقالت لم تجيرين المشركين؟.

وهنا خرج الرسول - عليه الصلاة والسلام - وعليه غبار فلما رأي أم هاني قال لها: مرحبا بفاختة "وهو اسم هاني" فقالت أجرت حموين لي من المشركين وعلي يريد قتلهما. فقال - عليه الصلاة والسلام: ما كان ذلك له.. قد أجرنا من أجرت وأمّنا من أمّنت.. وأعلن الرسول ذلك بين الناس قائلا عنهما لا سبيل إليهما قد أجرناهما.

 

 

 

 

 

 

أحب الناس عندالرسول

جاء في السيرة النبوية أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - كان يحب أسامة بن زيد بن حارثة.. حبا شديدا فأبوه مات مجاهدا شهيدا وأخوه لأمه أيمن بن عبيد مات مجاهدا وأمه وهي أم أيمن حاضنة رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ومن السابقات في الإسلام وكان - عليه السلام - يقول عنها أم أيمن أمي بعد أمي.. وقال أيضا هذه بقية أهل بيتي لهذا كان يحبه.

وعن الترمذي أنه قال عن أسامة.. كنت جالسا عند النبي - عليه الصلاة والسلام - إذ جاء علي والعباس فدخلا عليه فقالا يا رسول الله أي أهلك أحب إليك قال فاطمة بنت محمد.. ثم قال أحب أهلي إلي من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه أسامة بن زيد قالا ثم من؟ قال ثم علي بن أبي طالب.. وقال العباس: يا رسول الله جعلت عمك آخرهم قال لأن عليا سبقك بالهجرة.

 

 

 

الجر والمرفوع

قال رجل لصديق له: ما فعل فلان بحمارِه؟

قال باعِهِ "بكسر العين" رد: قال باعَهُ

رد: ولكنك قلت بحماره بكسر الراء رد.. لأن حرف الباء في الحمار تجر.. رد قائلا فمن جعل باءك تجر وبائي ترفع.

 

[line][/line]

الدراهم سرقت إن شاء الله

خرج رجل إلي السوق يشتري حمارا فقابله صديق له وسأله فقال إلي السوق لأشتري حمارا فقال قل إن شاء الله فقال ليس ها هنا موضع إن شاء الله.. الدراهم في كمي والحمار في السوق.. وبينما هو في الطريق إلي السوق سرقت منه الدراهم فرجع خائبا فلقيه صديقه وسأله ماذا صنعت فقال سرقت الدراهم إن شاء الله فقال له صديقه ليس ها هنا موضع إن شاء الله.